Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: ‎تكتل شباب بورسعيد‎ :(( قطر الدوله الصغيره الباحثه عن مكانه كبيره لتوفير الامان الاقليمي ))

Tuesday, May 28, 2013

‎تكتل شباب بورسعيد‎ :(( قطر الدوله الصغيره الباحثه عن مكانه كبيره لتوفير الامان الاقليمي ))

بعد موضوع مياه النيل و اثيوبيا و الكوارث اللي بتحل على مصر و اقليم قناة السويس
هنعيد نشر الكلام ده تاني يمكن الناس تعرف الخطر جاي منين و مين بيلعب في امن المنطقه كلها بالتعاون مع الكيان الصهيوني


(( قطر الدوله الصغيره الباحثه عن مكانه كبيره لتوفير الامان الاقليمي ))

حالة من التناقض في هذا الكيان الصغير المسمى قطر التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة و إسرائيل ومع ذلك تحتضن و تدعم جماعات و شخصيات اسلامية لها أجندات مضاده للمصالح الغربيه
قطر التي توفر وفوراتها الماديه من اجل مساعدة دول لا تربطها بها اي علاقة ولا تمثل تهديد عليها وليس بينها جيره او حدود مشتركه ، حيث اصبحت افريقيا تحوز ٧٦,٥٪ من المعونات الانسانيه المقدمه من قطر و البالغة ١,٥ مليار دولار خلال عامي ٢٠١٠-٢٠١١ ومن ابرز الدوله التي تتلقى هذه المساعدات السودان ،الصومال ،النيجر ، ومصر و ليبيا 
قطر التي احست بعد حرب الخليج سنة ٩٠ انها رغم ما تملك من قدرات ماليه انها لا تستطيع الدفاع عن نفسها لذا بدأت في استخدام الوفر المالي لتحصل على مكانه إقليمية و دولية تحميها من المتغيرات في العلاقات الدوليه
فتجد قطر تملك اله اعلامية (قنوات الجزيرة) و اقتصادية (شركات اقليمية و دولية) و عسكرية (احتضان قاعدة العديد اكبر قاعدة عسكرية امريكية ) انسانية (مؤسسات الاغاثة) سياسية (التوسط في الصراعات الدولية ، تقديم دعم لمنظمات و جماعات) كذلك استضافة منتديات اقتصادية و مسابقات رياضية كبرى
و تعمق قطر في افريقيا بهذا الشكل في اسبابه يشابه الى حد كبير اسباب إسرائيل و كأنهم ينفذون منظومه واحده او يكملان بعضهما البعض ولكن لكل منهما طريقه وهو صراع من اجل بقاء الصغار بالتهديد المباشر للدول الكبرى الفاعله اقليميا كمصر و ليبيا و الجزائر و المغرب و السعودية ، و هناك دلاله على ذلك ما حدث منذ ايام بإستهزاء الشعب المصري بقطر التي ترى نفسها كبرى فأصبحت ماده للتندر بها فجاء الرد غير مباشر عن طريق اثيوبيا و التي صرحت بتخفيض حصة مصر من مياه النيل و اتجاهها لاستكمال بناء السدود و هنا ظهرت شائعة نية جيش مصر توجيه ضربه عسكريه لاثيوبيا و هو ما نفاه قيادة الجيش ... و هنا علينا العلم ان قطر طرحت مبادرة للوساطة بين اديس أبابا و أسمره في عام ٢٠١٢ بعد ان اعادت قطر العلاقات مع اثيوبيا 
ليس هذا فقط و لكن من خلال النشاط الاقتصادي القطري يتلاحظ انه دائما ينمو في المناطق الساخنه سياسياً في افريقيا حيث الصراعات الداخليه 
قدمت قطر لدارفور ٢ مليار دولار رأسمال لبنك تنمية دارفور ، كما تعد من اعلى ٦ دول مستثمره في السودان بواقع ٣,٨ مليار دولار ، كما تسهم قطر للبترول بنسبة ٢٥٪ من رخص استغلال نفط موريتانيا المحاذية للجزائر ، كما تنشئ خط سكه حديد يبدأ من السودان حتى الحدود التشادية السودانية ثم الو تشاد ثم حدود الكاميرون و نيجيريا حتى سواحل الاطلسي
لم تكتفي قطر بهذا فقط لكن قناة الجزيره القطرية اطلقت قناة باللغة السواحيلية تستهدف مائة مليون مشاهد و تعتزم اطلاق اخرى باللغة الفرنسية من السنغال 
لكن يبقى ان نقول ان قطر التي تريد تقديم يد العون لمصر ليس بالمجان و لكنها تعلم ان مصر كبيره حتى في محنتها و بذلك فهي تعمل على التأثير في صنع القرار المصري خصوصاً تحت حكم جماعة الاخوان المواليه لقطر و المدعومه منها لكن الرفض الشعبي لتدخل قطر في الشأن المصري يحول دون ذلك و هو امر مشابه للوضع القطري الليبي ، كما ان قطر لم تسهم على ارض الواقع في حل ازمة دارفور حيث فقدت مصداقيتها نتيجة دعمها الواضح لنظام عمر البشير 
ولذلك يجب ان تستمر المقاومه للدوله الصغيره الباحثة عن مكانة كبيره لتوفير امنها الاقليمي بخروج الكيانات الكبرى من عثرتها و الذي تعرف قطر مردوده عليها إن حدث .

أحمد خيرالله

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.