أكدت مصادر رئاسية ، أن الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية تراجع عن إستقالته بعد إجتماع مطول مع المستشار عدلى منصور نائب رئيس الجمهورية إستغرق ساعتين ، وشهد الإجتماع إتصال هاتفي من وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، وأشارت المصادر أن " البرادعى " قال لـ " منصور " : إستقالتى لم تكن تعنى أن السلطات أخطأت ولم أكن أريد إعطاء صورة خاطئة للغرب ولكن رفضا للعنف من الطرفين ، ولكنى أخطأت في التوقيت لذا سأتراجع عنها الآن وسأدرس الأمر في وقت آخر .
جدير بالذكر أنه فقد شعبيته تماما ووضحت الصورة بوضع النقاط فوق الحروف الصحيحة بالنسبة للشعب المصرى بكل فئاته وأحزابه وطوائفه وحركاته السياسية عن بعض ما قيل عن شخصية الدكتور البرادعى فى مصر وبالرغم من وجود المؤمنون به وبالمدافعين عنه الا أن معدل فد المصداقية به بلغ الخطوط الحمراء لدرجة مناداة البعض بطرده من مصر وسحب الجنسية منه وبمخالفته للقانون بأن يكون بمنصب وهو يحمل أكثر من جنسية وتوجه العديد من المحامون الحقوقيون والسياسيون اليوم لوزير الدفاع والنائب العام لتقديم شكوى فورية بمنعه من السفر ودعاوى عاجلة بأسقاط الجنسية المصرية عنه وطرده من مصر ودعاوى أخرى للتحقيق معه وعزله من منصبه فورا لدعمه للأخوان وكونه سبب فى تأخر فض الأعتصامات وأتاحة الفرصة للأخوان بالأستعداد والتسلح والتهديد بالأستقالة وأتاحة الفرصة للغرب للتدخل السافر فى الشأن المصرى ورصد مكالمات تحث الغرب عن عدم رضاؤه عن أسلوب السلطة المصرية بما أتاح لهم التدخل فى الشأن المصرى الحالية برغم وجوده فيها وللأحداث بقية
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.