نحن الان نقف امام قضيه خطيره جدا تحتال علي الشعب المصري بأكمله وتستقطع من مصر جزأ عزيز غالي والناس لا تبالي بل ان البعض ينظر اليها علي انها مشكلة علي حبات من الرمل او جزأ من الصحراء يعيش فيه قله قليله من المصرين وان الصحراء في مصر واسعه وان السودان لو اخذت حلايب وشلاتين ماذا يعني كما قال المرشد السابق صاحب طظ في مصر وان المسلم الماليزي اقرب اليه من المسيحي المصري الذي اختلط دمه بتراب هذه الارض مدافعا عنها سواء في الماضي او الحاضر حتي ان الغارات الجويه التي كانت تحاول ان تهد جدار امن مصر وتضعف معنوياتها في حرب الاستنزاف وانا شاهد علي هذا ان القنابل كانت تنزل علي الملجأ ( المكان الذي يعسكر فيه الجنود) فلا تفرق بين المسلم والمسيحي لدرجة عند لم اشلاء من استشهدوا لم نكن نعرف هل هذا الجزأ الجسدي من جرجس ام من احمد فقد اختلط دمهما واجسامهما معا ثم يخرج الشيخ الفاني من العمر ليقول ماذا يعني ان تكون هذه الارض مع مصر او مع السودان ....الامر جد خطير في جماعه تعلمت علي السمع والطاعه وعدم المناقشه لاي امر من الامور لدرجة الغاء العقل وبالتالي يصدر التعليمات من المرشد او المرشد الفعلي الحاكم للامور فعلي الجميع السمع والطاعه والامر ببساطه ان منطقة البحر الاحمر تعيش الان في كوارث متعدده واخطار جمه مما سيؤثر علي امريكا ومن قبلها اسرائيل فرأت الولايات المتحده ضرورة ان تكون لها قاعده عسكريه ثايته في منطقة البحر الاحمر ولم تكتفي بما هو موجود في المملكه العربيه السعوديه وما هو موجود في كفر قطر والبحرين والكويت والعراق وان الصراع المتأجج بين اسرائيل وايران الي جانب اهتمام امريكا الاكبر والاهم بما يحدث من تطورات علميه متقدمه في ايران يجعل هناك ند لاسرائيل في المنطقه فهي تحاول الان اعادة ترسيم الحدود المصريه التركيه الفلسطينيه(الاسرائيليه) والغرض الاساسي منها اللعب في الحدود الشرقيه المصريه لكي تمكن اسرائيل من بعض المرتفعات والهضاب التي تمكنها من ان تكون قوتها ضاربه ضد الجيش المصري وكذلك الامر التنازل عن حلايب وشلاتين ليس من اجل عيون السودان او حل لمشكله كان حسني مبارك كقائد عسكري يعرف اهميتها وعينه علي حدود مصر ولكن الولايات المتحده الامريكيه لها رغبه في انشاء قاعده عسكريه لها ثابته في منطقة البحر الاحمر كما اسلفنا وبالتالي صدرت التعليمات للرئيس المصري ان يزور السودان في زياره يتعجب لها الشعب المصري كله في توقيتاتها وعدم الاعلان عنها الا فجأه لك يزور السودان بحجة محاولة حل مشكلة دارفور والمشاكل الموجوده بين الشمال السوداني وجنوبه واستيراد بعض الخرفان والمواشي لان ماهو موجود في مصر لا يكفي ولكن القصد الاساسي هو التنازل عن حلايب وشلاتين لصالح السودان ومن ثم لامريكا لكي تقيم قاعدتها العسكريه ونحن نعلم ان هناك تواجد امريكي في المنطقه بحجة انه يأخذ تسهيلات للاسطول الخامس الامريكي وان كان الاعلان عن احتياجات للمارينز الامريكي بملاين الدولارات في الاعلان الذي نشر في كل صحف العالم ويتم التسليم في مصر يؤكد التواجد الامريكي قد لا يكون علي الارض ولكن سفن الاسطول الامريكي تأخذ الاحتياجات ومقيمه في المنطقه بالبحر الاحمر لذاحاول الرئيس السوداني ان يقول ان المحادثات مع مصر اكدت دراسة عودة حلايب وشلاتين الي السودان تمهيدا لجس النبض اولا وادراك ما يحدث في الشارع بعد القاء بالونة الاختبار ......ان ما تحاول الجماعه عمله الان لم يستطع الاحتلال الانجليزي الذي استمر اكثر من 82 سنه في مصر عمله ولم يسطع ان يفرق بين ابناء الوطن الواحد وان ماتفعله بحجة ان الخلافه الاسلاميه سوف تجمع كل الاوطان المسلمه في وطن واحد وهم لن يتحقق منه شيء وان كنت اري ان شعبيتهم تتآكل وان جماعتهم الغير شرعيه تتهاوي وان مصر ستعود اقوي مما كانت بعد بزوغ الجيل الجديد الذي ادرك وطنيته وادرك اهميه المشاركه في صنع احداث بلده بعد ان اختتطفت منه لعقود طويله وهذا موضوع اخر سنعود اليه لاحقا .......
فاروق خزيم
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.