قال اللواء علي زين العابدين، أستاذ القانون الجنائي بكلية الشرطة، أن اجتماع مجلس الامن والذى يعقد جلستة الليلة لبحث الموقف في مصر تحصيل حاصل ولايستطيع اصدار اى قرار ضد مصر وفق لميثاق الام المتحده وبالتحديد مادة 2 فقره 7 لان ميثاق الامم المتحدة لا يتدخل فى المسائل الداخلية والحروب الاهليه الا بشروط وهى ان تهدد السلم والامن الدولي وان تؤدي الي الابادة الجماعيه وهو ما لايتوفر فى حالة مصر.
كما جاء فى ميثاق الامم المتحده المادة الثانيه فقرة السابعة "المبدأ السابع عدم التدخل في المسائل المتعلقة بالاختصاص الداخلي للدول" وتنص المادة 2 فقرة 7 " أنه ليس في هذا الميثاق ما يسوغ ”للأمم المتحدة “ أن تتدخل في الشؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي لدولة ما، وليس فيه ما يقتضي الأعضاء أن يعرضوا مثل هذه المسائل لأن تحل بحكم هذا الميثاق، على أن هذا المبدأ لا يخلّ بتطبيق تدابير القمع الواردة في الفصل السابع" وهى:
1- مبدا سيادة الدول وعدم المساس بها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء من اهم مبادئ الامم المتحدة فهو قيد للمنظمة علي الدول الاعضاء.
2- يمتد هذا القيد الي اعمال اجهزة الامم المتحدة.
3- لا يجوز احالة المنازعات الداخلية الي الامم المتحدة للنظر فيها وعدم اخضاعها لأي وسيلة من وسائل تسوية المنازعات السلمية المنصوص عليها في الميثاق.
4- اجهزة الامم المتحدة هي المختصة في تقرير ان المسألة من المسائل الداخلية أو مسألة دولية.
5- اذا كانت المسالة داخلية يمتنع علي اجهزة الامم المتحدة اصدار توصية أو قرار بشأنها مثال ذلك المسائل الخاصة بالنظام الدستوري – الخدمة العسكرية – اكتساب الجنسية – النظام الانتخابي وغيرها استثناء في حالة اتخاذ تدابير قسرية من جانب مجلس الامن طبقا للفصل السابع من الميثاق للحفاظ علي السلم والأمن الدولي مثل نشوب حرب اهلية في احدي الدول فمن الواجب تدخل مجلس الامن اذا تعدت هذه الحرب الي تهديد السلم والأمن الدولي للخطر يجوز للأمم المتحدة دراسة ومناقشة المسائل الداخلية ولكن لا يجوز مطلقا اصدار توصية أو قرار في هذا وان اصدار قرار وفي هذه الحالة لابد من موافقة 9 اعضاء من المجلس المكون من 15 عضو علي ان يكون من بينهم الول ال 5 الكبار وهم امريكا - روسيا - بريطانيا - الصين – فرنسا.
واذ اعترضت دولة كبري بحق الفيتو - لا يصدر القرار، ولمجلس الامن اصدار توصية غير ملزمة وبموافقة 9 اعضاء ولا يشترط موافقة الدول الكبري، واصدار مناشدة برأي معين لمسألة معينة وهذا اجراء مجرد رأي فقط، ووفق ميثاق الامم المتحدة لا يجوز بحث مسألة داخلية لاي دولة عضو الا اذا وصلت الي حرب اهلية وبشرط ان تهدد الامن والسلم الدولي للدول الحرب الاهلية يشترط شرطين وفق الميثاق:
1- ان تهدد السلم والامن الدولي.
2- ان تؤدي الي الابادة لذا اجتماع المجلس اليوم ما الا تحصيل حاصل لان ميثاق الامم المتحدة واضح في المسئل الداخلية...
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.