Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تقرير خاص وحصرى : المذيع والمحاور طارق حبيب.. محاور «المغمورين وناطحي السحاب» ..... وداعا

Sunday, June 16, 2013

تقرير خاص وحصرى : المذيع والمحاور طارق حبيب.. محاور «المغمورين وناطحي السحاب» ..... وداعا


توفى مساء أول أمس الجمعة الإعلامي طارق حبيب أحد أبرز الإعلاميين ومقدمي البرامج، عن عمر يناهر 77 عامًا، ومن المقرر أن يتم تشييع جنازته والصلاة عليه بمسجد "رابعة العدوية" بمدينة نصر صباح اليوم السبت.
يذكر أن طارق حبيب من مواليد عام 1936. بدأ العمل في التلفزيون المصري عام 1970، وكان أول برنامج جماهيري له ''اثنين على الهوى''، ومن أشهر برامجه ''أهلا وسهلاً ''، و''حروف وألوف"، و"أوتوجراف''. كما كتب العديد من مقالات الرأي نشرت في جرائد مختلفة.
شيّعت جنازة الإعلامي طارق حبيب، السبت، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، عقب انتهاء صلاة الظهر، ودفن جثمانه في مدافن الأسرة بمدينة نصر، بعد أن توفي، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 77 عامًا، وسط غياب للشخصيات العامة والإعلاميين.
وقال الدكتور إبراهيم حجاج، أحد اصدقائه، إن مصر فقدت إعلاميًا كبيرًا ورجلًا صادقًا في كلمته، مضيفًا أنه على جميع الإعلاميين أن يتخذوا «حبيب» نموذجًا لهم في مهنيته وضميره.
وأبدت هدى الشرقاوي حزنها لوفاته ووصفته بـ«رجل الضمير، لأنه لم يقل سوى كلمة الحق ويعمل بمهنية عالية».

وتابعت: «لابد أن يسير الإعلاميون في الوقت الحالي على خطى الراحل الذي وضع كلمة الحق أمامه، لذلك لابد أيضًا من تكريم اسمه بشكل لائق، تقديرًا لدوره الكبير في الإعلام المصري».
ويعد طارق حبيب واحدًا من أبرز الإعلاميين ومقدمي البرامج، وهو من مواليد عام 1936، وبدأ العمل في التليفزيون المصري عام 1970، وكان أول برنامج جماهيري له «اثنين على الهوا»، ومن أشهر برامجه «أهلًا وسهلًا»، «حروف وألوف» و«أوتوجراف».

ذات يوم جلس طارق حبيب وهو يحبس أنفاسه يترقب شاشة التليفزيون المصري، ينتظر تحقق أمنيته التي يتوج بها مشواره الإعلامي.
ينتهي التليفزيون المصري، عام 2002، من فقراته المعتادة ليفاجئ مشاهديه و«حبيب»، وقت الاحتفال بثورة يوليو في عيدها الخمسين، بإذاعة برنامج وثائقي اسمه «الملفات السرية للثورة المصرية».
«حبيب»، الذي ولد عام 1936، ستجده يتباهى بهذا البرنامج، قائلًا: «كثير من الفضائيات العربية إن لم يكن جميعها اقتبست فكرة برنامجي، وقدمت برامج أخرى مشابهة».
«مشواري الإعلامي 35 سنة».. هكذا يلخص «حبيب» مسيرته، فتسأله عنها فيبلغك بكل أريحية: «قدمت كل البرامج، برامج أطفال ومنوعات وبرامج مسابقات ومعلومات عامة ووثائقية».
يتوقف «حبيب» عن الحوار، ثم يسترجع ذاكرته وقت تخرجه في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وكيف أنه رفض ارتداء عباءة المحامي، ليتجه إلى العمل الإعلامي متخذًا طريق الصحافة وبعدها عالم الشاشة الفضية.
بدأ «حبيب» رحلة الإذاعة والتليفزيون بإعداد برامج عدة من أشهرها «الكورة فن» مع صالح سليم، مايسترو النادي الأهلي، وبرنامج «كلاكيت» مع الإعلامية نجوى إبراهيم.
شهرة «حبيب» بدأت مع برنامج «2 على الهوا»، وهو أول برامجه الذي كان يستضيف فيه اثنين من نجوم الفن أو الأدب بينهما منافسة، ويسألهما نفس السؤال ليتلقى إجابات مختلفة، ثم قدم بعده برنامج «أوتوجراف» و«تلسكوب» و«من الألف إلى الياء» و«أمس واليوم وغدًا».
يتوقف شريط الذكريات لدى «حبيب» فتجده ينظر إلى مكتبته التي حملت اسمه البارز على أغلفة كتب عدة من بينها: «هؤلاء من الألف إلى الياء» و«لمن يهمه الأمر» و«ملك و3 رؤساء».
تميز «حبيب» بتقديم رسالة إعلامية هادفة تسعى إلى تحقيق المتعة لدى المشاهد معتمدًا على أسلوب حوار يجعل ضيفه يبوح له بكل ما يخفيه، فتجده يقدم لك أديب نوبل، نجيب محفوظ، وهو يعزف على آلة القانون، يتلاعب بأوتاره بنفس براعة قلمه في رواياته.

باختصار قابل «حبيب» في رحلته شخصيات عدة، فحاور «المغمورين والكبار الذين يناطحون السحاب»، حسبما تحدث هو نفسه عمن يحاورهم.
سعى «حبيب» لتقديم ألوان وفنون مختلفة على الشاشة، لكنه يعود من رحلة التأمل في ذكرياته، فيبلغك: «عمري ما قدمت برامج دينية، ولم أقدم برامج المرأة لأنها أقدر مني بكثير لتقديم دورها في المجتمع والتخسيس والصحة والجمال».
يتذكر مشاهدو «حبيب» خاتمته المميزة في برنامجه، وربما تجعلهم يتذكرون في الوقت نفسه أسلوبًا آخر للإعلامي يسري فودة، فالأول عرفه الجمهور بكلمات: «مع أجمل المنى وأرق تحياتي وأحلى مشاعري»، والثاني يفتتح حلقات برنامجه بقوله: «طيب الله أوقاتكم».
براعة «حبيب» لم تكن مقصورة على الميكروفون، بل استخدم قلمه للتعبير عن آرائه في صحف عدة كان من بينها «المصري اليوم»، فيكتب مقتطفات قصيرة تلخص رؤيته لما تشهده مصر، وكان آخر مقال له يودع فيه متابعيه تحت عنوان «اقعدوا بالعافية!».
الإعلامي طارق حبيب كان آخر من أجرى حواراً مع الملكة ناريمان، التي خصته ببعض أسرار حياتها الخاصة مع الملك فاروق.
عن هذا الحوار يقول: سألتها عن فترة الخطوبة، فقالت إن الملك كان يأخذها معه بسيارته في نزهة في إحدى المناطق الشعبية بدون حراسة ويشربان عصير القصب، وكان فاروق يقود السيارة بنفسه، ويحاول أن يرعبني بطريقة قيادته السريعة والجنونية.
وعن شهر العسل قالت: سافرت معه إلى ايطاليا، حيث أقمنا هناك ثلاثة أسابيع تنزهنا خلالها في كافة الأماكن السياحية هناك.
وقالت الملكة ناريمان: إن الملك فاروق لم يكن يتعاطى أي نوع من الخمور بإجماع الآراء، ولم يضع طوال عمره نقطة خمر في فمه، بل إنه كان يصلي ويصوم وتربطه علاقات طيبة ببعض رجال الدين. أضاف: سألتها عما إذا كان الملك يفعل المحرمات كالمقامرة، فقالت إنه كان يلعب الورق «الكوتشينة» فقط في نادي السيارات.
وعن رد فعل الملك عندما عرف بحملها الأول قالت: إنه كان يضحك معها، ويقول: لعلك تأتين لي ببنت أيضاً إلا أنني أنجبت ابنه أحمد فؤاد الذي سعد به كثيراً.
وقال طارق حبيب إنه أجرى حواراً مع فؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد الراحل، والوزير في عهد الملك فاروق حول السلطة، التي كان يتمتع بها الملك، فقال إن فاروق لم تكن له أية سلطة، أو نفوذ في مصر .

وداعا طارق حبيب..............

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.