أدان المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) ما تعرضت له متاحف أثرية وكنائس من تخريب وتدمير "على أيدي الجماعات المتطرفة" في الأسبوع الماضي بعد فض قوات الأمن المصرية لاعتصامين بالقاهرة والجيزة لمؤيدي المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أبدت قبل أربعة أيام أسفها للأضرار التي لحقت بمساجد وكنائس أثرية ومتحف ملوي في محافظة المنيا الجنوبية والذي سرقت أغلب محتوياته.
وكانت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر قالت في وقت سابق إن أغلب محتويات متحف ملوي فقدت بعد اقتحامه من قبل "مؤيدي المعزول ... والاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمينه" ووفاة أحد العاملين بطلق ناري.
وقالت الوزارة يوم الخميس في بيان إن المجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) أدان تخريب وتدمير "الكنائس والمتاحف الأثرية في مصر... على أيدي الجماعات المتطرفة" وإن المجلس أدان يوم الأربعاء في ختام مؤتمره الذي عقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل على مدى خمسة أيام "العنف والتطرف الذي تحدثه الجماعات المتطرفة في مصر وسوريا من سلب ونهب للمتاحف والمناطق الأثرية وتدمير التراث الثقافي."
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.