قال محمد ممتاز الصحفى بجريدة فيتو، الذى تم الاعتداء عليه من قبل جماعة الإخوان المسلمين بميدان النهضة، إن بداية الواقعة كانت عندما كلف بتغطية أحداث مسيرة مؤيدة للإخوان المسلمين، انطلقت من مسجد مصطفى محمود، إلا أنه فوجئ أثناء ذلك بوجود شخصين يسألانه عن سبب وجوده فى الميدان، فأخبرهما أنه موجود لحجز كشف عند أحد الأطباء، إلا أنهم لم يقتنعوا بكلامه، وأجبروه على ركوب سيارة وهو مغمى العينين، واصطحبوه إلى ميدان النهضة لاستكمال عملية استجوابه.
وأضاف محمد، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى، ببرنامج "الحدث المصري"، على قناة "العربية الحدث" أنهم اتهموه بأنه عميل لأمن الدولة وانهالوا عليه بالضرب حتى أخبرهم أنه صحفى بجريدة فيتو، التى اتهموها هى الأخيرة بأنها "عملية لأمن الدولة".
وأكد أنهم هددوه بالقتل، وقاموا بتصويره عاريا وتهديده بنشر هذا الفيديو على الإنترنت إذا ما حاول الإبلاغ عنهم، وبعد الانتهاء من ضربه، ألبسوه "هدومه" مرة أخرى ورموه أمام تمثال النهضة، الأمر الذى استغله محمد للهروب منهم إلى مديرية أمن الجيزة.
إعتدي بعض أفراد اللجان الشعبية المكلفين بتأمين اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية، على "بائعة شاي" وأوقعوها على الأرض عندما حاولت دخول الاعتصام رافضة خضوعها للتفتيش كونها امرأة.
وسرد أحد شهود العيان الواقعة، وقال إن أحد المعتصمين حصل على كوب شاي من إحدى البائعات المتواجدات على أطراف الاعتصام عند مدخل يوسف عباس ولم يدفع ثمنه ثم دخل إلي الاعتصام، فأصرت البائعة علي ملاحقته داخل الاعتصام لتتقاضي حقها، رافضة تفتيشها علي يد اللجان الشعبية، فقاموا بالاعتداء عليها ودفعوها بقوة لتقع على الأرض.
وقي سياق متصل لاتزال هناك حالة من التوتر والقلق لدي معتصمي رابعة العدوية، وما زالت المنصة تردد شعارات حماسية للمعتصمين للصمود والاستمرار في الاعتصام.
ومازال مسلسل عنف الأخوان....بلا رادع
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.