استمرار لمسلسل تحريم وتحليل ما يحلو لهم لمصلحتهم: #فتوى #سلفية تبيح حلق اللحية للإفلات من #البلطجية و #الأمن

قال الشيخ محمد عبد المقصود، أحد أبرز المرجعيات السلفية، إنه يجوز حلق اللحية للخائف من البلطجية أو الأمن أو الجيش للوصول إلى الفعاليات في أمان. وتابع في بيان له نشر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "النووي قال بباب جواز الاستسرار بالإيمان للخائف ترجم بهذه الترجمة على حديث حذيفة في صحيح مسلم، وفي الحديث قال حذيفة "فابتلينا حتى كان أحدنا لا يصلى إلا سرًا".

وأشار إلى أن شيخ الإسلام ابن تيمية رخص في ذلك للمصلحة، وحسبك بالحفاظ على النفس مصلحة.

وأكد نزار غراب، المحامي والقيادي الجهادي البارز، أن الفتوى التي أصدرها الشيخ محمد عبد المقصود حول جواز حلق اللحية للإسلاميين خوفًا من ملاحقة الأمن واعتداءات البلطجية، تعبر عن عودة دولة الرعب بكل إشكالها ووصول حملات الترهيب للشباب الإسلامي إلى أوجها.

واعتبر أن فتوى عبد المقصود راعت الواقع في ظل الحرب الشرسة على التيار الإسلامي من قبل السلطة وبالتنسيق مع البلطجية في مواجهة متظاهرين سلميين وسياسيين أرادوا استرجاع حقوق الشعب واحترام إرادته.

واعتبر تعبير شباب بمظهره عن معتقده الديني حقًا من حقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق الدولية وهو ما يدرج هذه الاعتداءات تحت بند المخالفة الصارخة للدستور والقانون وينبغي على الدولة أن تقاومها بدلاً من دعمها.

من جانبه اعتبر خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن هذه  الفتوى تعبر عن وجود موجة عداء ضد الإسلاميين استغلها البلطجية والسفهاء للكيد من الإسلاميين وشن حملة تشويه ضدهم والاعتداء عليهم.

واعتبر أن هذه الفتوى جائزة وفقًا لقاعدة الضرورات تبيح المحظورات مشددًا على أن الإمام ابن تيمية أجاز هذا الأمر استنادًا لقوه تعالي "فاتقوا الله ما استطاعتكم" بل إنه أباح للحاكم عدم تطبيق الشريعة الإسلامية والاكتفاء ببعض منها إذا لم تكن الظروف سانحة لذلك

وشدد على ضرورة أن تتصدى الدولة بكل حزم وحسم للحملات المشتعلة ضد التيار الإسلامي والاعتداءات على المنتقبات والمحجبات مشددًا على أن هذه الحملات تعرض السلم الأهلي لخطر بالغ.