طالبت جماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، مرسي، ورئيس الوزراء هشام قنديل، بمحاسبة وزير الداخلية، بعد تصريحاته الأخيرة التي أعلن فيها رفض الوزارة التواجد في أماكن المظاهرات في 30 يونيو الجاري.وقالت الجماعة إن موقف وزير الداخلية يمكن أن يفتح الأبواب أمام ممارسة الخارجين على القانون العنف خلال المظاهرات.وأشار ياسر محرز، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إلى أن مرسى ورئيس الوزراء هما فقط المسؤولان عن الرد على تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بشأن عدم تواجد أي شرطي في أماكن المظاهرات.وأضاف: «إذا تمسكت الداخلية بموقفها ورفضت التواجد في أماكن المظاهرات وحدث عنف بين أبناء الشعب، تتحمل المسؤولية كاملة عن حدوث ذلك، ويعد هذا الأمر تقصيرًا من وزارة الداخلية في ممارسة حقها».وأضاف «محرز»، ، أن «الإخوان لم تتخذ قرارًا حاسما حتى الآن بالنزول في 28 يونيو في الميادين وأمام الاتحادية، ولكن هناك قطاعات من الشعب لا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين ستتحرك بشكل عشوائي لحماية الشرعية الممثلة في مرسي، إذا كانت هناك محاولات للاعتداء عليها».وأشار إلى أن هناك محاولات للتحريض و«إثارة الفوضى في البلاد بهدف إسقاط الشرعية ولكن هذا لن يحدث أبدًا».وأوضح «محرز» أن سقوط مرسي يعنى أن الرئيس القادم لن يستمر في منصبه لأكثر من أسبوع وسيتم جمع توقيعات لإسقاطه، مطالبًا حركة تمرد بضرورة احترام الشرعية والقوانين حتى تستمر مصر دولة مؤسسات وأن تكون الحركة للتعبير وليس للتغيير، والمطالبة بالتغيير في رئاسة الجمهورية بالتظاهر سيؤدى إلى الفوضى.وكشف «محرز» أن الجماعة مستمرة في تنظيم فعاليات جماهيرية وسيتم تنظيم مليونية في استاد القاهرة، السبت، لنصرة الشعب السوري، وسيتم دعوة كل طوائف الشعب والقوى السياسية والمعارضة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.