شهر ويزيد، فضلت فيه الصمت، اللهم إلا فى بعض الأزمات، حضورها كما اعتاده القارئ والمشاهد المصرى كان لإضافة معلومة، أو توضيح لبس فى أمر ما، ترى أن مهمة وزير الإعلام شاقة فى محاولته إعادة ثقة المواطن فى إعلام بلده، ومحاولة وضع التليفزيون المصرى على خريطة المنافسة..
وفى أول حواراتها الصحفية تكشف الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، كواليس قبولها حقيبة الإعلام بعد أن رفضتها فى حكومة «هشام قنديل»، إبان حكم المعزول، وتضع الخطوط العريضة لمهمة وزارتها فى خارطة الطريق والمرحلة الانتقالية.. وإلى نص الحوار:
■ كيف تقرأ الحكومة الوضع الراهن فى مصر؟
- الشعب والحكومة متفقان على أن ما تمر به البلاد مخاض جديد للوطن، فمصر الآن تختلف عما قبل يناير، وعن مصر فى عهد الإخوان، والناس أصبحت أكثر نضجاً وتفهماً لما يحدث وأكثر تفاعلاً معه، وأصبح لدى الجميع وعى عام بالوضع الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، والقبول بالخطأ والاستبداد غير وارد، وأتخيل رغم كل الحوادث المنكرة التى مرت بها البلاد وأصابت الناس بالحزن أنها تصبهم باليأس، بل أصابتهم بالوعى والإدراك بأنهم فى مواجهة نظام أسود، وبالتالى كلما حدث شىء فى الشارع يزيد تصميم الناس على مستقبل أفضل لوطنهم.
■ لماذا قبلتى الوزارة فى هذا التوقيت الحرج؟
- عرضت على حقيبة الإعلام منذ شهرين ورفضتها فى عهد مرسى، لكن هذه المرة شعرت بأنه واجب وطنى، أياً كان الوضع أو الصعوبة، وهذا مجالى الذى أستطيع أن أعطى فيه، وكنت هازعل من نفسى لو رفضت.
ولو أدرك الناس أنه خلال الشهر الماضى فقط حققنا شيئا من عودة الروح لتليفزيون الدولة، فهذا يعنى أن الأمل موجود، وبدأنا من نقطة المقاطعة والانصراف عن المشاهدة لقنوات الدولة بالكامل، فإذا حققنا نسب مشاهدة ليست سيئة وأصبحنا مصدراً للخبر وغيرنا شكل الشاشة فهذه بداية تبشر بالخير.
■ كيف ترين المطالبات بوقف بث قناة الجزيرة مباشر مصر؟
- بشكل عام على القنوات الفضائية العاملة فى مصر أن تحصل على تصاريح عمل من جهات عدة، منها اتحاد الإذاعة والتليفزيون والجهاز القومى للاتصالات، والهيئة العامة للاستعلامات، والهيئة العامة للاستثمار، والأمن القومى، ولكن هناك قناة تعمل دون أى تصريح من أى جهة سالفة الذكر، فهل هذا يجوز فى أى بلد فى العالم، ماذا يحدث لو أن هناك فضائية مصرية تعمل فى فرنسا وتشيع أخبارا تضر الأمن القومى لفرنسا ماذا يكون رد فعل الأمن القومى الفرنسى منها، وقناة الجزيرة لم تأخذ أى تصاريح من أى جهة ووجودها فى مصر غير قانونى، والوضع الفعلى أنها تعمل وتنزل الشارع ولديها أجهزة بث فضائى وهذه الأجهزة يفترض أن يكون لها تصاريح، لأنها تعمل خارج المنطقة الحرة الإعلامية، لكن الجزيرة لم تأخذ تصريحاً بهذا ولا ذاك، وجالت بهذه الأجهزة حتى أبعد قرية فى القطر المصرى، وأعتقد أن القراء ليسوا بحاجة إلى شهادتى ليعرفوا ماذا فعلت قناة الجزيرة مباشر حتى تدخل فى كل مكان تشيع صوراً مختلقة، والأمر كله أصبح يهدد الأمن القومى المصرى، بل هو هدد بالفعل خاصة أنها تثير الفتن الطائفية، وترد إلينا آلافا من الشكاوى من المصريين فى مجلس الوزراء تسألنا «ليه ساكتين تجاه الانتهاك الإعلامى اللى بتمارسه الجزيرة»، فما تقدمه ليس أداء إعلامياً، بل انتهاكا إعلاميا، ونحن نعترف بأنه بعد 25 يناير حدثت أشياء فى الدولة وأصاب الوهن قبضتها، وهى الآن تسترد عافيتها من جديد، وإغلاق الجزيرة أصبح مطلباً شعبياً، فالوضع أصبح مثل ضيف فى بيتك كل يوم يهينك ويضرب ولادك، وكنت أنتظر من قطر أن تكف يد الجزيرة عن مصر، ولا أطلب منها ذلك لأننا لدينا القدرة على هذا، لكن كنت أتمنى أن يأتى الموقف ببادرة من قطر.
■ هل سيتم إغلاق مكاتبها فى مصر؟
- لا يوجد للجزيرة مكاتب قانونية فى مصر، وما يقال لنا إنه بمجرد منعها ستظهر من أماكن أخرى نظراً لوجودها على أقمار أخرى، فضلاً عن القمر الذى ستطلقه بعد شهر، وهناك ألاعيب كثيرة، وإغلاق المكاتب لن يحكم السيطرة بنسبة 100%، لكن وجب أن تسيطر على أمن وطنك، ونحن نعلم أنها ستلتف وتذهب للشارع للتصوير تحت شعار قناة أخرى أو تلتف وتبث دون تصريح أو تلتف على قناة أخرى وتشترى منها مواد خاصة بمصر لتطلقها عليها، وهذا أمر متروك للشعب المصرى الذى أصبح يعلم أنها مهددة له، وأعتقد أن الواجب الوطنى يحتم عليه عدم التعامل معها.
■ هل ستتم الإجراءات نفسها مع كل القنوات المخالفة؟
- هناك عدد من القنوات المصرية لها مخالفات، لكنها قنوات غير مضرة حتى الآن ولا تعتدى على الأمن القومى، وقد يكون الأفضل أن نقنن وضع هذه القنوات، وسنمضى فى هذا التقنين.
■ الأزمة الأخيرة مع الإخوان أعادت طرح السؤال، لماذا لا نملك قناة دولية أو موجهة للخارج تتحدث عن مصر؟
- حدث تقصير شديد فى هذا الصدد، ونرجو أن نتلافاه فى الفترة المقبلة، وربما أيضا مع تكبيل إعلام الدولة الرسمى بعدد كبير جداً من القنوات والشبكات الإذاعية العادية والموجهة حدث تضخم فى غير محله، ولا أتصور أن دولة فى الدنيا لديها إعلام رسمى مكون من قرابة 100 قناة وشبكة إذاعية، والإذاعات الموجهة نفسها تقارب الـ35 ولا أعلم لمن توجه، ولابد من وقفة تستجيب لها وزارة الخارجية وتوضح لنا مدى استفادة الدول بخدمة الإذاعات الموجهة، فعندما تعمل على 4 قنوات على الأكثر ستقدم خدمة أفضل من أن تعمل على 100 قناة ومحطة إذاعية.
■ هل تنطلق فكرة القناة الرسمية الموجهة من نموذج «بى بى سى»؟
- لا أنطلق من نموذج «بى بى سى» بل من منطق الاحتياج والعقل، فالإعلام مكلف جداً وأكبر خطأ حدث فى الإعلام المصرى هو تضخم عدد قنواته، لكنه خطأ نتاج سنوات، ولا نستطيع أن نتغافل العدد الكبير من الموظفين فى الإعلام الرسمى، فالأمر يحتاج حلاً مبتكراً.
■ وماذا عن إرث صلاح عبد المقصود فى المبنى.؟
- ليس إرث صلاح عبدالمقصود فقط، حكم الإخوان ترك مخلفات كثيرة جداً فى مصر، وأصاب المبنى بعامليه ما أصاب الحياة المصرية من كسل وتلف وقصر نظر وتحيز وتصلب فكر وفقر إبداع ورغبة فى الاستحواذ.
■ هل سيستمر رجال الوزير السابق فى مناصبهم بالوزارة؟
- سيكون القرار فى ذلك حسب حجم الفساد الذى ارتكبته أى شخصية، ورئيس الوزراء دائماً يؤكد علينا أننا دولة قانون، ونواجه الآخرين بالقانون، وهذا هو السائد الآن فى المبنى، فمن يريد الإفساد والاستمرار على نفس المنوال لا مكان له، وفى جميع الحالات القانون هو الفيصل، ولن تكون هناك قرارات تعسفية إلا إذا كان هناك إفساد متعمد، ولا أميل للمقاطعة ولا لإقصاء أحد، والفيصل هو الأداء والتوجه والانخراط فى العمل.
■ هل تراجعين ملف الترقيات التى نفذها صلاح عبدالمقصود؟
- أواجه الأمر بالقانون، وبناء على الأداء، وأنا ضد أن يظلم أحد.
■ ما صحة ما تردد عن طرح بعض الترددات الإذاعية ورجال الإخوان اشتروها وقت صلاح عبدالمقصود؟
- حسب علمى أنه لم يحدث، رغم أن فكرة بيع الترددات الإذاعية كان مطروحاً، وأوقفت كل شىء بخصوص الترددات بعدما ورد إلى علمى من وجود تلاعب.
■ ما تقديرك لحجم الخسارة فى سيارات البث التى احتجزت فى رابعة العدوية؟
- ما يقرب من 35 مليونا، فالسيارات لم تعد، بعد أن دمرها الإخوان ويفترض أن نطالبهم بثمنها بشكل قانونى.
■ من الذى صرح بخروج هذه العربات؟
- حدث ذلك فى عهد الوزير السابق بمعاونة رئيس الإذاعة الهندسية المهندس عمرو الخفيف والموضوع قيد التحقيق فى النيابة.
■ هل من الضرورى أن تعود تبعية الهيئة العامة للاستعلامات لوزارة الإعلام بعد أن حولها المعزول للرئاسة؟
- ربما يكون الرئيس المعزول قام بهذا التصرف لرغبته فى الهيمنة، ووجهة نظرى أن تتبع رئاسة الجمهورية أو جزء من الخارجية ولا يجب أن تتبع وزارة الإعلام لتتخفف من الهيئات التابعة لها تمهيداً لتحويلها إلى مجلس وطنى للإعلام.
■ هل يوجد اتجاه لتغيير رؤساء تحرير الصحف؟
- ليس قرارى بل هو قرار المجلس الأعلى للصحافة، فقد صدر القرار للمجلس الأعلى للصحافة بسلطات مجلس الشورى التى انتقلت له، وبتشاور المجلس مع جهات عدة سيقوم بهذا التغيير.
■ الوزيرة درية شرف الدين ما نسبة الحرية التى منحتها للتليفزيون؟
- لا أتدخل فى الأساس إلا فيما يثرى الشاشة، لو اعتبرتم نصائحى بتغيير ديكور بعض البرامج أو الاستعانة بضيوف لديها قدرة ولباقة فائقة أو توجيهات إسكات المذيعين لمنح فرصة للضيف، فأنا أتدخل وبقوة، فيما عدا ذلك لكل العاملين فى التليفزيون حرية إدارته.
■ هل توقعين على أسماء ضيوف البرامج؟
- على الإطلاق، لا أتدخل فى أسماء الضيوف، ممكن بحكم عملى الإعلامى أنصحهم بضيوف كويسين، وممكن أقيم أداء بعض المذيعين أو أقترح ضيوفا، مجرد توصية غير مكتوبة وأنظر دائماً على الشاشة وهى شغلى الشاغل.
■ كيف تريدين صورة الإعلام المصرى؟
- أريده أن يصبح وجهة المواطن الأولى، يسمع منه الخبر فيصدقه، ولا يشعر بأن وراءه مقصد، والإعلام ينجح حين يصل للمشاهد، ولا أحب أن يوصف الإعلام الحكومى أو الرئاسى بهذا الاسم، وهذا زمن انتهى ولن يقبله أحد.
■ هل وضعت خطة لتطوير المبنى؟
- هذا سؤال صعب جداً، وأتمنى أن يعود الإعلام الوطنى إعلاماً حقيقياً وأن يكون الوجهة الأولى للمواطن المصرى، وبناء ما يسمى المجلس الوطنى للإعلام بعد الاتجاه لإلغاء الوزارة، ولابد أن يكون لدينا قانون حرية تداول المعلومات، ومجلس أعلى للصحافة فى كامل عنفوانه، وميثاق للشرف الإعلامى تتفق عليه الجهات الإعلامية فى الدولة وليس الإعلام الرسمى، ومكتبة تسع كنوز الإعلام وقد اتخذت فى هذا خطوات جدية لمكتبة تجمع تراث وتاريخ مصر، وسنتسلمها خلال أيام، بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى للتنمية.
■ هل طلبتى إلغاء القنوات المحلية من النايل سات؟
- الإعلام الإقليمى لابد أن يختص بالإقليم الموجه إليه، «احنا عاملينه فضائى والشرق والغرب يشوفوه، وأنا شايفة إن وضعه مش صحيح»، ولو تم الاهتمام بالإعلام الإقليمى يمكن أن يصبح مصدر دخل كبيرا لإعلام المحافظة، أنا لو من الهيئات المحلية أطلب أن تكون القنوات تابعة للمحافظة وتستغل بشكل تنموى وتجارى فى آن واحد»
■ هل سيتم دمج بعض القنوات خاصة المتخصصة؟
- الفكرة موجودة وقيد البحث، وسهلة جداً، ولكن من الصعب دمج العاملين، فكل شخص أخذ وظيفته ومنصبه الإدارى وكلما بدأنا فى شىء تواجهنا مشكلة الكثافة الزائدة.
■ قلت من قبل إنك تريدين عودة الطيور المهاجرة.. كنت تقصدين من؟
- الطيور المهاجرة من كفاءة فى المذيعين والمهندسين وهم كثيرون ومن أراد أن يعود فأهلا به.
■ هل هناك مشكلة حقيقية فى وكالة إعلانات المبنى؟
- مشكلتى أن المبنى شهرياً يطلب من وزارة المالية رواتب العاملين.. لذا أحاول جاهدة أن تدر المادة الإعلامية المقدمة دخلاً على العاملين، ونتحمل جزءا من نفقاتنا، ودائماً ما أقول لنفسى، ماذا لو توقفت المالية عن سداد الرواتب، وقتها سيكون الراتب هو الأساسى فقط لكل العاملين، وهو لا يساوى شيئا، كما أن المستحقات كثيرة جداً، وأزمتنا ليست فى الرواتب فحسب، بل فى الحوافز، وكل التهديدات بالاعتصام مقبولة لدى، وحتى الآن العلاقة متينة وجيدة بينى وبين العاملين بالمبنى، فلديهم إحساس بأننى ابنة هذا المبنى، وأنا منهم.
■ لماذا لم يتم الاستفادة من استديو 5 وهو الأضخم فى الشرق الأوسط حتى الآن؟
- الاستديو تعرض لكثير من عوامل التدمير والهدم، فلم يعد بكفاءته الأولى، وكان ذلك متعمداً لإنقاص كفاءته، ولم يشهد أى صيانة دورية، وطلبت من الجهات التى أنشأته أن تقوم بأعمال الصيانة، كما أن كثيرا من كفاءات المبنى اتجهت خارجه، وأصبحنا نعانى ندرة فى الكفاءات وإن شاء الله الوضع سيتحسن.
■ كيف ترين وصف بعض العاملين فى المبنى لك بالمرأة الحديدية؟
- كلمة المرأة الحديدية لا تعنى شيئاً سلبياً، «ده شىء يشرفنى»، لكنى أستمع لكل الناس،«وبقالى شهر تقريباً أول ما جيت فتحت المكتب أسبوعين لكل اللى جاى يتكلم أو يبارك أو يشتكى، وبعد شوية لقيت شغلى من الصبح إنى أسمع روايات وحكايات، كل واحد بقى محمل بمشكلة وكل واحد بقى له موقف»، والمطلوب الآن دلوقتى هو الشاشة، لذا صرفت كل جهدى لها، وخصصت وقتاً للاستماع إلى العاملين لدرجة أنى «بأنام وجنبى 4 تليفونات مفتوحة»، وخصصت توقيتا يوميا لمقابلة العاملين فى المبنى.
■ هل من الممكن أن يتم بيع أصول من أراضى اتحاد الإذاعة والتليفزيون للإنفاق عليه؟
- ممكن، وتوجد أراض ملك للاتحاد، وأراض أخرى جاءت بالتخصيص، لكنها فكرة قيد البحث، فنحن مدينون بحوالى 20 مليار جنيه لبنك الاستثمار، ولابد من نظرة من الدولة لهذا، فأى مكان تحدث لديونه جدولة أو تنازل أو إعادة تسوية، لأننا بالمنطق لن نستطيع تسوية هذا الدين بل سنأخذ «سلف» كل شهر.
■ لماذا لا يتم تطوير شركة إعلانات المبنى؟
- ليس لدينا الآن إعلانات، ولدى أمل فى أن تضخ الإعلانات، وإذا تلاعب معى أحد فى هذا الملف فالنيابة والعقاب فى انتظاره.
■ هل هناك نية لبث برامج جديدة؟
- يتم التجهيز لبرنامج توك شو كبير ومعه 4 برامج أخرى، ولدى أولوية للقناة الأولى والثانية والفضائية والنيل للأخبار والباقى سيأتى تباعاً.
■ هل سيتم وقف التعيينات فى المبنى نهائيا؟
- لا، أوقفتها فقط إلى حين.. وقلت «اللى هيعين حد جديد فى هذه الفترة سأستقطع كل ما أخذه من راتبه».
■ ماذا عن مشروع المجلس الوطنى للإعلام؟
-ليس لدى أى تفاصيل،لأنه كيان جديد لابد أن تشارك فيه كيانات الدولة الإعلامية العامة والخاصة، خاصة أن لدينا كماً هائلاً من المشاريع يتم دراستها حتى نخرج بشكل يرضى عنه الجميع.
■ لم تتغير وجوه المذيعين منذ عهد مبارك وحتى الآن.. ألا يؤثر ذلك على المصداقية لدى المشاهد؟
- لن يؤثر بالطبع، لأن القنوات الخاصة أيضاً لم تغير وجوهها، والمواطن يفرز الملون من الثابت على مبدأه، وتوجد فى التليفزيون أصوات وشخصيات غاية فى الوطنية على قدر ما تسمح به الظروف.
■ ما ردك على القول بأنك كنت عضوا فى لجنة سياسات الحزب الوطنى والمجلس القومى للمرأة؟
- عمرى ما دخلت الحزب الوطنى أو كنت عضوة فيه، وعمرى ما كنت عضوة فى لجنة السياسات أو اقتربت منها أيام مبارك، وأول مرة يتم تعيينى فى المجلس القومى للمرأة كانت فى وزارة الجنزورى فترة حكم المجلس العسكرى.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.