أعلن الشيخ سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، ونائب رئيس الدعوة السلفية، التبرؤ من الديمقراطية التى نص عليها الدستور؛ لأنها مخالفة لدين الله، قائلاً: «أرفض كلمة الديمقراطية فهى تنطوى على معانٍ تخالف دين الله، فحكم الشعب لنفسه بنفسه مرفوض، والله هو الحاكم وهو الذى يحلل والدين ما شرع، وليس لنا إلا أن نقول سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير».
وأضاف: «صوتى كان مغموراً فى الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، فاستخدام كلمة الديمقراطية بقصد الآليات خطأ، فنحن نروج للكلمة وهو أمر لا يصح، فالصندوق قد يأتى بامرأة أو كافر، فهل فى إنجلترا وأمريكا سيأتون بحاكم مسلم؟.. لا طبعا، ونحن شعب مسلم، وأبرأ إلى الله من المناداة بالديمقراطية».
وأعلن «عبدالعظيم» التبرؤ من الحريات الواردة فى الدستور، وقال: «أرفض الحريات المنفلتة التى هى أشبه بالسيارة التى تنطلق بلا فرامل»، وأكد أن بعض مشايخ السلفية وقعوا فى أخطاء لا بد من التوبة منها، مضيفاً: «علينا اعتزال العملية السياسية اعتزالاً تاماً والرجوع إلى الدعوة والقرآن والسنة بشكل واضح، فهناك أخطاء عديدة وقعنا فيها منها خطأ إدخال الديمقراطية بالدستور، والتساهل فيها، وتقسيمها إلى فلسفة وآليات، والتساهل فى بعض الأمور من قِبل بعض المشايخ، كالجلوس مع المذيعات المتبرجات».
وأنكر الشيخ تقصير بعض المشايخ فى باب الولاء والبراء، وقال إن من أسباب تغيير الديانة ما نحن فيه الآن، فلابد من الحذر، وطالب بضرورة الأمانة والبلاغ المبين الواضح بلا تلبيس على العامة أو تزييف أو تدليس، مضيفاً: «إن كان الخطأ على الملأ فلابد من الرجوع عنه على الملأ، وأؤكد أن المستقبل للإسلام حتى وإن بدّل».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.