انتقد جون بولتون، السفير الأمريكى السابق بالأمم المتحدة، موقف الغرب المتعاطف مع الإخوان، موضحاً أن «الإخوان ليسوا حزباً سياسياً عادياً كما يتصور الغرب لكنهم جماعة ذات أيديولوجية مسلحة، وميليشيا تطلق النيران على معارضيها وتحرق الكنائس». وأضاف «بولتون»، حسب ما نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، أن «الإخوان ترغب فى مواجهة الجيش المصرى وترفض شرعية أى حكومة لا تستطيع فرض سيطرتها عليها، وتتحمل المسئولية كاملة عن استمرار المجازر فى مصر». وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن الهجوم على نحو 60 كنيسة ومنشأة مسيحية فى مصر بعد فض اعتصامى الإخوان يشير إلى البعد الطائفى لدى الإخوان فى موجة العنف. وقال الكاتب الأمريكى البارز توماس فريدمان: «الإخوان أثاروا عنفاً وكانوا سعداء أن يكون هناك بعض الشهداء لنزع الشرعية عن السلطة الحالية وتحويل الأنظار عن سوء أدائهم فى الحكم، فيما أحرق المتعاطفون معهم ما يقرب من 40 كنيسة وقتلوا كثيرين من أفراد الشرطة».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.