أمرت نيابة بورسعيد الثلاثاء، بحبس اثنين من مؤيدي المعزول مرسي، 15 يوماً علي ذمة التحقيق ، لاتهامهما بقتل اثنين من المعارضين لهما .والثالث توفى مساء اليوم
كانت وزارة الصحة أعلنت وفاة شخصين وإصابة 30 آخرين، في الاشتباكات التي وقعت صباح الأحد، بسبب إطلاق أنصار المعزول النيران علي احدي الكنائس وتحطيم سيارات الشرطة والأعتداء على قوة التأمين والمارة، عقب تشييع جنازة شاب توفى في أحداث النصب التذكاري .
في سياق متصل، تمكن الأهالي من ضبط كلا من : "محمد يوسف" ، و "عبد الرحمن البليسي" أثناء اطلاقهما النيران علي معارضي المعزول، بينما أدلي المصابون في الأحداث بأوصاف نفس الجناة وتعرفوا عليهم بعد القبض ليهم متلبسين بواسطة الأهالى الذين أصابوهم وقتلوا منهم وهم مسلحون وقاموا بتسليمهم للجيش خوفا من فتك الأهالى منهم أو ممن أصيبوا أو قتل زويهم، متهمين بعض الأشخاص الأخرين وبعض المحرضين من الأخوان بإحداث إصابتهم
وتم تحديد شخصياتهم ،وجاري ضبطهم وعرضهم علي النيابة .
كالعاد الشيخ منعم عبد المبدى من أشعل الفتنة ببورسعيد بعد أفتاء أهدار دم كل من فوض السيسى ومليشيات حافظ سلامة البورسعيدى أحد شيوخ المهربين نفذوا الفتنة بقتل ثلاثة من شهداء المدينة الباسلة واصابة أكثر من 35 شخص ومازالت المهزلة ومن وجه مسيرات الأخوان لمهاجمة الكنيسة
قال مصدر أمني مطلع بمديرية أمن بورسعيد، الأحد، إن الداخلية بالتنسيق مع قيادات الجيش الثاني الميداني يدرسان مدى إمكانية ''تهجير'' أنصار المعزول خارج المدينة، وذلك نظرًا لحالة الاحتقان الموجودة بالشارع تجاههم.وخوفا من فتك من قتل أبناؤهم وزويهم منهم ومن أصيبوا بالرصاص والخرطوش منهم ميليشياتهم أثناء الأعتداء الغادر
وأشار المصدر، في تصريح ، إلى أن عملية ''التهجير'' ستكون بصفة مؤقتة لحين عودة الأوضاع مرة أخرى إلى طبيعتها بشوارع المدينة، التي تحولت إلى ثورة غضب ضد كل ما ينتمي لجماعة الإخوان أو من يناصرها ويعاونها.وقبل أن ينفلت زمام الأمور مع أهالى بورسعيد المشتعلون غضبا منهم ويهاجموهم ويتحول الأمر لكارثة ومجزرة حقيقية ووقتها سيطكون صعبا جدا السيطرة على تلك الجموع ولا حتى بالقوة
وأكد أن سبب اندلاع الاشتباكات يرجع لقيام أنصار المعزول بإطلاق الرصاص على كنيسة ''مار جرجس'' بصورة عشوائية وقت سحور قوة التأمين ولتحطيمهم لعدد من سيارات المواطنين الملصق عليها صورة ''السيسي'' وتحطيم سيارة الشرطة الموجودة، وإطلاقهم الرصاص الحي عشوائيا على معارضي المعزول، ما تسبب في سقوط قتيلين، حسب آخر تسجيل، عقب قيامهم بتشييع جثمان أحد قتلى اشتباكات النصب التذكاري.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.