قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المشقة التي واجهها خلال أدائه العمرة أهون بكثير من المشقة "المعنوية" التي عانى منها في مطار برج العرب.
وأضاف برهامي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "ممكن" على قناة "cbc"، أنه بعد الانتهاء من الإجراءات الوصول فوجئ بشخص "مدني" يطلب منه الجواز ويسحبه من يده، قائلا: "أصر على ذهابي معه رغم رفضي"، وأكد أنه شاهد بنفسه اسمه كاملا "ياسر حسين محمود برهامي حشيش" ورقم جوازه مدرجين على قوائم ترقب الوصول، كما أكد أن ماحدث معه مقصود و"لم يصدر اعتباطيا" ورسالة معينة، رغم أنه تم توقيفه لمدة ربع ساعة فقط.
وأوضح أنه قال لموظفي المطار إنه سيقاضي وزارة الداخلية إذا لم يتم إخباره بسبب توقيفه، لأن ذلك يتنافى مع حقوقه كمواطن وفقا للدستور، وأكد أنه شعر بأن الممارسات القديمة تعود بقيادة جديدة بطريقة بدائية في الحصول على المعلومات، وكان من الممكن أن تسأله القيادات الأمنية عن سبب سفره، وقال إنه منع من السفر لمدة 20 عاما، ورفع الحظر عنه بعد الثورة، وسافر خلالها 10 سفريات دون توقيف.
وتساءل برهامي: "من أدرج اسمي على قوائم ترقب الوصول، فأنا أطالب بالتحقيق في ما حدث، وماذا سيفعلون مع أي شخص ملتحٍ بعد ذلك، وماحدث موقف سياسي، وأنهم - النظام الحالي وحسبما قال ووصف - قادرون على العودة للممارسات القديمة، وأنه هو والدعوة السلفية مستعدون للتصعيد على جميع المستويات قانونية وسياسية وإعلامية".
وأكد أن "الرئيس هو المسئول عن ذلك وأطالبه بحقي وحق إخواني، لأن توقيفي في المطار يعد السابقة الثانية التي تحدث مع أحد أعضاء حزب النور".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.