Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: مدينة ادفو باسوان في الفترة من ١٨٨٠ - ١٨٩٠ م

Wednesday, August 28, 2013

مدينة ادفو باسوان في الفترة من ١٨٨٠ - ١٨٩٠ م


دعاها المصريون القدماء جب وسمّاها الإِغريق والرومان أبولينوبوليس ماغنا أي مدينة أبولو الكبرى.
وفي أيام الفراعنة كانت إِدفو عاصمة الإِقليم الثاني في مصر العليا ، وقد كشفت التنقيبات الأثرية منذ أواخر القرن التاسع عشر عن أهميتها في العصور الباكرة من تاريخ مصر القديم, ولاسيما المقبرة التي تعود إِلى عصر الدولة القديمة في الألف الثالث ق.م وعثر فيها على مقابر - مصاطب بُنيت باللبن. 

وقرأ اللغويون المتخصصون اسم أحد ملوك الأسرة الأولى اواجيب منقوشاً على صخرة في مكان قريب من المدينة جُعلت إِدفو تحت حماية الإِله الصقر حوروس ملك المدينة التي كانت تدعى هديث أيضاً. وقد تحقق للباحثين أن هذا الإِله يرجع في أصله إِلى هذه المنطقة, وجعله البطالمة الذين حكموا مصر بعد الاسكندر موازياً لأبولو. 

وكشفت التنقيبات عن بقايا سور كان يحمي المدينة من الغارات في فجر تاريخها. وظلت إِدفو محتفظة بأهميتها قروناً بوصفها إِحدى المدن المهمة في مصر العليا ودخلت في صراع مع إِمارات المدن المجاورة وأبرزها طيبة وكوبتوس (قِفط) في المرحلة الانتقالية الأولى بعد انهيار الدولة القديمة. 

واحتفظت بأهميتها زمناً طويلاً إِلى عهد الدولة الحديثة عندما بني فيها, في أواسط الألف الثاني ق.م, معبد كبير للإِله حوروس حامي المدينة مما رفع مكانتها الدينية والتجارية. عثر المنقبون في آثار إِدفو على كسْرات من الفخار الموكيني (المسيني), مما يثبت قيام علاقات مع العالم الإِيجي. ومع ذلك فإِن التنقيبات التي أُجريت في أواخر القرن التاسع عشر بإِدارة مارييت الفرنسي الذي كان يدير مصلحة الآثار المصرية والتنقيبات التي قامت بها بعد ذلك, بعثة فرنسية بين عامي 1921 و 1939, ثم بعثة فرنسية - بولونية مشتركة, أدت إِلى كشف كثير من أسرار العصور الإِغريقية - الرومانية - البيزنطية في هذا الموقع. وإِلى هذه العصور يعود معبد إِدفو الكبير, وهو أهم آبدة أثرية في إِدفو وأهم آثار حضارة مصر القديمة مقاومة للزمن. بُدئ بتشييد هذا المعبد نحو عام 237 ق.م, في أيام الملك بطلميوس الثالث على أنقاض المعبد القديم الذي بُني في زمن الدولة الحديثة, وأنجز بناؤه في نحو قرنين في أيام الملك بطلميوس الثالث عشر نحو 57 ق.م.

يبلغ طول المعبد 137 م وعرضه 79 م, وفيه أعمدة يرتفع كل منها حتى 36 م وهو أكبر معبد قديم في وادي النيل كله بعد معبد الكرنك. 

وتعد الكتابات والنقوش والنحوت التي تغطي جدرانه سجلاً مصوراً موجزاً للديانة المصرية القديمة. وتمثل هذه الشواهد قصة الصراع الملحمي بين الأنصار المسلحين الأشداء لحوروس وهو أوزيريس في التقاليد الشعبية وبين أنصار سِت, وترمز القصة إِلى مطاردة التمساح في النيل.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.