اختار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، شركتي سامسونغ إلكترونيكس وكوالكوم وشركات تكنولوجية أخرى لمساعدته في مشروع يرمي إلى جعل الإنترنت متاحاً بتكلفة ميسورة.
وسيستفيد من المشروع نحو خمسة مليارات شخص في جميع أنحاء العالم غير متصلين حتى الآن بشبكة الإنترنت. والمجموعة التي أطلق عليها (إنترنت دوت أورغ) هي أحدث جهد تقوم به شركة إنترنت لتوسيع الوصول إلى الشبكة العنكبوتية في دول الاقتصادات الصاعدة. وتتبع المجموعة نهجاً مشابهاً لشركة غوغل المنافسة لفيسبوك، التي تستخدم كل شيء من البالونات للاتصال عن طريق الألياف من أجل توسيع التغطية ونطاق الاتصال.
وتعتزم مجموعة زوكربيرغ بحث كل شيء من الهواتف الذكية المنخفضة التكلفة وتوفير الاتصال بالإنترنت إلى شرائح المجتمع التي تعاني نقص الخدمات إلى ابتكار سبل تقليل البيانات التي يجرى تحميلها واللازمة لتشغيل تطبيقات الإنترنت على الهواتف المحمولة مثل تطبيق الفيسبوك. ولم يذكر زوكربيرغ تقديراً بشأن تكلفة تمكين سكان العالم من الاتصال بشبكة الإنترنت.
وقال زوكربيرغ إنه من الضروري خفض النفقات التي تتحملها شبكات التشغيل لتوفير خدمات البيانات حتى تتمكن من خفض أسعار الخدمات للمستخدمين. وأضاف مؤسس فيسبوك البالغ من العمر 29 عاماً في وثيقة مؤلفة من عشر ورقات نشرت الأربعاء (22 أغسطس2013) أنه يأمل أن تتحسن القدرة على توصيل البيانات بمقدار 100 ضعف خلال خمسة أعوام إلى عشرة.
ويتصل الآن 2.7 مليار شخص في أنحاء العالم بشبكة الإنترنت. ويزداد الرقم بنسبة أقل من تسعة في المئة سنوياً، وهو معدل يرى زوكربيرغ أنه منخفض للغاية. وقال زوكربيرغ إن ثلثي سكان العالم لا يستطيعون حتى الآن الاتصال بشبكة الإنترنت.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.