ووجه فاروق، في تصريحات له لصحيفة "فلسطين أون لاين"، أصابع الاتهام إلى مجموعات تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي تعمل خلف خطوط العدو بغرض التخريب والإزعاج، وتشتيت الجهود الأساسية للقوات المصرية، وتحقيق عمليات ناجحة ضد السياسيين، وأهداف تحدد لهذه المجموعات، باعتبارها المتهم الرئيس في حادث الاختطاف، كما اتهم المخابرات الأمريكية بالحادثة، لإبقاء سيناء رهينة للترتيبات الأمنية القديمة بين الإسرائيليين وحكومة الرئيس المخلوع حسني مبارك بعيداً عن الشعب، إلى جانب دور آخر لعبته عناصر مزروعة بأسماء حركات إسلامية، وهى جزء أصيل لبسط سيطرة الأجهزة الأمنية على مصر وسيناء وعدم انفلات مصر من المنظومة الصهيو- أمريكية".
وفى سياق الاتهامات التي وجهها القيادي الإخواني، أشار إلى دور تلعبه دول عربية لـ"تعطيل نهضة مصر، ظناً منها بتهديد عروشها إذا قويت مصر"، ولم ينس الإشارة إلى استفادة مرشح الرئاسة السابق الفريق أحمد شفيق، وصديقه رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، للتمهيد لمرحلة الانفلات التي من المنتظر أن تشهدها مصر في ذكرى تنصيب مرسى، نهاية الشهر الجاري.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.