وقال شيخ القبيلة في تصريح خاص ، وطلب عدم ذكر اسمه: إنَّ "إطلاق سراح الجنود فجر الأمس تم إثر مفاوضات طويلة شارك فيها عدد من مشايخ القبائل والمخابرات الحربية أثمرت عن اتفاق يقضي بتسليمهم وعدم المساس بهم مقابل وعود للخاطفين" الذين يرجح انتماؤهم للتيار الجهادي في سيناء، "من جانب السلطات المصرية بتحقيق مطالب لهم".
ورفض المصدر الإفصاح عن طبيعة هذه المطالب، مؤكدًا في الوقت نفسه أنَّ إطلاق سراح الجنود السبعة من جانب المختطفين على طريق في وسط سيناء يؤدي إلى مدينة العريش وقريب من نقطة شرطة توجه إليها الجنود المختطفون، وهم 6 جنود شرطة وجندي من الجيش، قبل أن يتم نقلهم للقاهرة بمعرفة الجيش المصري وكانوا "في حالة صحية جيدة".
وأكَّد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية، أنَّ إطلاق سراح المجندين السبعة المختطفين بشمال سيناء، جاء نتيجة الخطط والتحركات المتوازية التي تم التنسيق بشأنها بين كافة الأجهزة المعنية، والتي شملت وزارة الداخلية، والقوات المسلحة، والمخابرات الحربية والمخابرات العامة.
وأوضح المصدر الأمني في تصريح صباح اليوم، أنَّ هذه الخطط والتحركات اعتمدت على تضييق الخناق على الخاطفين من خلال عمليات التمشيط والانتشار المكثف التي بدأت أمس بمدن رفح، والشيخ زويد، والعريش، وعلى كافة المحاور والمدقات الرئيسية؛ لإشعار الخاطفين بجدية وقوة التعامل.
وأضاف المصدر الأمني أنَّ عمليات التمشيط والانتشار المكثف لتضييق الخناق على الخاطفين قد توازت مع تحركات لأجهزة سيادية بالتنسيق مع كبار مشايخ وعواقل القبائل السيناوية الشرفاء للتواصل مع الخاطفين لإطلاق سراح الجنود السبعة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.