وصف الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني اعتصامات أنصار المعزول، محمد مرسي، بـ«مستعمرة مسلحة»، وأضاف: «قبل فض اعتصامي (رابعة والنهضة) مشيت مظاهرة تحت بيتنا، وواحد قال علينا أنتم كلاب السيسي وفتح علينا الآلي»، واصفًا جماعة الإخوان المسلمين بـ«إرهابية».
واعتبر «الأسواني»، في مقابلة تليفزيونية على قناة «دريم» مع الإعلامي وائل الإبراشي، مساء الأربعاء، أن الهدف من اعتصامات أنصار مرسي هو «عمل جزائر أو سوريا ثانية»، وقال: «لو كانت مصر خسرت هذه المعركة كان لا هايبقى فيه ثورة ولا حاجة».
وردًا على سؤال حول رؤيته عن إجراء مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، أجاب «الأسواني»: «هذه جماعة إرهابية، ولابد من فرزها قانونيًا، ولا يتم إنشاء أحزاب على أساس ديني»، مشيرًا إلى أن ينبغي التشديد على إجراء «عدالة انتقالية».
وشدد على أن من ينتمي لجماعة «الإخوان» ولم يفعل ما يدينه قانونيًا، فعليه أن يمارس الحياة السياسية مثل أي فصيل آخر.
وعن رأيه في شكل نظام الحكم لمصر خلال المرحلة المقبلة، قال «الأسواني» إنه «من المفروض أي شاب من الثورة أو من (تمرد) يمثلنا في مجلس الشعب، لكن فيه ناس مش معاها 400 ألف جنيه»، في إشارة لتكلفة لدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى أنه قبل الإجابة عن ذلك السؤال «ينبغي أن نعرف هل نريد عودة النظام القديم مرة أخرى في شكل الحكم الجديد؟»، مؤكدًا أنه يمكن وقتها من خلال الإجابة عن السؤال السابق معرفة الشكل المناسب لنظام الحكم.
وتابع: «لو عملت الانتخابات بالطريقة القديمة، فأتوقع أن يقسم مجلس الشعب بين فلول (الإخوان) وفلول (الوطني)»، مشيرًا إلى أن الثورة المصرية بهذا الدستور الجديد للبلاد «ستثبت مدى تسامحها».
وتهكم «الأسواني» على أقوال الداعية صفوت حجازي أمام النيابة العامة، بقوله: «شيء مؤسف جدًا، هو رايح رابعة العدوية ليه؟، رايح رحلة؟».
وأذاع برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء، تسجيلًا صوتيًا للداعية صفوت حجازي، أثناء التحقيق معه من جانب نيابة شرق القاهرة الكلية في اتهامه بالتحريض على أحداث قصر الاتحادية، والاعتداء على المتظاهرين، وأحداث الحرس الجمهوري، وأحداث رابعة العدوية، واختطاف واحتجاز معاون مباحث مصر الجديدة وتعذيبه داخل اعتصام رابعة العدوية، كما ستواجهه النيابة، بإشراف مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق، باتهامات «التحريض والقتل والتعذيب والاحتجاز وإثارة الفتنة في البلاد».
وقال «حجازي»، أثناء التحقيق معه، وفقًا للتسجيل الصوتي: «أقسم بالله العظيم لو أعرف أن في ميدان رابعة العدوية سكينة واحدة لقتل عسكري كنت أول واحد خرج من الميدان».
وعلق «الأسواني» على أقوال «حجازي»: «كلامه يثير السخرية، وممكن مايبقاش فيه سكاكين كما يقول لكن فيه سواطير، وبعدين تم تصويره وتحت ملابسه سلاح».
وأشاد بالدور الوطني لحملة «تمرد»، كما علق على الأداء السياسي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، بقوله: «هل خرجت من الجماعة مراجعة لأفكارك أم لخلاف شخصي؟»، مضيفًا: «دور أبو الفتوح يفيد الإخوان أكثر من محمد بديع، وهو إخواني، وهو اجتذب ناسًا ضد مشروع الإخوان، وساعة الجد يأخذ موقفًا يحمي الإخوان به» ..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.