باراك أوباما
رأى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه في حال اتخاذ قرار بقطع المعونة الأمريكية عن مصر؛ فإنه لن يؤثر على قرارات الحكومة المصرية المؤقتة.
وأكد أوباما، خلال مقابلة حصرية أجراها معه برنامج "نيو داي" على شبكة "سي إن إن" الأمريكية أذيعت اليوم،" أن الولايات المتحدة لا تزال تلعب دورًا محوريًا في الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم؛ لذا ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تفكر بشكل استراتيجي فيما سيصب في مصالحها الوطنية طويلة الأمد".
وشدد أوباما على أن الإدارة الأمريكية تقوم حاليًا بعمل تقييم شامل حول العلاقات الأمريكية-المصرية، مستبعدًا عودة العلاقات التجارية مع مصر إلى ما كانت عليه في السابق وفقًا للأحداث الأخيرة.
وأضاف الرئيس الأمريكي "لقد بذلنا جهودًا دبلوماسية كبيرة لحث الجيش المصري، عقب عزل محمد مرسي، للسير في طريق المصالحة، غير أنهم لم يستغلوا الفرصة"، على حد قوله ولم يتطرق الى العنف المفرط وأستخدام السلاح ضد المدنيين وحرق الاقسام والكنائس وقتل الضباط والجنود وأضطهاد المسيحيون بواسطة ميليشيات الأخوان المسلحة بأى صورة.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تسابق الزمن أكثر من أي وقت مضى حول اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الوضع في مصر وسوريا، اكتفى أوباما بالرد بـ"نعم"، مشددًا على أن الوضع في سوريا يثير كثير من المخاوف؛ خاصةً عقب مقتل أكثر من 1300 شخص بواسطة أسلحة كيماوية، قائلا "إننا نكثف جهودنا في الوقت الحالي لجمع كافة المعلومات بهذا الصدد".
وأضاف الرئيس الأمريكي "أن المسؤولين الأمريكيين يحاولون الضغط بهدف اتخاذ رد فعل أقوى من جانب الأمم المتحدة، مطالبين الحكومة السورية بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة المتواجدين في سوريا حاليًا بالتحقيق في حادث شن هجوم بواسطة أسلحة كيماوية بضواحي دمشق، مستبعدًا تجاوب الحكومة السورية مع المطالبات الدولية بإجراء مثل هذا التحقيق الأممي بشأن الأسلحة الكيماوية".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.