المغير: حمل السلاح جزء من الإسلام.. والظواهري وبن لادن كانا على حق

أعضاء "السلفية الجهادية" يحتفون بالتصريحات.. وأحدهم يتوقع أن تعود الإخوان إلى طريق الجهاد الذي دعا له حسن البنا وسيد قطب

في اعتراف صريح بجواز حمل السلاح، قال أحمد المغير الناشط الإخواني المعروف إعلاميا باسم "بلطجى خيرت الشاطر"، إن الجماعة طالما انتقدت وهاجمت تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وأكدت أنهم إرهابيين ومغيَّبين ولا يفهمون، وأن الإخوان هي من تتبنى السلمية والديمقراطية الجميلة، وأن منهجها هو الحق والصحيح، وأن حمل السلاح "حاجة وحشة وكخة".

وأضاف المغير في تدوينة عبر حسابه على موقع "فيس بوك": "كنا نردد دوما أن لديهم فهم قاصر، وأننا فقط من نملك الاسلام الجميل الذي لا يعني غير التوافق والتعايش والتحالف مع الليبراللين والناصريين في قوائم انتخابية واحدة"، قبل أن يتساءل: "بعد كل الذي حدث، من كان فينا على صواب ومن كان على خطأ؟".

وأوضح في رد له على أحد التعليقات، أن "حمل السلاح في وجه الظلمة والقتلة حق من حقوق الإنسان وجزء لا يتجزأ من الشريعة الإسلامية، لكن طريقة حمله وتوقيته هي التي يختلف فيها الناس".

واحتفت السلفية الجهادية على موقعي "فيس بوك" و"تويتر" بتصريحات المغير، واعتبروها نوعا من مراجعة الذات وبداية معرفة الطريق الصحيح، بعد إدراك جماعة الإخوان أن طريق الديمقراطية ليس صوابا، وأن الجهاديين كانوا على حق في عدم إيمانهم بالسلمية.

واعتبر محمود يحيى أحد شباب السلفية الجهادية، أن تصريحات المغير هي "القطرة التي سيتبعها السيل"، مشيرا إلى أن الإخوان أدركت الآن أنها على خطأ وأن الجهاديين كانوا على صواب. وأضاف: "نتوقع أن تعود جماعة الإخوان إلى طريق الجهاد الذي دعا له حسن البنا وسيد قطب، وأن يتركوا طريق الديمقراطية الشركية، بعدما علموا أنها معركة بين الحق والباطل".