وأوضحت د.سارة أسعد، شقيقة كريم أن أسرته كانت قد رفعت دعوتين قضائيتين أخريتين ضد كل من الشرطة الانجليزية والمستشفى التي قتل بداخلها أخيها إلى أن إعادة فتح التحقيقات يعتبر أول انتصار فعلي تحققه حملة (كلنا الطبيب المصري كريم أسعد) حتى الآن، مؤكدة أن الأسرة أثبتت بالتقارير الطبية وجود آثار خنق وكسر بالجمجمة والأنف، وبناء عليه تم إلغاء نتائج التحقيق الأولي بناءً علي ما قدمته الأدلة الجديدة من وجود آثار حمض نووي لشخص آخر علي جثة كريم، يرجح أنه القاتل.
يذكر أن الطبيب والعالم المصري الدكتور كريم أسعد قد قتل في المستشفى التي كان يعمل بها في مقاطعة (برنسيس أوف ويلز ببريدجنت) البريطانية 25أغسطس 2011 قبل مناقشة بحثه العلمي بأسبوع واحد عن مادة المورفين التي تستخدم في تخدير الجسم في العمليات الجراحية، وكان الغرض من البحث إثبات أن المورفين يحتوى على آثار جانبية تؤثر على جسم المريض، والمادة البديلة التي ابتكرها تعطى نفس النتائج الإيجابية بل وتقلل بشكل كبير من الآثار والأعراض السلبية وأفضل من المورفين المخدر على جسم المريض.
وأضافت والدة كريم أسعد، خلال المؤتمر الذي عقدته أسرته مساء اليوم بالمجلس الوطني بالإسكندرية، أن النائب العام الإنجليزي لم يحقق في الواقعة بجدية، كما أنه تغاضى عن تقرير الطبيب الشرعي الذي أثبت وجود شبهة جنائية في مقتل الطبيب، وتم الانتهاء من التحقيق الأول على أنه حادثة عادية، كما أن السلطات البريطانية منعت أهل القتيل، وممثليهم القانونيين من حضور التحقيقات، وحكمت المحكمة البريطانية، بهدم التحقيق الأول، وإعادة التحقيقات كاملة بناء على الأدلة الموجودة.
وكانت حملة (كلنا الطبيب المصري كريم أسعد) قد نظمت أكثر من وقفة احتجاجية أمام القنصلية البريطانية بالإسكندرية بخلاف وقفات أخرى أمام السفارة البريطانية بالقاهرة وكانت آخرها وقفة يوم الخميس قبل الماضي، وأعلنت الحملة عن تنظيمها لوقفة أخرى يوم 16 مايو القادم أمام السفارة الإنجليزية في سبيل التصعيد.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.