Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: اللواء شوقي الشاذلي : «حماس» اقتحمت السجون و أيمن نوفل دخل غزة قبل أن أصل بيتي

Monday, May 6, 2013

اللواء شوقي الشاذلي : «حماس» اقتحمت السجون و أيمن نوفل دخل غزة قبل أن أصل بيتي


اللواء شوقي الشاذلي : 

«حماس» اقتحمت السجون و أيمن نوفل دخل غزة قبل أن أصل بيتي 


أكد اللواء شوقى الشاذلى ، وكيل سجون المنطقة المركزية وقت الثورة ، 

ضلوع عناصر من حركة حماس فى اقتحام السجون ليلة جمعة الغضب و 

ما بعدها ، و أن مجموعات من البدو ساعدت هذه العناصر ، مقابل تهريب 

ذويهم المحبوسين على ذمة قضايا مخدرات .

و قال «الشاذلى» إن القيادى فى حركة حماس أيمن نوفل هرب من 

سجن المرج ، و وصل غزة قبل أن أصل إلى بيتى فى القاهرة ، مشيرا 

إلى أن الهجوم كان منظما و مدبرا بحكمة عالية ، أطلقت خلاله ذخيرة 

لونها «زيتى» لا تستخدم فى مصر ، و بدأوا بتهريب السجناء السياسيين 

، و رفضوا ترك جثث زملائهم الذين قتلوا أمام السجن ، و أصروا على 

اصطحابها معهم أثناء الهرب .

و شدد «الشاذلى» فى حواره على أنه من المستحيل أن يعمل مع جماعة الإخوان أو التيارات الإسلامية ، التى تحكم الآن ، و أنه ترك الخدمة بالداخلية منذ أغسطس 2011 ، و تساءل : 

كيف آخذ تعليماتى من سجين كان محبوسا عندى ، واصفا الإخوان 

بـ«الجماعة العمياء» ، لأنهم وفقا لعلوم الطبيعة ، كائنات عاشت تحت 

الأرض 80 عاما ، و طلعت على السطح فجأة ، و وجدت نفسها تقود 

سيارة و هى لا ترى أو تبصر و النتيجة كم هائل من الحوادث ، و هو نفس 

حال مصر مع مرسى .

و اعترف الشاذلى بأن وزارة الداخلية تحتاج إلى وزير «دكر» مثل زكى بدر 

، واصفا الوزير الحالى بأنه مجرد «منفذ لتعليمات الإخوان» .. و إلى نص 

الحوار :


■ ما معلوماتك عن وقائع اقتحام السجون و تحديدا فى أبوزعبل ؟

- وقت الثورة كنت أعمل وكيلاً لسجون المنطقة المركزية ، و تحت 

إشرافى 13 سجنا ، منها منطقة سجون طرة (أ) و (ب) و ليمان طرة و 

سجن القاهرة و الاستئناف ، و المزرعة و الاستقبال و سجون منطقة 

أبوزعبل و المرج ، و من واقع استجواب النزلاء ، أكدوا ضلوع عناصر من 

حركة حماس فى اقتحام سجن أبوزعبل بمساعدة البعض من بدو سيناء ، 

الذين كانوا يرغبون فى إخراج ذويهم المحبوسين على ذمة قضايا مخدرات 

بأحكام كبيرة .

■ ماذا عن الخطة التى وضعتها الوزارة لمواجهة مثل هذه الظروف ؟

- لا أعتقد أن هناك مسؤلا أمنيا فى مصر توقع تعرض السجون لعمليات 

اقتحام منظمة و ممنهجة مثل ما شهدته عقب جمعة الغضب و ما تلاها ، 

لكن كان هناك تدعيم فقط للقوات أمام الأبواب و الأسوار ، و هى من 

وجهة نظرى إجراءات تأمينية احترازية فقط تم اتخاذها ، عقب اقتحام 

أقسام الشرطة فى القاهرة و بعض المحافظات ، و كانت القوات عبارة عن 

تشكيلات أمن مركزى ، و فض شغب ، و أسلحتها الخوذة و الدرع و الغاز ، 

و لم يكن هناك تسليح كاف لقوات تأمين و حراسة السجون .

■ كيف بدأ اقتحام السجون خلال يومى الجمعة و السبت 28 و 29 يناير ؟

- منذ مساء الجمعة ، 28 يناير ، المعروف بجمعة الغضب ، بدأنا فى تعزيز 

خدمات التأمين و الحراسات على السجون بالأسلحة الآلية ، عقب تعرض 

الأقسام على مستوى الجمهورية لعمليات اقتحام مخططة و منظمة من 

أشخاص قادرين على الحشد أمام الأقسام فى توقيت واحد ، بعد 

انسحاب قوات الأمن المركزى لأن الحدث و الجماهير كانت أكبر من القوات 

، و من ثم شرعنا فى تعزيز القوات بالسجون ، و قمنا بتعيين عسكريين 

على برج الحراسة فى السجون بدلا من عسكرى واحد ، و سلحنا 

العساكر بـ 200 طلقة ذخيرة حية بدلا من 50 ، لتوقعنا أن تتعرض للهجوم 

، و رغم ذلك وقعت عمليات الاقتحام بواسطة عناصر حماس .

■ متى بدأ اقتحام سجن أبوزعبل بـ«اللوادر» ؟

- اقتحام سجون أبوزعبل بدأ يوم 29 يناير ، و كان لدينا العشرات من النزلاء 

السياسيين و الجنائيين ، من بينهم 22 سجينا من أعضاء حركة حماس و 

حزب الله ، و العشرات من بدو سيناء المحكوم عليهم فى قضايا تجارة 

المخدرات ، وصلت للمؤبد و لا تقل عن 10 سنين ، بالإضافة إلى أيمن 

نوفل ، القيادى بحركة حماس ، و سامى شهاب ، القيادى بحزب الله ، 

كانوا محتجزين ، فى سجن المرج ، شديد الحراسة ، التابع لمنطقة 

سجون أبوزعبل ، و يسرى موافى ، طبيب بن لادن ، المتهم بمحاولة 

اغتيال حسن أبوباشا ، وزير الداخلية الأسبق ، و بدأ توافد العشرات من 

عناصر مجهولة ، أجمعنا على أنهم عناصر من حركة حماس ، و معهم بدو 

من سيناء ، و احتشدوا أمام السجن على مرمى البصر ، من ناحية السور 

الشرقى الذى يطل على المزرعة ، و على البوابة التى تطل على ترعة 

الإسماعيلية ، و صنعوا سواتر ترابية خلف الترعة ، و بدأوا فى إطلاق 

النيران تجاه السجن ، و كان الإطلاق وقتها خفيفا ، منذ الساعة الواحدة 

ظهرا ، إلى أن تم الاقتحام عن طريق «اللوادر» ، التى تمت سرقتها من 

شركة سماد .

■ و لماذا تؤكدون على أنهم عناصر من حماس و بدو من سيناء ؟

- الجلاليب البيضاء التى يرتدونها ، و «الجواكت» السوداء أعلاها 

«السديرى» ، و كذلك «الشال» فوق الرأس ، و بعض الملثمين ، الذين 

يعلقون حقائب ذخيرة على صدورهم ، و يستخدمون بنادق آلية ، و 

اللهجة التى كانوا يتحدثون بها ، و أسلوبهم فى التعامل مع الأسلحة ، و 

صنع السواتر الترابية قبل إطلاق النيران ، و كذلك الزحف بالبنادق الخفيفة 

أثناء التعامل المباشر بالنيران ، بدا واضحا أنهم عناصر مدربة جيدا على 

كيفية التعامل بالنيران ، و لا يمكن أن يكونوا مصريين ، و كان عددهم 

تجاوز الـ 150 شخصا ، و بعد انتهاء عملية الاقتحام ، توجهوا إلى مقر 

كتيبة التأمين ، و استولوا على كل الأسلحة بها ، ثم خرجوا ، و سجدوا 

على الأرض و هتفوا «الله أكبر» و رحلوا .

■ كيف تم التعامل مع كل هذا الهجوم ؟

- بعد أن عززنا القوات و خدمات الأبراج و الأسوار ، و سلحنا الأفراد ، 

تعاملنا معهم مباشرة ، و لكنهم بدأوا فى إطلاق نيران كثيفة ، ثم احتلوا 

إحدى العمارات بجوار السجن و المخصصة كسكن للضباط ، و نصبوا عليها 

أسلحة ثقيلة «جرينوف» ثم بدأ قدوم اللوادر ، و تمكنا من قتل سائق 

اللودر الأول و التباع ، عن طريق القنص ، و استمرت المواجهات المحتدمة 

قرابة 3 ساعات ، و لم يكن فى السجن سوى 5 ضباط و عدد محدود من 

الأفراد و المجندين .

■ هل كان هناك دعم من المنطقة المركزية بالقاهرة أو الجيش ؟

- الجيش أرسل إلينا مدرعتين من منطقة المطرية ، صباح السبت 29 يناير 

، فى حوالى الحادية عشرة صباحا ، أى قبل عملية الاقتحام بساعتين ، و 

قبل بدء المواجهات بدقائق انسحبت المدرعتين ، بعد أن أكد لى قائداهما 

أنهما ليس لديهما ذخيرة حية ، و ليس لديها أوامر بالتعامل المباشر ، و 

بمجرد أن رحلا «النار اتفتحت علينا بكثافة» ، أما القيادات بالوزارة ، 

فبعضهم أشار إلى أنه يعانى من نقص القوات ، و لا يستطيع إرسال 

تعزيزات إلى السجن ، كمدير أمن القليوبية ، و أخرون أكدوا صعوبة إرسال 

سيارات شرطة فى ظل هذه الظروف .

■ و ماذا قررت وقتها ؟

- «ماقدرناش نكمل» ، بعد 3 ساعات من المواجهات ، فى الساعة الرابعة 

و النصف كان المقتحمون قد أحضروا لودراً آخر من شركة سماد قريبة ، و 

استعانوا بأحد أشخاص من العرب لقيادته ، و بدأوا فى خلق فتحات 

بأسوار السجن ، كانت الذخيرة قد نفدت من قوات الحراسة و التأمين ، و 

لم يكن هناك أى دعم من المناطق المركزية ، و دخل إلى فى المكتب 

عدد من الضباط ، و أخبرونى أنهم قرروا المغادرة خوفا من الموت بعد أن 

اضطربت الأمور ، و أصروا على عدم مغادرتهم إلا معى ، و قالوا لى : «لو 

فضلنا هنا هنموت» ، ثم حضر أكثر من 5 آلاف من أهالى السجناء ، و 

حاصروا السجن لتهريب ذويهم النزلاء الجنائيين ، و كان معظمهم من 

العرب القاطنين فى العزب المجاورة للسجن و القريبة ، و بدأ المساجين 

فى القفز من فوق الأسوار .

■ هل هناك تعليمات صدرت من «العادلى» بفتح السجون ؟

- هذا الكلام عار تماما من الصحة ، بدليل أننا ظللنا نحارب فى أبوزعبل 

إلى نفدت الذخيرة من كل لضباط و الجنود ، و 90 % من السجون تعرضت 

لحالات هياج جماعى للنزلاء من الداخل ، مساء جمعة الغضب ، عقب 

سماعهم أنباء عن هروب المحتجزين بأقسام الشرطة ، بعد اقتحامها ، و 

بدأ المساجين تكسير أبواب الزنازين ، و إشعال البطاطين ، و التخبيط 

على الأبواب و محاولة تحطيمها ، ثم الخروج من العنابر و احتلال أسوار 

السجون و أبراج الحراسة ، و هذه السجون لم تتعرض لعمليات اقتحام ، 

أما السجون المقتحمة ، فقد استهدفها عدد من المتدربين لغرض معين ، 

و هو تهريب أقاربهم و ذويهم ، أما التعليمات التى كنت أتلقاها فحواها 

«خلى بالك من قواتك» .

■ كيف علم المهاجمون بأماكن احتجاز ذويهم ؟

- هناك موبايلات مهربة داخل السجون ، و اتصالات دائرة ، يستطيع من 

بالداخل وصف المكان للقادم ، لدرجة أن هناك عنبراً بقسم أول ، كان 

يحتجز به أعضاء حماس و تجار المخدرات بشمال سيناء ، لم تطلق عليه 

طلقة واحدة من الخارج ، تحسبا لإصابتهم ، و علمت بعد ذلك أن الهاربين 

من حركة حماس ، و وصلوا إلى غزة قبل أن أصل إلى بيتى فى القاهرة ، 

و استقبلوا سامى شهاب فى لبنان باحتفالات صاخبة ، بينما أيمن نوفل 

تم تهريبه لأسيوط ثم إلى أسوان و منها إلى السودان و إلى خارج الحدود.


■ لماذا لم يتم اقتحام سجون طرة رغم وجود سجناء سياسيين فيه ؟

- الوضع كان مختلفا فى طرة ، رغم وجود سجناء سياسيين و جنائيين ، 

لأن بجوار منطقة سجون طرة توجد قوات الأمن المركزى ، و دافعت 

بالتعزيز اللازم ، مما حال دون أى محاولات هياج من جانب السجناء ، و 

تصعب فكرة الاقتحام لتهريب أى من النزلاء .

■ متى عدت إلى سجن أبوزعبل بعد اقتحامه ؟

- عدت إلى السجن ظهر الاثنين ، و لقيته «خرابة : تلفيات و حرقاً و سرقة 

سلاح و أوراق و فلوس» و لقيت مساجين رجعوا يسلموا أنفسهم ، و 

ناقشتهم ، و استمعت لأقوال الجيران و سكان عمارة الضباط و عمال 

شركة السماد ، و الجميع أكدوا أن المقتحمين فلسطينيون ، و السجناء 

أكدوا أن المقتحمين ، هددوهم بالقتل إذا لم يخرجوا من السجن بعد أن 

فتحوا أبواب العنابر و الزنازين .

■ ماذا عن لجنة تقصى الحقائق التى حققت فى اقتحام سجن أبوزعبل و المرج و وادى النطرون ؟

- اللجنة اشتغلت بما يرضى الله ، و تكلمت مع الجميع من ضباط و سجناء 

و شهود عيان و جيران و عمال شركة السماد ، و أثبتت أن السجن تعرض 

لاقتحام و إطلاق نيران ، من بدو و عناصر من حركة حماس ، و أحدثوا 5 

فتحات فى أسوار السجن عن طريق اللوادر ، و أثبتت كذلك فى تقاريرها ، 

قصور التدريب و التسليح بالنسبة لأفراد و ضباط السجن ، و كذلك التأمين 

الجيد و عدم التوقع الأمنى ، و أنه لم يكن هناك سور للمنطقة ككل ، و 

هذا ما يدين وزارة الداخلية ، و أكدت فى تقاريرها أن فوارغ الطلقات غير 

مصرية ، و أن لونها زيتى و أرقامها مختلفة ، عما نستعمله عندنا فى 

الشرطة و الجيش ، و هما يستخدمان الطلقات النحاسية الصفراء ، و كان 

هناك عناصر من البدو من شمال سيناء ، و بدا واضحا أنهم غير متدربين 

حيث كانوا يطلقون النيران و هم واقفون ، و قتلنا العديد منهم ، و كانوا 

يأخذون جثثهم و يسحبونها من مرمى إطلاق النيران و كذلك أعضاء حركة 

حماس الذين رفضوا ترك جثث زملائهم بعد قتلهم ، و أصروا على حملها و 

الهروب بها .

■ كيف ترى عمليات الاقتحام التى تمت و عدم الاستعداد لمواجهتها ؟

- لم يكن هناك مسؤول أمنى يتوقع مشهد جمعة الغضب و السبت الذى 

تلاها ، و كان من الطبيعى بعد اقتحام الأقسام و حالة الفراغ الأمنى 

التى شهدتها البلاد ، و وجود عناصر داخل السجون محتجزة من حركات 

حماس و حزب الله و الجماعات الإسلامية و الإخوان و العائدون من 

أفغانستان و ألبانيا ، أن تكون هناك عمليات نوعية لاقتحام السجون و 

تهريب هؤلاء ، و كان من المفترض أن نجلس بعد ذلك و بعد أن انتهت 

الأمور ، مع قيادات الوزارة ، لنناقش ماذا حدث و نحلله جيدا ، و نحاول أن 

نستفيد منه ، و لكن هذا لم يحدث .

■ كيف ترى عدم إدراج اسم الرئيس مرسى فى كشوف السجناء بالرغم من احتجازه يوم 27 يناير ؟

- حالة الانفلات الأمنى و الهياج للنزلاء و الاضطرابات و المظاهرات ، لم 

ترسل كشوف الأحوال ، من الوارد أن تكون عطلت إجراء تسجيل 

المعتقلين يوم 27 و من بينهم مرسى ، فى كشوف الوارد التى تسجل 

النزلاء الجدد ، و معظم الذين اعتقلوا لم تدرج أسماؤهم فى كشوف إدارة 

المعلومات بمصلحة السجون ، خلال اليومين اللى قضوهم داخل السجون 

، بالإضافة إلى أن الكثير من الأوراق داخل السجون اتحرقت ، فى عمليات 

الاقتحام و الاضطرابات ، و مكالمته الشهيرة دليل على كونه معتقلاً ، فى 

سجن 2 صحراوى بوادى النطرون .

■ مارأيك فى صعود الإخوان إلى الحكم رغم أن معظمهم كانوا سجناء ؟

- الإخوان جماعة عمياء ، عاشت 80 عاما تحت الأرض ، فتحولت إلى 

عديمة النظر ، و فجأة طفت على السطح ، و تمكنت من قيادة سيارة و 

هى لا تجيد القيادة ، و النتيجة كم هائل من الحوادث ، هذا هو حال 

مرسى مع مصر ، و أنا بصفتى لا يمكن لى أن أعمل مع إخوانى أو 

إسلامى كان سجينا عندى ، و من المستحيل أن أحصل على تعليمات 

منه ، مثلما يحدث من الوزير الحالى ، الذى تؤكد كل الأزمات الماضية أنه 

جاء لتنفيذ أوامر الإخوان دون غيرهم ، و الإخوان لا يصلحون لقيادة مجلس 

إدارة شركة .

■ ماذا عن طبيعة احتجاز خيرت الشاطر داخل سجن المرج ؟

- خيرت الشاطر كان فى غرفة مستقلة بعيدا عن العنابر الرئيسية ، نظرا 

لوضعه و كذلك كثير من عناصر الجماعات الداخلية و الخارجية ، لخطورته ، 

و تحسبا لتهريبه أو هروبه ، و خوفا على حياته .

■ ما تحليلك لعفو «مرسى» عن بعض الجهاديين المحكوم عليهم ؟

- من الصعب أن تترك أخوك أو ابن عمك أو قريبك داخل السجن ، خاصة 

بعد أن تبدلت الأمور ، و بعد أن جلست تتحدث عن حبسهم ظلما و عن 

ممارسات الدولة خلال العهد البائد ، لازم تطلع عشيرتك ، هناك أناس 

متهمون فى اغتيال الرئيس السادات محرر الأرض ، و الآن هم طلقاء أحرار 

و نجوم فضائيات و يطلق عليهم لقب داعية ، و كذلك من قتلوا 101 ضابط 

و فرد أمن فى أسيوط ، و أصبحوا أعضاء بالبرلمان يمثلون الشعب .

■ مارأيك فى السياسات الأمنية و الأداء الأمنى الحالى ؟

- مفيش أمن ، و الأداء سياسى و ليس أمنياً ، و الداخلية ماشية بطريقة 

رد الفعل ، عندما تسرق سيارة ينتفض الضباط للعثور عليها ، دون أن تكون 

هناك خطة للمنع أو المواجهة ، و هو ما يؤكد غياب إدارة الأزمة فى 

الأحداث .

■ كيف ترى عودة الأمن إلى الشارع ؟

- الأمن يعود بأسلوب واحد هو إرهاب البلطجية ، و أن تجعل الخارجين عن 

القانون فى حالة رعب خوفا من الملاحقة ، لا بتنفيذ تعليمات سياسية 

دون غيرها لخدمة نظام أو غيره ، و اللواء أحمد العادلى رئيس مباحث أمن 

الدولة السابق نجح فى القضاء على الإرهاب بكلمة «إرهب الإرهابيين» و 

الآن لابد من إرهاب البلطجية ، و على أجهزة الأمن أن تتبع البلطجية فى 

كل مكان ، و القضاء عليهم ، أنا لو وزير داخلية أقول للضباط البلطجى اللى 

يضرب عليك طلقة اقتله فوراً ، دون الالتفات إلى ما يسمى حقوق 

الإنسان ، تتحرق حقوق الإنسان و لا تتحرق مصر ، فين حقوق البلد و 

فين حقوق الضباط اللى بيموتوا يوميا .

■ ماذا عن تقييمك لوزير الداخلية الحالى ؟

- هو مجرد «منفذ تعليمات» لصالح جماعة الإخوان المسلمين ، و الدليل 

على ذلك كل الأحداث التى مرت بها البلاد فى الفترة الماضية ، و 

الداخلية الآن تحتاج إلى وزير «دكر» مثل اللواء زكى بدر حتى تعود ثقة 

الضباط فى أنفسهم عندما يشعرون بأن هناك راجل يدافع عنهم ، لأن 

الضابط لابد أن يشعر بالأمن علشان يقدر يوفره للمواطنين .

■ كيف ترى إقالة اللواء أحمد جمال الدين الوزير السابق ؟؟

- هذا الوزير كان قيادة أمنية ناجحة ، و إقالته لم تكن أمنية بل هى 

سياسية من الدرجة الأولى ، و الأحداث التى خاضها كلها تؤكد ذلك ، 

خاصة موقفه من أحداث الاتحادية الأولى و سحبه للقوات الموجودة من 

أمام المتظاهرين ، و تصديه لدعوات حازم أبوإسماعيل للتظاهر أمام قسم 

شرطة الدقى و انتقاله بنفسه ، و وجوده على رأس الحملات الأمنية 

الكبرى ، و رفضه تنفيذ تعليمات «الإخوان» عجل بنهايته .

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.