كشف مصدر سيادى أن القوات المسلحة والشرطة بدأت وضع خطط جديدة للتعامل الأمنى فى سيناء، تعتمد على الانتشار الواسع فى الشوارع ومحيط المقرات الحيوية والمناطق كثيفة السكان، بعد لجوء العناصر الإرهابية إلى أسلوب تفجير السيارات المفخخة، كما حدث فى محاولة تفجير نقطة شرطة الشيخ زويد أمس الأول، وأسفرت عن مقتل 3 مسلحين. وأشار إلى أن قوات الأمن بدأت نشر عناصر شرطية بزى مدنى فى شوارع مدن سيناء، والدفع بدوريات شرطة عسكرية وزيادة عدد الأكمنة على مداخل ومخارج المدن. وذكر مصدر جهادى مقرب من الجماعات المسلحة فى سيناء ، أن عمليات التفجير بالسيارات المفخخة ستتزايد فى عموم مصر خلال الفترة المقبلة، خصوصاً تفجير الأكمنة والمدرعات بالأحزمة الناسفة والدراجات المفخخة.
كانت قوات أمن مديرية أمن شمال سيناء ألقت القبض على 12 مشتبهاً فى تورطهم فى الانفجار الذى وقع مساء أمس الأول، فى محيط قسم الشيخ زويد، بينهم ضابط أمريكى متقاعد عثر بحوزته على خريطة لمواقع حيوية وشرطية بشمال سيناء.
على جانب آخر، أكدت مصادر دبلوماسية أن السفارة الأمريكية فى القاهرة تتابع قضية الضابط الأمريكى المتقاعد الذى قُبض عليه فى الشيخ زويد. وأشارت المصادر إلى أن السفارة تجمع مزيداً من المعلومات عنه. وأكد مصدر أمنى مسئول إحالة الأمريكى إلى نيابة الإسماعيلية بطائرة عسكرية لاستكمال التحقيقات، وتبين أنه يدعى جميس هنرى، 58 عاما، ويحمل جواز سفر أمريكياً، وكان يعمل ضابطاً فى الجيش الأمريكى، قبل أن يتقاعد برتبة جنرال. وأفاد الأمريكى فى التحقيقات أنه كان ينوى التوجه إلى غزة للقاء رئيس الوزراء فى حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.