(الظـــــــــــــــــــــلم الاخــــــــــــــــــواني)

أصوات من داخل ماسبيرو (الظلم الاخواني)...عشان كده مكملين ثورتنا لان كل ماثرنا عليه في نظام مبارك يعاد انتاجه حرفيا بنكهة اخوانية 

ده نص ما حدث وفقا لرواية نسرين أسامة أنور عكاشة زوجة شادى جمال وتعمل أيضا فى راديو مصر :

يوم الخميس 2/5 /2013 _ وقبل نشرة التاسعه صباجا فى راديو مصر _وجد المحرر المسؤول عن الشيفت وقتها " ناصر سند " عنوانين خبريين على النيوز البار فى القناه الأولى : ( الرئيس محمد مرسي يفتتح اليوم كوبري مشاه امام مستشفى الجلاء ) و ( الرئيس مرسي يفتتح اليوم محور جوزيف تيتو ) ......ومع انهما لم يكونا قد وردا فى اخبار وكالة (أ.ش.أ ) وهى المصدر الاساسي لأخبارنا فى راديو مصر , اجتهادا منه _ وكما هو معتاد فى تحرير الاخبار فى المحطه _ اضاف الخبرين من النيوز بار الى نشرتى التاسعه والعاشره براديو مصر ( ولم تكن تفاصيل اخرى قد اتضحت عن الخبر لا فى الوكاله ولا نشرة التليفزيون )

فى نفس اليوم ارسل وزير الاعلام الى مدير راديو مصر ماهر عبد العزيز ومدير الاخبار براديو مصر شادى جمال غاضبا بدعوى تعمد راديو مصر اذاعة الخبر بدون تفاصيل مهمه بما يعنى تعمد اهانة الرئيس وعدم الاهتمام الكافى به.....فردا عليه بأن هذا لا يعنى ابدا تعمد اى اهانه او ماشابه وان هذه هى الطريقه المعمول بها فى عملنا وان المحرر اجتهد ويستحق التقدير وليس العكس....وانتهى الموضوع بذلك يومها واتضحت الصوره . ..

حتى يوم السبت 18 /5 /2013 عندما ابلغ أ.ماهر عبد العزيز مدير الاخبار براديو مصر شادى جمال , والمحرر ناصر سند بقرار الوزير ( شفاهة ) بأنه قد تم نقلهما الى ادارة النشرات العربي بأخبار الاذاعه , وذلك عقابا لهما على الخطأ المذكور يوم 2/5

فى اليوم التالى 19/ 5 كان العاملون فى راديو مصر قد علموا بهذا القرار التعسفى , وشعرنا بالرفض والغضب , فحاول اغلبنا مقابلة الوزير , وبمنتهى الاستهتار والتعجرف رفض مقابلتنا ...جتى بعد ان ابلغه الموظقون فى سكرتارية الوزير ان المشكله خطيره ونحتاج للاجتماع به بشكل عاجل لحلها واننا سنعتصم اذا لم تحل ... فتوجهنا جميعا الى ابراهيم الصياد رئيس قطاع الاخبار مطالبين بالحل..فاتصل بالوزير و فوجئنا حينها بصوت الوزير مسموع وعالى عبر التليفون يهدد ويتوعد وبلهجه غير لائقه يقول : قوللهم يعمللوا اللى عايزينه و ححولهم كلهم للتحقيق واقفل المحطه.

وفى حاله من اليأس الشديد والغضب...اتجهنا الى مكان عملنا باستوديو راديو مصر وبدانا باخبار الجميع باحتجاجنا على الوضع...مرت ساعتين ونحن مجتمعين ننتظر حل المشكله كما وعدنا كل من تحدث معنا من المسؤلين ولكن لم يأتنا اي رد.....وبدأت حاله من الغضب الشديد والاحتجاج بيننا لعدم الاهتمام حتى بالرد علينا , ترتب عليها ان توقفت النشرات الاخباريه والمواجيز والبرامج لصعوبه اتمامها فى هذه الاجواء الصاخبه والمليئه بالمشاكل ؟؟؟ واستمر هذا من الرابعه عصرا حتى الحادية عشر مساءا ,

وبعد التشاور تقرر عودة اذاعة النشرات والبرامج مرة اخرى احتراما منا للمستمعين الذين ليس لهم ذنب فى قطع الخدمه الاخباريه عنهم ولكن مع الاتفاق مع المسؤلين اننا بانتظار الرد منهم والرجوع فى قرار النقل التعسفى والظلم الذى حدث لزميلينا سريعا ,

فى اليوم التالى دعانا مستشار الوزير القانونى محمد الدمرداش للاجتماع فى مكتبه وبعد جلسه مطوله شرحنا فيها الموقف وتفهم هو كل التفاصيل أنهى الاجتماع على وعد بأن يتفق مع الوزير على تاجيل تنفيذ القرار او وقفه لحين اجراء تحقيق فى الموضوع بناءا على تظلم قدماه شادى جمال وناصر سند ( لأن قرار النقل فى الاساس لم يسبقه اجراء اى تحقيق نهائيا ) .

فوجيئ شادى وناصر بعدها بالسيد مستشار الوزير يطلب منهم تنفيذ النقل مؤقتا لحين انتهاء التحقيقات حتى لا يتعرضان للفصل اذا تأخرا فى تنفيذه على اعتبار ان هذا امتناع عن العمل , واتفقا معه بالفعل ونفذا استلام العمل فى الجهه المنقولين لها يوم السبت 25 / 5 على وعد اكيد من المستشار بعودتهما فى خلال اسبوعين يكون التحقيق قد انتهى فيهما ( خاصة مع تاكده ان نتيجة التحقيق سيكون لصالحهما لأنه واضح انهما لم يخطئا )

منذ نهاية الاسبوع الثانى وحتى الان لا نستطيع مقابلة المستشار لينفذ وعده ...وحتى علمنا منذ يومين بان التحقيق انتهى الى تبرئة ناصر سند وشادى جمال تماما من اى خطا بل وان مذكرة التحقيق انتهت الى توصيه بسحب قرار نقلهما وعودتهما و امداد راديو مصر بالامكانيات المساعده للتأكد من تفاصيل كل الاخبار وصحتها فى اى وقت , ورغم كل ذلك , ورغم تأكيد شهادة الشهود فى التحقيق وتأكيد الفيديوهات الخاصه بشاشة قطاع الاخبار فى يوم الواقعه ( التى تم تقديمها لجهة التحقيق كدليل على عدم الخطأ ) لصحة اقوال الشهود واقوال زميلينا شادى وناصر , فهذه النتيجه لم تأت على هوى الوزير... وتقرر تحويل الموضوع برمته بالتحقيق الخاص بشادى وناصر (( و تحقيق اخر مختلق تم فجأه بالتوازى مع التحقيق مع ناصر وشادى يدعى تهمة قطع الهواء و تم مع زميلينا علا بكر ومحمد ابو المجد ولم يكتمل حتى الان )) الى الشؤون القانونيه التابعه لرئاسة الاتحاد لاجراء تحقيق جديد .....

ومنذ هذا الحين لم يقابلنا اى مسؤول......لم يتم رفع الظلم ورجوع الحق لأصحابه....والتهديدات لا تنتهى للعاملين براديو مصر ولا الادارات الاخرى

ونحن جميعا لن نترك الحق يضيع...لان ماحدث هو قمة تدخلات وسياسات ظالمه نعانى منها منذ فتره..