الضابط كان يمتلك معلومات عن خاطفى الجنود والضباط المخطوفين.. و«الداخلية» تسلمت تقارير تحذيرية قبل الحادث
سيدات من أسرة الشهيد خلال تشييع خلال تشييع جنازته
كشف مصدر مطلع عن أن الضابط الشهيد محمد أبوشقرة، رئيس مجموعة بوحدات مكافحة الإرهاب الدولى، كان فى مهمة لتعقب خاطفى الجنود، مؤكدا أن أحدا لم يكن يعرف طبيعة المهمة، إلا قيادات ومسئولى الأمن الوطنى. وقال إن تحقيقات سرية تجرى حاليا داخل وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى، تشمل الاستماع لمسئولى الأنشطة وقيادات الجهاز، لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات موسعة ونوعية فى قضية مقتل «أبوشقرة» ستكشف عن مفاجآت كبيرة.
وأكد المصدر رصد الضابط عبر عملية نوعية من الجماعات الجهادية المسلحة، ووجود أيادٍ تتولى تعقب ومراقبة الضباط فى العريش وسيناء، بهدف اصطيادهم، لافتا إلى أن «أبوشقرة» امتلك معلومات حول خاطفى الجنود والضباط المخطوفين، باعتباره كان مسئولا عن هذا الملف.
وقال المصدر إن هذه الجماعات تعطى إنذارا بعدم فتح هذه الملفات، وإرهاب القوات العاملة فى سيناء. وأضاف: الأمن الوطنى رفع تقارير إلى وزير الداخلية تؤكد ارتفاع وتيرة استهداف الضباط والجنود والقوات الموجودة فى سيناء، فى الفترة المقبلة، عقب خطف الجنود السبعة، ولم يتم الرد على هذه التقارير.
وأكد المصدر أن الرئاسة ترفض إعطاء الضوء الأخضر للتعامل مع العناصر المسلحة، وقال: مؤسسة الرئاسة تقف فى طريق التعامل مع الجماعات الجهادية المسلحة، والقوات موجودة هناك، لكن الرئاسة ترفض التعامل حتى الآن، كما ترفض البدء فى عمليات واسعة النطاق ضد الجماعات الجهادية والمسلحة، مضيفا: ورغم ذلك رفعنا تقارير جديدة تحذر من تداعيات 30 يونيو فى سيناء والعريش، ووجود خطط لاستهداف القوات العاملة تطهير سيناء، لكن القيادة السياسية لم تعط ردا على تلك التقارير، مشيرا إلى الوجود المكثف للقوات، لكن مع حرمانها من التعامل مع البؤر المسلحة والجهادية. ونفت مصادر أمنية ما ذكرته مصادر جهادية أمس عن ضلوع الضابط الشهيد فى عمليات تعذيب المعتقلين، خاصة قضية سيد بلال قائلة: «أبوشقرة ضابط إنقاذ وتحرير وليس ضابط تحقيق»، مطالبا بتحرى الدقة وعدم الافتراء على الشهيد بعد موته أثناء تأديته واجبه.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.