وزارة الخارجية قررت مجدداً استدعاء السفير التركي لدي القاهرة ردا علي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول والتي قال فيها إن الديمقراطية ذبحت في مصر.
وأكدت مصادر مطلعة أن السفير المصري بتركيا تقدم أيضا اليوم إلى الخارجية التركية بمذكرة احتجاج جديدة على تصريحات أردوغان مطالبا باحترام خصوصية الأحداث التي تجري في مصر والتي لا يقبل التدخل فيها بأي صورة حتي ولو مجرد التعليق عليها.
كان أردوغان قد علّق علي الأحداث الأخيرة في مصر بقوله : "في مصر، ذبحت الديمقراطية، ذبحت الإرادة الوطنية، والآن، يتم ذبح الأمة".
وأضاف: "أولئك الصامتون أمام هذه المجزرة أياديهم ووجوهم ملطخة بالدماء، أولئك الذين يقفون موقف المتفرج أمام هذه المجزرة، هم شركاء فيها".ولم يخجل أو حتى يحاول حفظ ماء الوجه بالبرنامج القمعى والوحشى الذى تمارسه سلطته فى تركيا تجاه المعتصمين السلميين بما يضع نقطة أمام الأيديولوجيات الواحدة بين سياسة حكم الأخوان وسياسة حكم أردوغان بأنهم قمعية ووحشية وهمجية واحدة لا تفترق كثيرا لممارستهم أبشع صور الأرهاب وبالنهاية يطالبون بوقف العنف وحقوق الأنسان
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.