للمرة الأولى، أطلق مسلحون، من الجانب الفلسطينى من الحدود فى رفح، فجر أمس، النار على قوات الأمن داخل الحدود المصرية، وقال مصدر سيادى إن الهجوم لم يسفر عن إصابات، وإن الحكومة المصرية ستخاطب حكومة حماس المقالة، خلال ساعات؛ للتحقيق فى أسباب إطلاق النار.
وكثفت الجماعات الإرهابية هجماتها على سيناء ليلة أمس، وشهدت مدن العريش ورفح والشيخ زويد سلسلة اشتباكات متواصلة طوال الليل، وأطلق الإرهابيون 25 قذيفة «آر بى جى» على الأكمنة والمؤسسات الشرطية والحكومية، ما تسبب فى احتراق 3 مدرعات للجيش ووحدة المطافئ والشئون الاجتماعية واستراحة المحافظ، وسقوط 10 قتلى و17 مصاباً من المسلحين والإخوان، الذين حاولوا اقتحام مقار أمنية، إضافة إلى إصابة عدد من قوات الجيش والشرطة. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان، إن المعركة الأشرس كانت فى محيط وحدة الدفاع المدنى، وإنها استمرت 6 ساعات متواصلة، واندلعت بسبب رشق أنصار المعزول قوات تأمين الوحدة بالحجارة، ثم محاصرتهم وإطلاق النار عليهم لمدة ساعة، حتى وصول سيارتين نزل منهما عناصر مدعمة بأسلحة ثقيلة، وبدأوا فى قصف الوحدة بشراسة.
وكشف مصدر أمنى عن سقوط قذيفة من العناصر الإرهابية أطلقت من الجانب المصرى على منازل الأهالى بقطاع غزة الفلسطينى، عقب قيام العناصر الإرهابية باستهداف مدرعتين للجيش على الحدود بمنطقة صلاح الدين برفح. وقال شهود عيان إن الإرهابيين شنوا هجوماً مسلحاً على كمائن الطريق الدائرى، جنوب حى المساعيد بالعريش، وقرية بالم بلازا بطريق البحر، وقسم شرطة نخل بوسط سيناء، وقسم شرطة الشيخ زويد، وأطلقوا الرصاص على 3 طائرات أباتشى فى الشيخ زويد...
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.