Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تقرير حصرى وسرى للغاية بالصور والفيديو والوثائق: الفضيحة الأميريكية بالتجسس على دول الغرب و الاتحاد الأوروبي وتم كشفها - Exclusively Top Secret Report In Photos And Video :The US Scandal Of Spying On Europe,West And European Union Has Been Reavealed

Sunday, August 11, 2013

تقرير حصرى وسرى للغاية بالصور والفيديو والوثائق: الفضيحة الأميريكية بالتجسس على دول الغرب و الاتحاد الأوروبي وتم كشفها - Exclusively Top Secret Report In Photos And Video :The US Scandal Of Spying On Europe,West And European Union Has Been Reavealed

Bildnummer: 51456021 Datum: 01.09.2006 Copyright: imago/INSADCO
Auge beobachtet einen Nummerncode, Objekte, Symbolfoto; 2006, EDV, Zahlensystem, Programmcode, Zahl, zahlen, Daten, Screenshot, Screenshots, Matrix, Fotomontage, Augen, Suche, suchen, beobachten, Rasterfahndung, Überwachung, 1984, Code, Codes, Verschlüsselung, Privatsphäre,; , quer, Kbdig, Einzelbild, Deutschland, , /, Kontrolle, Sicherheitskontrolle, Sicherheitslücke, Sicherheitslücken, Geheimzahl, Geheimzahlen, geheim, kontrollieren, Überwachung, überwachen, Zahlencode, Zahlencodes, Codierung, codieren, Mathematik, Wissenschaft, Mathematiker, Wissenschaftler, Genie, Genies, Genialität, Verschlüsselung, verschlüsselt, verschlüsselte, Nachricht, Nachrichten, codiert, codierte, Codierung, geheime

استنادا إلى وثائق للموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن، أكدت مجلة دير شبيغل الألمانية أن الاتحاد الأوروبي كان ضمن الأهداف الرئيسية لتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية وبصفة خاصة ألمانيا وفرنسا.
أكدت مجلة دير شبيغل الألمانية السبت (10 آب/ أغسطس) أن الاتحاد الأوروبي كان ضمن الأهداف الرئيسية لتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية، مستندة إلى وثائق للموظف السابق لدى الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن الذي لجأ إلى روسيا.
وأوردت المجلة أن وكالة الأمن القومي الأمريكية أشارت في تقرير يرجع إلى نيسان/أبريل الماضي أن قضايا السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والتجارة الدولية والاستقرار الاقتصادي تندرج ضمن الأهداف الرئيسية للمراقبة.
وفي هذا الإطار، أقامت الوكالة الأمريكية مقياسا من درجة أولى (أكبر اهتمام ممكن) إلى درجة خامسة (اهتمام محدود) أدرجت ضمنه المسائل الثلاث المذكورة في الدرجة الثالثة، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أنه اطلع على وثائق سنودن.
الأولوية لقضايا السياسة الخارجية والاستقرار الاقتصادي
وتابعت المجلة الألمانية أن القضايا المتصلة بالتكنولوجيات الجديدة وأمن الطاقة ومسائل الغذاء ليست في المقابل ضمن أولويات الأمريكيين الذين أدرجوها في الدرجة الخامسة. ومن بين البلدان التي يستهدفها برنامج التجسس لوكالة الأمن القومي الأمريكية حلت ألمانيا وفرنسا واليابان في المستوى نفسه متقدمة على إيطاليا وإسبانيا. وأعطيت الأولوية لقضايا السياسة الخارجية لألمانيا والاستقرار الاقتصادي والأخطار التي تهدد القطاع المالي والتي صنفت في الدرجة الثالثة.


مفجر فضيحة التجسس لوكالة الأمن القومي الأمريكية المستشار السابق في الاستخبارات الأمريكية ادوارد سنودن الذي لجأ الى روسيا

تسريبات إدوارد سنودن تضع الاستخبارات البريطانية في قفص الاتهام

وكانت وزيرة العدل الألمانية سابينه لويتهويسر شنارنبرغر قد دعت الاثنين الماضي الاتحاد الأوروبي إلى أن يؤمن لنفسه الوسائل اللازمة لمعاقبة الشركات الأمريكية التي تتجسس على أجهزة استخبارات أجنبية. وقالت وزيرة العدل في مقابلة مع الصحيفة المحافظة دي فيلت "نحتاج إلى سلسلة إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي ضد التجسس الواسع من قبل الأجهزة السرية الأجنبية". وأضافت أن "المؤسسات الأمريكية التي لا تحترم هذه الإجراءات يجب أن تستبعد من الأسواق الأوروبية".

سنودن وأزمة بين واشنطن وموسكو
متناقش الحلقة تصريحات جون كيري ودعوته إلى عدم التصعيد مع موسكو بسبب تواجد سنودن فيها، فما دوافع المهادنة الأميركية مع موسكو بعد أيام من التصعيد؟ وما أسرار سنودن بعد هربه من اعتى جهاز استخبارات في العالم؟

التجسس طال مكاتب وبعثات أوروبية

وكانت دير شبيغل قد أكدت في نهاية حزيران/ يونيو، استنادا إلى وثائق لادوارد سنودن، أن الوكالة الأمريكية المتهمة بالتجسس على اتصالات إلكترونية عالمية في إطار برنامج "بريزم"، استهدفت مكاتب الاتحاد الأوروبي في بروكسل والبعثة الدبلوماسية للاتحاد في واشنطن، لافتة إلى أن التجسس طال أيضا بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة.
وأصبحت فضيحة التجسس التي انشغلت بها الصحف الألمانية لأسابيع مشكلة مزعجة للمستشارة أنغيلا ميركل قبل انتخابات تجرى يوم 22 سبتمبر/ أيلول. والمراقبة الحكومية للمواطنين مسألة حساسة في ألمانيا بسبب تاريخ تعرض المواطنين للمراقبة إبان الحقبة الشيوعية في الشرق وقبله في عهد الحكم النازي.

Bundespräsident Joachim Gauck diskutiert am 31.05.2013 im Schloss Bellevue in Berlin mit Studierenden von sechs Universitäten seine Rede Perspektiven der europäischen Idee. Gauck hat die europapolitische Grundsatzrede am 22.02.13 im Rahmen seiner Veranstaltungsserie unter dem Titel Bellevue Forum gehalten. Foto: Maurizio Gambarini/dpa

الرئيس الألماني ينتقد عمليات التجسس الأمريكية على الألمان

بعد تأكيدات مسؤول في المستشارية الألمانية بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي لم تتجسس على المواطنين الألمان بصورة كبيرة، أكد الرئيس الألماني غاوك قلقه إزاء عمليات التجسس الأمريكية، مذكراً بتجارب ألمانيا في الماضي.

أبدى الرئيس الألماني يوآخيم غاوك قلقه بسبب عمليات تجسس المخابرات الأمريكية على بلاده، معتبراً أن حرية الألمان تأثرت جراء هذه العمليات. وقال غاوك في تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريس" عن هذه العمليات: "هذه الفضيحة تصيبني بكثير من القلق، ثم إن التخوف من أن تقوم وكالات الاستخبارات الأجنبية باعتراض مكالماتنا الهاتفية أو رسائلنا الإلكترونية وتخزينها لديها أمر يحد من شعورنا بالحرية".

وأضاف الرئيس الألماني أن بلاده تشعر بالحساسية بصفة خاصة بشأن حماية البيانات، وأن على الولايات المتحدة أن تتفهم ذلك، مضيفاً: "نحن الألمان رأينا مرتين في تاريخنا كيف أساءت السلطة الحاكمة استخدام ما تمتلكه من أدوات ووسائل المخابرات".

وكان وزير شؤون المستشارية الألمانية رونالد بوفالا قد قال أمس الخميس (25 يوليو/ تموز 2013) إن وكالة الأمن القومي الأمريكي أبلغت ألمانيا أنها لا تتعقب المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني للألمان بأعداد كبيرة.

جاء تصريح بوفالا هذا بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مع اللجنة البرلمانية الألمانية التي تشرف على عمل أجهزة المخابرات. وأثار الكشف عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تحصل على بيانات من أنظمة الهاتف والبريد الإلكتروني غضب الكثير من الألمان.

وكان رئيس اللجنة توماس أوبرمان قد نشر قائمة طويلة من الأسئلة للحكومة الألمانية قبل الاجتماع بشأن هذا الموضوع. ونقل بوفالا رد وكالة الأمن القومي الأمريكي على الادعاءات إلى اللجنة وقال إنه لم تتم عملية مراقبة على نطاق واسع، رافضاً أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

ألمانيا غير راضية عن المعلومات الأمريكية بشأن فضيحة التجسس

Bildnummer: 59982415 Datum: 03.07.2013 Copyright: imago/Christian Ohde
Kopfhörer mit USA-Fahne auf einem Tisch, Symbolfoto Abhörskandal Prism Symbolfoto Abhörskandal USA xcb x0x 2013 quer Abhörprogramm Abhörprogramme Computerprogramm Computerprogramme Datensammlung Kontrolle NSA Prism Spionage Spionageprogramm Spionageprogramme Spähprogramm Spähprogramme Symbolbild Symbolbilder Symbolfoto Symbolfotos ausspähen kontrollieren online spionieren von Späh-Skandal Spähaktion Spähaktionen Abhörskandal Abhörskandale Abhör-Skandal abhören Kopfhörer mithören Zahlencode binär binärer Binärcode USA-Fahne US-Fahne Fahne Flagge 
59982415 Date 03 07 2013 Copyright Imago Christian Ohde Headphones with USA Flag on a Table Symbolic image Wiretapping scandal Prism Symbolic image Wiretapping scandal USA x0x 2013 horizontal Computer program Computer programs Data collection Control NSA Prism Espionage Symbol image Symbol Pictures Symbolic image Icon photos Spying control Online Spy from Scandal Wiretapping scandal Interception Scandal Interception Headphones Listening Numeric code binary binary Binary code USA Flag U.S. Flag Flag Flag

وزير الخارجية الألماني يعرب عن عدم رضا بلاده عن المعلومات التي قدمتها الولايات المتحدة بشأن فضيحة التجسس على بيانات هواتف وإنترنت ألمانية، متوقعاً إلغاء اتفاقية بين البلدين بشأن الرقابة على الاتصالات في ألمانيا منذ 1968.
أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن عدم رضا بلاده عن كم المعلومات التي قدمتها الإدارة الأمريكية بشأن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) على بيانات الاتصالات عبر الهواتف والإنترنت. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال فيسترفيله اليوم الأربعاء (31 تموز/ يوليو 2013) إن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة مهمة وستظل مستقرة "لكننا لسنا راضين بعد عن كم المعلومات التي أتيحت لنا حتى الآن في هذه الواقعة".

في الوقت نفسه توقع فيسترفيله أن يتم قريباً إلغاء اتفاقية موقعة مع الولايات المتحدة منذ عام 1968 للرقابة على الاتصالات في ألمانيا. وكانت صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه زونتاغس تسايتونغ" قد ذكرت مطلع تموز/ يوليو الجاري أن الحكومة الألمانية أقرت في هذه الاتفاقية لحلفائها الغربيين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا بإمكانية الاستفادة من أعمال التنصت التي تقوم بها هيئة حماية الدستور وجهاز الاستخبارات الخارجية (BND). وذلك في حال تعلق الأمر بأمن قوات هذه الدول الثلاث المتمركزة في ألمانيا (الغربية سابقاً).

epa03797202 German Foreign Minister Guido Westerwelle speaks to members of the media during a foreign affairs council meeting at the EU Council headquarters in Brussels, Belgium, 22 July 2013. European Union foreign ministers were set to tackle the thorny question of whether Hezbollah's military wing should be blacklisted as a terrorist organization, as well as talks on Egypt and Syria. EPA/JULIEN WARNAND
pixel

وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله

وأضافت الصحيفة أن الحكومة الألمانية كانت أجابت على سؤال من أحد نواب البرلمان "البوندستاغ" بأن الاتفاقية لا تزال سارية "لكنها عملياً لم تعد لها أهمية إذ لم تعد الحكومة تتلقى طلبات من هذا القبيل منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا". وكان آلاف الألمان قد شاركوا يوم السبت الماضي في مظاهرات ضد المراقبة الاستخباراتية الأمريكية في الخارج التي تمتد إلى عامة الأفراد في أوروبا.

وكان مسرب المعلومات الأمريكي ادوارد سنودن قد كشف مؤخراً أن وكالة الأمن الوطني تعاونت في برنامج المراقبة مع أجهزة الاستخبارات الألمانية. ونفت الحكومة الألمانية أنه يتم تعقب وسائل الاتصال الإلكترونية للمواطنين والساسة على نطاق واسع في البلاد حيث قوانين الخصوصية بين القوانين الأكثر صرامة في العالم.

معارضة متزايدة في الكونغرس

من جانب آخر يبدي الكونغرس الأمريكي تشكيكاً متزايداً في برامج المراقبة التي كشف عنها المستشار السابق في الاستخبارات ادوارد سنودن وسيستمع مجلس الشيوخ باهتمام كبير إلى رؤساء وكالات الاستخبارات بهذا الصدد. وسلط الإعلام الضوء على مطاردة ادوارد سنودن الذي لا يزال عالقاً في أحد المطارات الروسية، بدون أن يبدي اهتماماً مماثلاً بمضمون المعلومات التي كشفها حول أنشطة وكالة الأمن القومي التي تقوم بجمع بيانات اتصالات ملايين الأمريكيين من أرقام تم الاتصال بها ومدة الاتصالات وغيرها.

إلا أن تسريبات سنودن قد تشكل بالنسبة للكونغرس وسيلة مفيدة لاستعادة السيطرة على برامج المراقبة هذه التي تنتهك حقوق المواطنين الدستورية بنظر العديد من أعضاء الكونغرس. وستكون جلسة الاستماع الأربعاء إلى رؤساء ثلاث وكالات استخبارات وأعضاء في وزارة العدل، أول جلسة من نوعها منذ أن رفض مجلس النواب مؤخراً اقتراحاً يهدف إلى خفض الأموال المخصصة لبرامج التجسس.

ميركل تطالب واشنطن مجدداً بمعلومات عن برنامج "بريزم" للتجسس

German Chancellor Angela Merkel gestures as she address media during a news conference at Bundespressekonferenz in Berlin July 19, 2013. REUTERS/Tobias Schwarz (GERMANY - Tags: POLITICS)

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الإدارة الأمريكية بمعلومات عن برنامج "بريزم" للتجسس، مؤكدة على أن الأخيرة "تحتاج حالياً إلى وقت للمراجعة". ودعت إلى وضع قواعد حماية صارمة للبيانات في أوروبا وفق المعايير الألمانية.
على خلفية فضيحة تجسس الولايات المتحدة على بيانات الاتصالات، طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل واشنطن مجدداً بمعلومات عن برنامج "بريزم" للتجسس. وقالت ميركل اليوم الجمعة (19 تموز/ يوليو 2013) في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين إنه لا يمكن الإجابة حالياً على جميع الأسئلة الخاصة بهذا الأمر. وأضافت بالقول: "أعمال الاستبيان لم تنته بعد ولا زالت مستمرة".
وأشارت المستشارة إلى تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمراجعة الطلب الألماني بشأن الكشف عن ملابسات وقائع التجسس على بيانات الاتصالات من قبل الاستخبارات الأمريكية، مضيفة: "كل ما أعلمه هو أن شريكنا الأمريكي يحتاج حالياً إلى وقت للمراجعة... لذلك فإنني أفضل الانتظار من هذا المنطلق".



ويشار إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "إن إس إيه" تواجه اتهامات بجمع بيانات شاملة عن مواطنين ألمان عبر الإنترنت والمحادثات الهاتفية. وأكدت ميركل أنه لا يجوز استخدام جميع الوسائل التقنية المتاحة عند الرقابة على البيانات، حتى في إطار مكافحة الإرهاب، موضحة بالقول: "الغاية لا تبرر الوسيلة، وليس كل ما يمكن فعله تقنياً ينبغي فعله". وذكرت ميركل أنه يجب دوماً مراعاة مبدأ التناسب، وقالت: "ألمانيا ليست بلد رقابة، ألمانيا بلد الحرية". وطالبت المستشارة الألمانية الولايات المتحدة مجدداً بمراعاة القوانين الألمانية عند ممارسة أنشطة داخل البلاد، مضيفة: "يتعين الالتزام بالقانون الألماني داخل الأراضي الألمانية... قانون الأقوى لا يسري عندنا في ألمانيا أو أوروبا، بل قوة القانون. وهذا ما ننتظره من الجميع".

وكانت ميركل قد طالبت في تصريحات لصحيفة "كولنر شتات-أنتسايغر" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة بوضع قواعد حماية صارمة للبيانات في الاتحاد الأوروبي وفقاً للمعايير الألمانية. وقالت ميركل إنه من الضروري إبرام اتفاقيات دولية لحماية خصوصية الأفراد والحماية من التهديدات المختلفة. وذكرت المستشارة الالمانية أنها لا تريد أن تخضع بلادها لقواعد حماية بيانات أوروبية أدنى نوعياً من المعايير التي تطبقها ألمانيا حالياً، مطالبة بوضع معايير أوروبية مشتركة ذات مستوى عال من الصرامة.

وأكدت ميركل أن بلادها ستعمل من خلال المفاوضات على إلزام شركات الإنترنت بإخطار جهات أوروبية مختصة قبل قيامها بنقل بيانات إلى جهة أخرى.

ميركل: سنكشف كل ما يتعلق بفضيحة التجسس الأمريكية

German Chancellor Angela Merkel delivers her speech on a congress of Germany's Christian Parties on the election program in Berlin, Germany, Monday, June 24, 2013. Members of the ruling Christian parties, Merkel's Christian Democratic Party, CDU, and Bavarian's Christian Social Union, CSU, hold a congress to present the final program for the national elections on Sept. 22, 2013. (AP Photo/Markus Schreiber)

لم يهدا السجال بين برلين وواشنطن حول فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على بيانات اتصال لمواطنين ألمان. وفي هذا الإطار أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن حكومتها ستكشف لمواطنيها كل ما يتعلق بهذه الفضيحة.

لمحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقدم للحكومة الألمانية حتى الآن معلومات وافية عن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي (NSA) على بيانات الاتصالات رغم طلب برلين كشف ملابسات الواقعة قبل أسابيع. وقالت المستشارة ميركل في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية اليوم الجمعة (الخامس من تموز/ يوليو 2013)"مازالت هناك أسئلة عدة معلقة، لكننا نسعى للإجابة عليها بمجرد أن تضح لنا... سنعلن عن كل شيء يمكن الإفصاح عنه رغم التزام السرية".
وذكرت ميركل أنها اتفقت مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي على مناقشة جميع التساؤلات بشكل مفصل. ورداً على سؤال حول سبب الريبة الكبيرة من قبل الولايات المتحدة ضد ألمانيا، قالت ميركل: "ما يشغلني حالياً هو الكشف عن ملابسات الواقعة". وأكدت ميركل أن الأولوية العليا بالنسبة لها الآن هي حماية مواطنيها.

عملية التجسس الأمريكية على دول الاتحاد الأوروبي تؤدي إلى أزمة ثقة
المخابرات الأمريكية تتجسس على دول الاتحاد الأوروبي

وشددت المستشارة الألمانية على أن ذلك يكون عن طريق مكافحة الإرهاب من ناحية وحماية الخصوصية من ناحية أخرى، موضحة أن ذلك جزء من المجتمع الحر. وقالت ميركل: "كافة التدخلات يجب أن تخضع بصرامة لمبدأ التناسبية وتتم وفقاً للقانون". وتعول المستشارة الألمانية حالياً على الزيارة التي سيقوم بها ممثلون من الحكومة والاستخبارات الألمانية للولايات المتحدة الأسبوع المقبل. ولم تذكر ميركل كيف ستحث الولايات المتحدة على تنفيذ مطلبها بشأن ضمان التناسب في الأنشطة المخابراتية.

تجدر الإشارة إلى أن المعارضة الألمانية تتشكك في نفي ميركل علمها بحجم أنشطة التجسس على البيانات من قبل الاستخبارات الأمريكية. كما بثت القناة الأولى في التلفزة الألمانية ARD تقريراً ضمن برنامجها الشهير "مونيتر" مساء الخميس اتهمت فيه ميركل بأنها تعرف عن برنامج التجسس الأمريكي أكثر بكثير مما تكشفه للعلن.

المخابرات الألمانية لا تتجسس داخل الولايات المتحدة
من جانبه أوضح وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش أن المخابرات الألمانية لا تتجسس داخل الولايات المتحدة. وقال الوزير لصحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية الصادرة اليوم الجمعة في إشارة إلى آخر التقارير الصادرة بشأن أعمال التجسس الأمريكية في ألمانيا: "إن الإدارة الأمريكية ليست مجالاً لعمليات تجسس من جانب المخابرات الألمانية".

وقال فريدريش إنه يعتقد أن "الأمريكيين يفعلون كل ما تقوم به المخابرات في كل بلد، أي أنها تحديداً تراقب بدقة المعلومات التي تتدفق داخل أراضيها". وأوضح فريدريش أنه "سيتضح بعد المباحثات التي ستجري بهذا الشأن مع الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، ما إذا كانت الرؤية الألمانية تتوافق مع طريقة الأمريكان في الوسائل المتبعة أم لا".
وسيتوجه فريدريش إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل على خلفية فضيحة عمليات التجسس التي قامت بها واشنطن على دول منها ألمانيا وسيلتقي بممثلين للإدارة الأمريكية.

البيت الأبيض: إدوارد سنودن موجود بموسكـو

قال البيت الأبيض إن إدوارد سنودن المستشار السابق في الاستخبارات الأميركية موجود في موسكو وتجري اتصالات مع السلطات هناك بشأن دراسة كل خيارات تسليمه إلى الولايات المتحدة. من جهة أخرى لم يخف البيت الأبيض غضبه من قرار سلطات هونغ كونغ

برلين: على واشنطن أن تعيد بناء الثقة بعد قضية التجسس


الحكومة الألمانية تحث واشنطن على كشف ملابسات عمليات التجسس التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية في ألمانيا والاتحاد الأوروبي، فيما قال حزب الخضر الألماني إنه يتعين على أوروبا توفير ملاذ آمن لسنودن.

حثت الحكومة الألمانية الولايات المتحدة على كشف ملابسات عمليات التجسس التي قامت بها وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه) في ألمانيا والاتحاد الأوروبي. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الاثنين (الأول من تموز/ يوليو 2013) في برلين: "إذا تأكد أنه تم التجسس فعلاً على مقار دبلوماسية للاتحاد الأوروبي ودول أوروبية فإنه يتعين علينا القول بوضوح إن التنصت من الأصدقاء غير مقبول... إننا لم نعد في الحرب الباردة".

وذكر المتحدث أنه من الضروري إجراء كشف كامل للملابسات، بالإضافة إلى اتخاذ "رد فعل أوروبي موحد واضح جداً"، مضيفاً أن ألمانيا أعربت للبيت الأبيض عن استنكارها لهذا الأمر. وقال المتحدث إنه في ضوء ذلك بات على الولايات المتحدة أن "تعيد بناء الثقة" مع حلفائها الأوروبيين بعد الكشف عن برنامج التجسس الأمريكي.

الخضر: "يتعين على أوروبا توفير ملاذ آمن لسنودن"

قال زعيم حزب الخضر الألماني المعارض اليوم الاثنين إنه يتعين على أوروبا توفير ملاذ آمن للمتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن الذي أثار ما كشفه عن برامج التخابر الأمريكية غضب حلفاء الولايات المتحدة. وقال يورغين تريتن، الزعيم البرلماني والمرشح لرئاسة حزب الخضر ثالث أكبر حزب في ألمانيا للتلفزيون الألماني، إنه من العار أن يطلب سنودن (30 عاماً) اللجوء السياسي في دول "مستبدة".


وأضاف "من المؤلم بالنسبة للديمقراطيين أن يطلب شخص خدم الديمقراطية وفي رأينا كشف انتهاكاً كبيراً للحقوق الأساسية اللجوء من طغاة لا يحترمون هم أنفسهم الحقوق الأساسية". من دون أن يحدد "الطغاة"، الذين أشار إليهم.

يُذكر أن سنودن توجه جواً من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ وهو الآن في مطار دولي في روسيا ويسعى للحصول على حق اللجوء في الإكوادور الدولة التي تأوي جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس في سفارتها بلندن منذ العام الماضي.

لقاء إدوارد سنودن مفجر فضيحة التجسس الأمريكية - مترجم

تجسس على سفارات أوروبية

من جانب آخر أفادت صحيفة الغارديان البريطانية الأحد نقلاً عن وثائق حصلت عليها من المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي ادوارد سنودن، الذي سرب وثائق سرية للغاية بعدما فر من بلاده، أن البعثات الدبلوماسية الفرنسية والايطالية واليونانية في كل من واشنطن ونيويورك كانت من ضمن "الأهداف" الـ38 التي تجسست عليها الوكالة الاستخبارية الأمريكية. وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن إحدى هذه الوثائق التابعة لوكالة الأمن القومي تفيد بأن أنشطة التجسس الالكتروني التي كانت تقوم بها الوكالة، كانت تستهدف سفارات هذه الدول الثلاث في واشنطن وبعثاتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وأضافت أن الوثيقة الصادرة في 2010 تؤكد أن الوكالة قامت بمحاولات للتصنت على سفارات هذه الدول الثلاث في واشنطن، كما راقبت الاتصالات الالكترونية للسفارات والبعثات الدبلوماسية لكل من اليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية والهند وتركيا.

وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية قد أكدت السبت استناداً إلى وثائق مماثلة سربها إليها سنودن أيضاً أن مقرات الاتحاد الأوروبي في بروكسل وسفارته في واشنطن وبعثته الدبلوماسية في نيويورك، كانت هي الأخرى ضمن "أهداف" وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي وبحسب هذه الوثائق تجسست على اتصالات الكترونية عالمية في إطار برنامج "بريسم".

 ولم تعتمد الوكالة فقط على ميكروفونات وضعت في مباني الاتحاد الأوروبي، بل اخترقت أيضاً شبكته المعلوماتية، مما أتاح لها قراءة الرسائل الالكترونية والوثائق الداخلية.

وبحسب الغارديان فإن عملية التجسس على الاتحاد الأوروبي كان هدفها جمع اكبر قدر من المعلومات عن الخلافات بين دوله الأعضاء. وأضافت الصحيفة أن مهمة التجسس على السفارة الفرنسية في واشنطن أطلق عليها اسم "واباش"، في حين أن مهمة التجسس على البعثة الفرنسية في نيويورك أطلق عليها اسم "بلاكفوت".

 أما مهمة التجسس على السفارة الايطالية في واشنطن فسميت "برونو". وطالب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا أمس الأحد واشنطن بتفسيرات حول هذه التسريبات ومدى صحتها.

من جانبها قالت الولايات المتحدة إنها سترد من خلال القنوات الدبلوماسية على طلب الاتحاد الأوروبي تقديم تفسير لما ورد في تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية، أفاد بأن واشنطن تتجسس على حلفائها الأوروبيين. وقال متحدث من مكتب مدير المخابرات الوطنية الأحد: "سنبحث هذه القضايا أيضاً بشكل ثنائي مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي... رغم اننا -كسياسة متبعة- لا نعلق علنا على أي مزاعم تخص أنشطة تجسس محددة فقد أوضحا أن الولايات المتحدة تجمع معلومات خارجية من النوع الذي تجمعه كل الدول".

الاستخبارات الأميركية تجسست على سفارات فرنسا وايطاليا واليونان


كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على البعثات الدبلوماسية لفرنسا وإيطاليا واليونان في واشنطن ونيويورك، والولايات المتحدة تقول إنها ستقدم تفسيرا لذلك عبر القنوات الدبلوماسية.

أفادت صحيفة الغارديان البريطانية الأحد نقلاً عن وثائق حصلت عليها من المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي ادوارد سنودن، الذي سرب وثائق سرية للغاية بعدما فر من بلاده، أن البعثات الدبلوماسية الفرنسية والايطالية واليونانية في كل من واشنطن ونيويورك كانت من ضمن "الأهداف" الـ38 التي تجسست عليها الوكالة الاستخبارية الأمريكية. وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن إحدى هذه الوثائق التابعة لوكالة الأمن القومي تفيد بأن أنشطة التجسس الالكتروني التي كانت تقوم بها الوكالة، كانت تستهدف سفارات هذه الدول الثلاث في واشنطن وبعثاتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وأضافت أن الوثيقة الصادرة في 2010 تؤكد أن الوكالة قامت بمحاولات للتصنت على سفارات هذه الدول الثلاث في واشنطن، كما راقبت الاتصالات الالكترونية للسفارات والبعثات الدبلوماسية لكل من اليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية والهند وتركيا.

وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية قد أكدت السبت استناداً إلى وثائق مماثلة سربها إليها سنودن أيضاً أن مقرات الاتحاد الأوروبي في بروكسل وسفارته في واشنطن وبعثته الدبلوماسية في نيويورك، كانت هي الأخرى ضمن "أهداف" وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي وبحسب هذه الوثائق تجسست على اتصالات الكترونية عالمية في إطار برنامج "بريسم". ولم تعتمد الوكالة فقط على ميكروفونات وضعت في مباني الاتحاد الأوروبي، بل اخترقت أيضاً شبكته المعلوماتية، مما أتاح لها قراءة الرسائل الالكترونية والوثائق الداخلية.

وبحسب الغارديان فإن عملية التجسس على الاتحاد الأوروبي كان هدفها جمع اكبر قدر من المعلومات عن الخلافات بين دوله الأعضاء. وأضافت الصحيفة أن مهمة التجسس على السفارة الفرنسية في واشنطن أطلق عليها اسم "واباش"، في حين أن مهمة التجسس على البعثة الفرنسية في نيويورك أطلق عليها اسم "بلاكفوت". أما مهمة التجسس على السفارة الايطالية في واشنطن فسميت "برونو". وطالب الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا أمس الأحد واشنطن بتفسيرات حول هذه التسريبات ومدى صحتها.

من جانبها قالت الولايات المتحدة إنها سترد من خلال القنوات الدبلوماسية على طلب الاتحاد الأوروبي تقديم تفسير لما ورد في تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية، أفاد بأن واشنطن تتجسس على حلفائها الأوروبيين. وقال متحدث من مكتب مدير المخابرات الوطنية الأحد: "سنبحث هذه القضايا أيضاً بشكل ثنائي مع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي... رغم اننا -كسياسة متبعة- لا نعلق علنا على أي مزاعم تخص أنشطة تجسس محددة فقد أوضحا أن الولايات المتحدة تجمع معلومات خارجية من النوع الذي تجمعه كل الدول".

الإكوادور: حل قضية سنودن بيد روسيا


أعلن رئيس الإكوادور رافاييل كوريا أن حل قضية ادوارد سنودن العالق في مطار موسكو هو "في أيدي السلطات الروسية"، ووعد باتخاذ إجراءات عقابية بحق قنصل بلاده في لندن لإصداره وثيقة سفر لسنودن بدون موافقة حكومة كيتو.

أعلن رئيس الإكوادور رافاييل كوريا أمس السبت أن "حل" قضية الأمريكي ادوارد سنودن العالق في منطقة الترانزيت بمطار موسكو والمطلوب في الولايات المتحدة بتهمة التجسس هو "في أيدي السلطات الروسية". وفي مقابلة مع تلفزيون اورومار الإكوادوري قال كوريا، رداً على سؤال بشأن طلب اللجوء الذي تقدم به سنودن أنه "للنظر في طلب اللجوء هذا عليه (سنودن) أن يكون على الأراضي الإكوادورية. في الوقت الراهن، إن الحل في أيدي السلطات الروسية". وسنودن البالغ من العمر 30 عاماً هو عميل سابق في الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) وكان يعمل مستشاراً في المعلوماتية لدى وكالة الأمن القومي الأميركي قبل أن يفر إلى هونغ كونغ، حيث سرب معلومات خطيرة عن برامج أميركية للتجسس على الاتصالات في العالم. ومن هونغ كونغ سافر سنودن إلى موسكو حيث لا يزال منذ أسبوع عالقاً في منطقة الترانزيت في مطار العاصمة الروسية بعدما ألغت واشنطن جواز سفره الأميركي.

بعد أن تقدم ادوارد سنودن بطلب اللجوء الى أكثر من 21 دولة...
فنزويلا تمنح ادوارد سنودن حق اللجوء الانساني الى أراضيها
قلق ألماني من فضيحة تجسس الإدارة الأمريكية على البيانات عبر الهاتف والانترنت

وفي سياق متصل أعلن رئيس الإكوادور رافاييل كوريا أنه سيتخذ إجراءات عقابية بحق قنصل بلاده في لندن لتخطيه صلاحياته وإصداره من تلقاء نفسه وثيقة سفر للأميركي ادوارد سنودن وهي وثيقة غير صالحة للاستخدام وقد صدرت بدون موافقة كيتو. وقال الرئيس خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي الذي عقده السبت في مدينة امورو "الحقيقة هي أن هذا القنصل تخطى صلاحياته وستتم معاقبته".

وكانت قناة اونيفيزيون الأميركية الناطقة باللغة الاسبانية قد أفادت الخميس أن قنصل الإكوادور في لندن فيدل نارفاييز منح سنودن "جواز تنقل" بعد أن ألغت واشنطن جواز سفره الأميركي. وبحسب رئيس الاكوادو فإن القنصل العام في لندن تصرف على ما يبدو بدافع "اليأس"، بعدما وجد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتجنيب المطلوب الأميركي خطر الاعتقال.

وكانت حكومة الإكوادور نفت مراراً أن تكون منحت أي وثيقة تتيح للمطلوب الأميركي، العالق منذ نحو أسبوع في منطقة الترانزيت في مطار موسكو، السفر إلى أي مكان، وذلك بعد أن طلب الأخير اللجوء السياسي في الإكوادور، مشيرة إلى أن طلبه هذا يستحيل النظر فيه طالما أنه لم يقدمه على أراضي الإكوادور.

بوتين يؤكد ان سنودن موجود في قاعة الترانزيت في مطار موسكو

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رجل المخابرات الأميركي الهارب إدوارد سنودن لا يزال في قاعة الترانزيت في مطار موسكو.

وصرح بوتين في مؤتمر صحافي في فنلندا أن سنودن مسافر ترانزيت ولا يزال في قاعة الترانزيت، مؤكدا ان روسيا لا تربطها بالولايات المتحدة اتفاقية لتسليم المطلوبين للعدالة مضيفا:.

"لقد وصل السيد سنودن بالفعل إلى موسكو وكان ذلك بمثابة مفاجأة لنا"
لقد قال إنه جاء بصفة مسافرعبور لذا هو لا يحتاج الى تأشيرة أو وثائق أخرى، ومسافر الترانزيت لديه الحق في شراء تذكرة والتحليق في أي مكان يريد، سنودن لن يعبر حدود الدولة، لذا فهو ليس بحاحة الى تأشيرة.

"إن اي اتهامات بحق روسيا هي هراء، إن وكالاتنا الخاصة لم تعمل ابدا مع سندون ولن تعمل اليوم، وفيما يتعلق بتسليمه فنحن نسطيع القيام بذلك فقط مع الدول التي تجمعنا بها اتفاقيات بخصوص تسليم المجرمين".

بدورها وصفت الصين أيضا الاتهامات الأمريكية بتسهيل رحيل سنودن من هونغ كونغ بأنها عارية عن الصحة وغير مقبولة.
وقالت هوا شونينغ الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية :

"نحن نعارض الهجمات الالكترونية والمعايير المزدوجة نأمل من جميع الأطراف إطلاق الحوار والتعاون على أساس من الثقة والاحترام المتبادل"

هذا وقد أشارت تقارير إلى أن وجهة سنودن النهائية ستكون الاكوادور التي طلب اللجوء إليها رسميا.

إدوارد سنودن.. إحراج متكرر للإدارة الأميركية

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية إن السلطات لم تجر أي تواصل مع إدوارد سنودن كاشف برنامج التجسس الأميركي على الاتصالات بعد وصوله موسكو.

إدوارد سنودن في مطار موسكو و روسيا ترفض تسليمه للولايات المتحدة

إدراود سنودن الموظف السابق في جهاز الإستخبارات الأمريكية " سي آي أي" توقف في موسكو في منطقة العبور الدولية بعد إلغاء جواز سفره الأمريكي لذا اضطر إلى البقاء في مطار شيريميتييفو 

الرئيس بوتين رفض تسليم سنودن و أكد أنه حر و أن موسكو لا ترحل الأجانب إلا مع الدول التي لها اتفاقيات معها 

و من جهته دعا جون كيري إلى التهدئة و رد قائلا 
ليست هناك معاهدة لتسليم المطلوبين ، و لكن هناك معايير موضوعية بين الدول ، ندعو فقط أصدقاءنا في روسيا إلى احترام دولة شريكة ،و من الدول الخمس الدائمة العضوية في الأمم المتحدة ، و قد طلبت يموجب المنظمومة القانونية العادية ، لذا ينبغي احترام القانون

موقع ويكيليكس ذكر من جانبه أن إلغاء جواز سفر سنودن والضغط على الدول الوسيطة قد يضطران سنودن الى البقاء في روسيا بشكل دائم

باتريسيا دو لا تور، أستاذة جامعية تقول
أكيد أن الولايات المتحدة ستفرض نوعا من الرقابة و العقوبات الإقتصادية. أنا متأكدة أن حكومة الإكوادور قد درست الأمر و أخذته بعين الاعتبار


واشنطن تطلب من موسكو طرد إدوارد سنودن

طالبت الولايات المتحدة الحكومة الروسية بطرد إدوارد سنودن رجل الإستخبارات الأمريكي الهارب فورا. وجاء الطلب الأمريكي بعد إعلان روسيا أن سنودن لا يزال في مطار موسكو. وفي وقت لاحق، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه سيدرس موضوع منح سنودن حق اللجوء في فنزويلا فيما لو طلب ذلك.

بعد توالى فضائح الحكومة الأميريكية
أوباما وميركل يتفقان على عقد محادثات بشأن برامج تجسس أمريكية

سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تهدئة مخاوف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل حول تقارير عن أنشطة تجسس أمريكية على حلفاء أوروبيين واتفقا على عقد محادثات على مستوى عال في الأيام القادمة بخصوص هذه المسألة.
اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على عقد محادثات على مستوى عال في الأيام القادمة حول أنشطة مراقبة أمريكية ومسائل أمنية. وتحدث أوباما وميركل هاتفياً في أعقاب ضجة في الاتحاد الأوروبي أثارها تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية قال إن واشنطن تجسست على الاتحاد الأوروبي.

وقال البيت الأبيض "الرئيس أكد للمستشارة (ميركل) أن الولايات المتحدة تأخذ بمحمل الجدية مخاوف حلفائنا وشركائنا الأوروبيين"، مشيراً إلى أن مسؤولين أمريكيين ومن الاتحاد الأوروبي سيناقشون قضايا تتعلق بالمخابرات والخصوصية بحلول الثامن من تموز/ يوليو.

وجاء هذا التطور في خضم وضع معقد تورط فيه ادوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن الوطني الأمريكي الذي سرب تفاصيل أنشطة للمراقبة تقوم بها واشنطن. وسنودن موجود حالياً في منطقة الترانزيت بمطار موسكو حيث تضغط الولايات المتحدة على موسكو من أجل ترحيله إلى وطنه.

 وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما وميركل تحدثا هاتفياً بعد إسبوعين على محادثاتهما في برلين، واتفق الزعيمان على عقد اجتماع على مستوى عال لمسؤولين أمنيين أمريكيين وألمان خلال الأيام القادمة لمناقشة القضية بشكل أكثر تفصيلاً. 

وقال البيت الأبيض إن أوباما وميركل كررا دعمهما القوي لإطلاق مفاوضات الشراكة التجارية والاستثمار عبر الأطلسي ورحبا بأول جولة من المناقشات والتي ستبدأ قريباً.

وفي مؤتمر صحفي في تنزانيا يوم الاثنين تعهد أوباما بتقدم كافة البيانات التي طلبها حلفاء أوروبيون حول مزاعم التجسس والتي قال إنها مازالت قيد التقييم من جانب واشنطن. وقال أوباما "كل وكالات المخابرات.. ليس فقط وكالاتنا.. بل كل وكالات المخابرات الأوروبية والأسيوية وفي أي مكان.. هناك شيء واحد يقومون به وهو أنهم يحاولون فهم العالم بشكل أفضل وما يدور في عواصم العالم بالحصول على معلومات من مصادر ليست متاحة عبر صحيفة نيويورك تايمز أو شبكة إن.بي.سي نيوز".

Der mit einem stilisierten Bundesadler und einem Schild gestaltete Eingangsbereich des Bundesnachrichtendienstes (BND) in Pullach bei München. Aufnahme vom 07.09.2006. Foto: Robert B. Fishman +++(c) dpa - Report+++
تقرير: مخابرات ألمانيا استعانت ببيانات تجسست عليها المخابرات الأمريكية

كشف تقرير لصحيفة "بيلد" الألمانية أن المخابرات الألمانية قد طلبت المساعدة من المخابرات الأمريكية لمدها بمعلومات حصلت عليها الأخيرة خلال عمليات تجسس موسعة في إطار برنامج بريزم تتعلق بمواطنين ألمان تعرضوا للخطف بالخارج.

كشف تقرير صحفي أن وكالة الاستخبارات الألمانية (بي إن دي) طلبت المساعدة أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية من المخابرات الأمريكية عند تعرض مواطنين ألمان للخطف في الخارج. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين (15 يوليو/تموز2013) استنادا إلى مصادر في الحكومة الأمريكية أن من ضمن أوجه المساعدة الحصول على بيانات اتصالات خاصة بمواطنين ألمان، والتي كانت تخزن من قبل المخابرات الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا الإجراء يعني على الأقل علم المخابرات الألمانية منذ سنوات بالتخزين الشامل لبيانات الاتصالات من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية. وبحسب معلومات "بيلد" ، طلبت المخابرات الألمانية من المخابرات الأمريكية المساعدة في وقائع متعلقة بخطف مواطنين ألمان في أفغانستان واليمن على وجه الخصوص.

وتمكنت المخابرات الألمانية من الدخول على بيانات اتصالات هاتفية ورسائل إلكترونية للمختطفين لمعرفة مكان إقامتهم قبل الخطف والأشخاص الذين كانوا على اتصال بهم والمكان الذي كانوا يقصدونه. وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية كان يسمح لها في مثل هذه المواقف المهددة للحياة الدخول على بيانات اتصالات المختطف وتقييمها دون إذن قضائي. وكانت تنقل تلك البيانات بعد ذلك إلى لجنة إدارة الأزمات الألمانية المختصة بتحرير الألمان المختطفين. وأكدت مصادر حكومية واستخباراتية أمريكية لصحيفة "بيلد" أن المخابرات الألمانية كانت تعلم منذ أعوام بالتخزين الشامل للبيانات من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية وكان يمكنها الحصول على تلك البيانات في المواقف الخطرة وأنها بالفعل استعانت بها.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت المخابرات الألمانية طلبت المساعدة من المخابرات الأمريكية في حالات الاختطاف في الماضي وطلبت عن عمد الحصول على بيانات اتصالات مواطنين ألمان، قال متحدث باسم الحكومة الألمانية: "من المعروف أن هناك تعاونا بين المخابرات الألمانية والأمريكية منذ سنوات طويلة، لكن الحكومة الألمانية لا تعلق على تفاصيل هذا التعاون علنيا، بل فقط أمام اللجنة البرلمانية المختصة بالرقابة على الأنشطة الاستخباراتية".

وعلمت "بيلد" من مصادر في الحكومة الأمريكية أيضا أن برنامج "بريزم" وبرامج أخرى شديدة السرية تسجل كافة بيانات الاتصالات الإلكترونية الخاصة بمواطنين غير أمريكيين في دول أجنبية، بينها ألمانيا. يذكر أن وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش قال خلال زيارته للولايات المتحدة إن برنامج "بريسم" يهدف إلى البحث عن بيانات اتصالات ذات صلة بـ"الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل والجريمة المنظمة". وفي المقابل علمت صحيفة "بيلد" من مصادر متعددة على صلة بتلك البرامج أن هذه البرامج تخزن بيانات اتصالات إلكترونية على نطاق واسع، وذلك على عكس ما صرح به فريدريش. وأضافت الصحيفة أنه يتم محو محتويات البيانات المخزنة في المعتاد عقب فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، بينما تظل البيانات المتعلقة بأسماء الأشخاص الراسلة والمستقبلة للبريد الإلكتروني وعناوين تلك الرسائل مخزنة على الدوام.

A television screens the image of former U.S. spy agency contractor Edward Snowden during a news bulletin at a cafe at Moscow's Sheremetyevo airport June 26, 2013. Russian President Vladimir Putin confirmed on Tuesday that Snowden, sought by the United States, was in the transit area of a Moscow airport but ruled out handing him to Washington. REUTERS/Sergei Karpukhin (RUSSIA - Tags: POLITICS CRIME LAW TRANSPORT)
سنودن يلتقي ممثلي منظمات حقوق الإنسان بمطار موسكو

في خطوة قد تعقد مساعيه للحصول على لجوء سياسي، يلتقي المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن مع ممثلين لمنظمات حقوقية في موسكو. في غضون ذلك نفت شركة مايكروسوفت العملاقة تعاونها مع السلطات الأمريكية.

يعتزم المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن مقابلة ممثلين لمنظمات حقوقية في العاصمة الروسية موسكو اليوم الجمعة (12 تموز/ يوليو 2013). وأكدت منظمة العفو الدولية اللقاء المقرر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، والذي تحدثت عنه وكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" استناداً إلى بيانات مطار شيريميتيوف في موسكو، حيث يقيم سنودن الباحث عن اللجوء السياسي.

وبحسب بيانات العفو الدولية، سيعقد اللقاء الساعة الخامسة عصر اليوم بالتوقيت المحلي. وسيكون ذلك أول لقاء علني لسنودن، الذي غادر هونغ كونغ إلى موسكو قبل حوالي ثلاثة أسابيع. وينوي سنودن التحدث خلال اللقاء عن ملاحقته دولياً من قبل الولايات المتحدة، والرقابة على طائرات الركاب المتوجه إلى كوبا، بشكل خاص.

ووجهت الدعوة لحضور اللقاء إلى ممثلين عن منظمة الشفافية الدولية و"هيومن رايتس ووتش" والأمم المتحدة، كما تضم قائمة المدعوين مفوض الحكومة الروسية لحقوق الإنسان، فلاديمير لوكين. ويُشار إلى أن سنودن يقيم منذ ذلك الحين في منطقة عبور (ترانزيت) مطار شيريميتيوف بموسكو.

مايكروسوفت تنفي تعاونها مع وكالة الأمن القومي الأمريكي
من جانبها نفت شركة مايكروسوفت الأمريكية العملاقة لإنتاج برمجيات الكمبيوتر تقريراً لصحيفة الغارديان البريطانية حول تعاونها مع وكالة الأمن القومي الأمريكي في عمليات التجسس الاستخباراتي على دول. وقال متحدث باسم الشركة "لدينا مبادئ واضحة نسترشد بها في قبول الطلبات الحكومية بشأن تقديم معلومات عن عملائنا". وأضاف "لا نقدم مثل هذه المعلومات إلا استجابة لأحكام قضائية.. يدرس خبراؤنا أولا هذه الأحكام لمعرفة مدى تطابقها مع جميع المعايير والشروط القانونية.. وفي هذه الحالة فقط نقرر ما إذا كنا نقدم المعلومات لهيئات إنفاذ القانون من عدمه".

وأعادت الشركة إلى الأذهان أيضاً أنه في الخامس عشر من الشهر الماضي كشفت مايكروسوفت النقاب عن طلبات تلقتها من الاستخبارات الأمريكية. وفي النصف الثاني من عام 2012 تلقت الشركة مابين ستة وسبعة آلاف طلب من هذا القبيل تتعلق بما يتراوح بين 31 و32 ألف شخص .وتابع المتحدث: "قمنا عن عمد بنشر بيانات حول عدد من مثل هذه الطلبات التي تقدمت بها الأجهزة الأمنية والتي لم يتم في السابق كشف النقاب عنها حتى يصبح واضحاً أن مايكروسوف لا تسمح للوكالات الحكومية بحرية الوصول إلى الترميز الخاص بمحرك البحث أو أي من المنتجات الأخرى" .

ILLUSTRATION - Ein Headset zur Nutzung des Internet-Telefoniedienstes Skype wird am 10.05.2011 in Schwerin vor das Firmenlogo von Microsoft gehalten. Microsoft hat dem US-Geheimdienst NSA geholfen, die Verschlüsselung von Daten durch Nutzer seiner Dienste zu umgehen. Das berichtet der «Guardian». So habe Microsoft vor dem Start des neuen Web-Mail-Portals Outlook.com sichergestellt, dass die NSA stets einen Zugriff auf die Informationen bekommen könne. Foto: Jens Büttner/dpa (zu dpa «Guardian»: Microsoft half NSA bei Umgehen der Verschlüsselung vom 12.07.2013)

خلاف صيني أمريكي حول سنودن

في غضون ذلك اختلف مسؤولون صينيون وأمريكيون كبار بشدة يوم الخميس بشأن أسلوب تعامل الصين مع قضية إدوارد سنودن خلال تصريحات في ختام محادثات ثنائية. وقالت الولايات المتحدة إنها تشعر بخيبة أمل من سلوك الصين بعدما سمحت هونغ كونغ لسنودن بمغادرة أراضيها في علامة على وجود شقاق بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال بيل بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي "شعرنا بخيبة أمل من أسلوب تعامل السلطات في بكين وهونغ كونغ مع قضية سنودن مما قوض جهودنا لبناء الثقة اللازمة لإدارة القضايا الصعبة." وقال عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي إن إجراءات هونغ كونغ اتخذت وفقا للقانون، مشيرا إلى أن "نهجها لا تشوبه شائبة." وجاء الخلاف في نهاية يومين من اجتماعات الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن.

FIEL - A general view of the headquarters of the National Security Administration (NSA) in Fort Meade, Maryland, USA, 07 June 2013. According to media reports, a secret intelligence program called 'Prism' run by the US Government's National Security Agency has been collecting data from millions of communication service subscribers through access to many of the top US Internet companies, including Google, Facebook, Apple and Verizon. EPA/JIM LO SCALZO dpa (zu dpa «Spiegel»: US-Geheimdienst späht EU aus vom 29.06.2013) +++(c) dpa - Bildfunk+++

تعاون وثيق بين "فيسبوك" والاستخبارات الأمريكية

يؤكد انتقال موظف كبير في فيسبوك للعمل لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية على مدى التعاون الوثيق بين أجهزة الاستخبارات والشبكات الاجتماعية، التي ليست بريئة أيضاً في كشف الخصوصيات لأهداف تجارية، رغم زعمها عكس ذلك.

هوس وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه) بجمع المعلومات ليس له حدود، فوفقا للتقارير التي ظهرت في الأيام والأسابيع الأخيرة تم التجسس على كل من أصدقاء أمريكا وأعدائها على حد سواء. لكن السؤال هو: من أين لأجهزة المخابرات كل هذه الخبرات العلمية والإمكانيات التقنية؟

المخابرات والشبكات الاجتماعية

من المعروف أن شبكات التواصل الاجتماعي تسللت في السنوات الأخيرة إلى كل مناحي الحياة تقريبا، وأصبح الخط الفاصل بين حماية المعلومات (الخصوصية) وبين جمعها وتخزينها رفيعا وقابلا للاختراق، كما أثبتت الوقائع العملية. ففي مايو / أيار الماضي كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس قطاع الأمن المعلوماتي الأسبق في شركة "فيسبوك"، ماكس كيللي، تخلى عن وظيفته وانتقل للعمل لدى مؤسسة أمريكية كبيرة مختصة أيضا بتحليل المعلومات، هي وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي تتبع وزارة الدفاع وتتولى عملية مراقبة وفك رموز الاتصالات الإلكترونية عبر العالم.

A picture shows Edward Snowden in 2002 putting a clothespin on his chest for fellow employees when he worked as a webmaster and editor for a Japanese anime company run by friends in Maryland. REUTERS/as posted to katiebair.com by an online user in 2002, via Reuters (UNITED STATES - Tags: CRIME LAW POLITICS) NO SALES. NO ARCHIVES. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS

الموظف السابق لدى الوكالة ادوارد سنودن كشف مدى إستغلال المخابرات لشبكات التواصل الاجتماعي

انتقال المسئول في أكبر شبكة اجتماعية في العالم إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية تم بعد أشهر قليلة من بدء وكالة المخابرات الأمريكية بجمع المعلومات عن طريق فيسبوك من خلال برنامج التجسس "بريسم" PRISM، والذي كشف عنه الموظف السابق لدى الوكالة ادوارد سنودن. انتقال ماكس كيللي، الذي بقي سرا لمدة ثلاث سنوات، يؤكد بوضوح مدى الارتباط الوثيق بين أنشطة المخابرات الأمريكية وشبكات التواصل الاجتماعي.

في هذا السياق كتبت صحيفة نيويورك تا يمز تقول "في وادي السيليكون (Silicon Valley) تجد أجهزة المخابرات كل ما تحتاجه؛ كمية ضخمة من البيانات الخاصة بالأفراد، وكذلك أحدث التقنيات اللازمة لتحليل هذه البيانات". وحسب الصحيفة، استثمرت وكالة الأمن القومي في هذا "الوادي" نحو ستة مليارات يورو. ويقصد "بوادي السيليكون" المنطقة الجنوبية من خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، والتي تضم جميع أعمال التقنية العالية والتطوير والاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا المتطورة.

ليست المخابرات وحدها المستفيد

من الطبيعي أن تبحث أجهزة المخابرات عن المعلومات أينما كانت، وهذا أمر طبيعي بحكم مهمة هذه الأجهزة، كما وتبيع شركات المعلوماتية خبراتها الطويلة وتقنيتها للحكومة الأمريكية منذ فترة طويلة. ولكن تزداد أيضا أهمية البيانات الخاصة بالأفراد من قبل الشركات لاستغلالها تجاريا، ومن قبل المخابرات للاستفادة منها في عملها. ويوفر التقدم التقني السريع في مجال تخزين البيانات الفرصة المثلى للتعاون النفعي بين الجانبين. وفي هذا السياق يقول جيفري شيستر، رئيس مركز الديمقراطية الرقمية" (Center for Digital Democracy) إن شركات التسويق الإلكتروني الأمريكية تمتلك بيانات شخصية شاملة عن الفئات المستهدفة، كما وتستطيع على مدار الساعة جمع المعلومات عن الأشخاص دون موافقتهم. ويؤكد شيستر أن العلاقة بين وسائل الإعلام الاجتماعي والمخابرات ليست بالجديدة، مشيرا في حديث مع DW إلى أن الباب كان دائما مفتوحا بين شركات الاتصالات التلفونية والسلطات الحكومية، كما وتسعى شركات الإنترنت الكبرى مثل غوغل ومايكروسوفت دائما للبحث عن عقود مع وزارة الدفاع الأمريكية. ويتابع رئيس "مركز الديمقراطية الرقمية" القول إن وكالة المخابرات الأمريكية إنما تقوم بما تقوم به وسائل الإعلام الاجتماعي، وتستخدم شبكات التواصل الاجتماعي في الرقابة السياسية والاجتماعية.

شبكات التواصل الاجتماعية ليست بريئة

بالنسبة لـ كارل ميللر، رئيس وحدة البحث في مركز تحليل وسائل الأعلام الاجتماعي في بريطانيا، لم يشكل الكشف عن انتقال مسؤول فيسبوك للعمل لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي أي مفاجأة، متسائلا من أين يمكن للحكومة الأمريكية إذن أن تستقطب خبراء في مجال تحليل البيانات؟ وأضاف في مقابلة مع DW" لقد وجدنا أنه ينبغي أن تكون هناك بنية تسمح للحكومات الحصول على تقنيات عالية، وهذه موجودة في القطاع الخاص".

Bildnummer: 59224949 Datum: 15.02.2013 Copyright: imago/Schöning
Soziale Netzwerke Apps, Smartphone Soziale Netzwerke Apps Smartphone Gesellschaft Medien Kultur Objekte Symbol x0x xub 2013 quer Iphone Applikation Application Kleinprogramm Anwendung Oberflaeche Oberfläche Signet logo Icon Ikon Programm Appllikation App Smartphone Telefon Handy I-Phone Apps Icons Ikons Programme online Internet digital Soziale Netzwerke gabi linked in twitter xing google plus google + Facebook networks network Social 
59224949 Date 15 02 2013 Copyright Imago Schöning social ones Networks Apps Smartphone social ones Networks Apps Smartphone Society Media Culture Objects symbol x0x 2013 horizontal iPhone Application Application Application Surface Surface Signet emblem Icon IKON Program App Smartphone Phone Handy I Phone Apps Icons Programs Online Internet Digital social ones Networks Gabi Linked in Twitter Xing Google Plus Google + Facebook Networks Network Social

شبكات التواصل الاجتماعي ليست بريئة من إستغلال بيانات المستخدمين

إن ما يحدث على أرض الواقع يختلف كثيرا عما يقال للرأي العام، كما اتضح من خلال ما كشف عنه سنودن. ففي الوقت الذي تزعم شبكات التواصل الاجتماعي بأنها لا تزود الحكومات سوى بالمعلومات التي يجبرها القانون على إعطائها، فإن هذه الشركات تتخذ المبادرة من تلقاء نفسها ـ وفق صحيفة نيويورك تايمز ـ وتشكل فرق لدراسة إمكانية تسهيل وصول السلطات الحكومية إلى المعلومات.

توازن بين الأمن العام وحماية الخصوصية

بالنسبة لـ ميللر، المشكلة ليست في برامج التجسس، وإنما في الاتجار بالأسرار التي تجمعها هذه البرامج، فحتى وقت قريب لم تكن برامج المراقبة مثل "بريسم" وبرنامج التجسس البريطاني "تيمبورا"، معروفة. ويمكن أن يكون تعاون شبكات التواصل الاجتماعي والمخابرات مفيدا ـ في رأيه ـ وذلك من أجل حماية الأمن العام. لكن هذا كله يجب أن يتم فقط في هذا الإطار العام، كما يرى ميللر، ويضيف: "في حالات كثيرة هناك انطباع أن ذلك يحدث دون علم ودون موافقة المجتمع، وهو ما يشكل مصدر القلق".

ومن أجل التوازن بين تحقيق الأمن العام والحفاظ على الخصوصية، يقترح الخبير البريطاني هيئة ذات طابع ديمقراطي، مثل هيئة محلفين تتكون مثلا من 50 شخصا يتم اختيارهم بطريقة عشوائية، بحيث تقوم هذا الهيئة بفحص ما إذا كانت الإجراءات والخطوات التي اتخذت ضرورية وملائمة.

Bildnummer: 51715405 Datum: 01.02.2007 Copyright: imago/INSADCO
Top Secret - Schriftzug auf einem Karteikartenreiter, Objekte; 2007, Symbolfoto, Studioaufnahme, Ordnung, geordnet, geordnete, sortiert, Sortierung, Katalogisierung, Karteikartenreiter, Register, Verwaltung, Akte, Akten, streng geheim, geheime Daten, Geheimnis, Geheimnisse, Betriebsgeheimnis; , quer, Kbdig, Gruppenbild, Deutschland, , o0 Behörden, Staat,, Personalakte; Aufnahmedatum geschätzt

البيانات الفوقية- كنز لمن يريد التجسس على مستخدمي الانترنت

أعاد موظف الاستخبارات السابق سنودن موضوع خطر التجسس الرقمي إلى دائرة الضوء، بعد أن كشف عن أخطر عملية تجسس تقوم بها واشنطن ولندن على مستوى العالم، حتى بات موضوع حماية المعلومات الخاصة أكثر إلحاحا من ذي قبل.
تخزين بيانات مستخدمي الانترنت وتقييمها من قِبل طرف آخر، أمر لم يعد أحد يشكك في حدوثه. فيكفي أن يزور المستخدم موقعا تجاريا واحدا، لتنهال عليه رسائل الكترونية دعائية لشركات لم يسبق له أن تصفح مواقعها. وهذا ممكن عبر ملفات الكوكيز/  cookies والتي تخزن آليات البحث والمعلومات التي تركها المستخدم على الصفحة بما فيها موضوع البحث، أي طبيعة السلعة التي يريد شراءها. وتلك الملفات في غاية الأهمية للشركات التجارية للوصول إلى المستهلك. أما أجهزة الاستخبارات فاهتمامها منصب على أشياء مختلفة تماما.
هنا يتعلق الأمر بالبيانات الوصفية أو الفوقيةMetadata ، التي تتضمن معلومات عن البيانات بمختلف أنواعها كنوعية الكاميرا وضوابط التشغيل، والتي تشبه بطاقة الفهرسة في المكتبات. ويمكن أيضا عبر تلك البيانات تحديد مكان الأجهزة، طالما لم يتم تعطيل عمل تقنية تحديد المكان. ويتفحص موظفو أجهزة المخابرات الرسائل الإلكترونية على وجه الخصوص. وهي معلومات يأخذونها من بيانات المُرسل والعنوان وتاريخ الإرسال وعبر أي خادم تمّ إرسالها.

A staff member holding a folder marked Secret listens as US Vice President Joseph Biden delivers remarks to the White House Press Corps during a briefing at the White House in Washington DC, USA, 19 April 2010. Vice President Biden announced that two top insurgent leaders with ties to Osama bin Laden and al-Qaeda in Iraq have been killed. EPA/SHAWN THEW

وأرادت مؤسسة MIT في ماساشوسيتس الأمريكية معرفة حجم المعلومات التي يمكن التوصل إليها عبر التجسس على البيانات الفوقية للشخص. وعلى صفحتها "لتصبحوا بدوركم NSA" (وكالة الأمن القومي الأمريكي)/  "NSA yourself"، أطلعت المؤسسة المستخدمين الذين يتوفرون على حساب لدى غوغل، على المعلومات التي تكشفها رسائلهم عنهم. وهي في الواقع تكشف أشياء كثيرة جدا. ويمكن التعرف على عدد المرات التي اتصل فيها مستخدم بآخر. وعلى ضوء ذلك فقط يتم استخلاص النتائج.

طبعا، هذه الوقائع تبعث الذعر في النفوس، ليبدأ الإنسان في التساؤل حول كيف ومن هو المقصود، وهل هو المتابع أم أحد أفراد عائلته، إلى غير ذلك. 

مكنسة البيانات

وبعد واقعة إدوارد سنودن، اتخذ التعاطي مع الموضوع طابعا أكثر جدية. في البداية، كان البعض  يقول: "ليس لدي ما أخفيه، فليتجسسوا إذا أرادوا ذلك". لكن يوما بعد يوم، بدأ المستخدمون يستشعرون الخطر وأدركوا أن الموظف ليس بحاجة إلى التجسس على المكالمات والاتصالات الهاتفية للتوصل إلى النتائج.

ويشرح خبير الاتصالات يورغ برونسمان، طريقة عمل المخابرات ويقول "إن الخطوة الأولى تعتمد على جمع أكبر عدد من البيانات، يقوم برنامج يبحث وفق عدد كبير من المعايير باقتناصها".

وهذه مهمة الأجهزة التي تقوم بالتعرف على رسائل إلكترونية دارت بين أسامة بن لادن وبين السيد مولر مثلا لمدة ثلاثين عاما. ونعرف أن بن لادن قد قتل لكن السيد مولر- شخصية غير واقعية-  حي يرزق، ولهذا من المهم تحليل الرسائل الالكترونية. وإذا ما اتضح أن الرجلين تحدثا عن تربية القطط مثلا، فسيكون موظفو المخابرات قد تتبعوا أثر قضية فارغة، حسب الخبير برونسمان. 

NSA whistleblower Edward Snowden, an analyst with a U.S. defence contractor, is seen in this still image taken from video during an interview by The Guardian in his hotel room in Hong Kong June 6, 2013. Former U.S. spy agency contractor Snowden has applied for political asylum in Russia, a Russian immigration source close to the matter said on July 1, 2013. Picture taken June 6, 2013. REUTERS/Glenn Greenwald/Laura Poitras/Courtesy of The Guardian/Handout via Reuters (CHINA - Tags: POLITICS MEDIA) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. NO SALES. NO ARCHIVES. THIS PICTURE WAS PROCESSED BY REUTERS TO ENHANCE QUALITY. NO THIRD PARTY SALES. NOT FOR USE BY REUTERS THIRD PARTY DISTRIBUTORS. MANDATORY CREDIT

ادوارد سنودن، الذي فضح حجم التجسس الأمريكي والبريطاني على اتصالات الهواتف والانترنت

وتزامنا مع ظهور تقنية الإيميلات، ظهرت برامج للتجسس عليها وفك شفرتها. ويشير خبير الكمبيوتر والصحفي بوركارت شرودر إلى وجود برنامجيْ تجسس يمكن العثور عليهما بسهولة في شبكة الانترنت. ويتعلق الأمر بـ "TrueCrypt" و "GnuPrivacyGuard، مرفوقة بدليل استعمال مبسط لجميع المستخدمين.

العقبة الوحيدة تتمثل في أن يتوفر المرسل والمتلقي على نفس برنامج الشفرة. لكن هذا لا يساعد بالضرورة على تشفير  البيانات الفوقية. أخصائي الإعلاميات يورغ برونسمان يقول إنه لا يمكن "تشفير عنوان المرسل إليه، فكيف يمكن لساعي البريد أن يجد المرسل إليه". ولا يمكن للإنسان أن يحمي نفسه من التجسس إلا إذا انتقل بين خوادم الانترنت، وغيّر عناوينه حتى يصبح من الصعب اقتفاء أثره.

وفي حياتنا اليومية الرقمية، من الضروري أن نترك بصماتنا على الإنترنت. ومن يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، يذهب إلى أكثر من ذلك ويترك معلومات عن هواياته وحياته الخاصة.

وتسمح مواقع التواصل الاجتماعي لطرف ثالث بالحصول على البيانات. بل وحتى أجهزة الاتصالات الذكية تستطيع التوصل إلى بيانات بشكل أكثر مما يتصور الجميع.

ومخطئ من يريد التمادي في قوله، إنه لا يخفي شيئا ولا يخاف التجسس عليه. ففي أحد المدارس اقشعرت أبدان الطلبة حين اكتشفوا حجم المعلومات المتعلقة بهم والتي يمكن التوصل إليها، عبر ما كتبوه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بشهادة الخبير برونسمان. ولهذا يحث الخبراء على التفكير مائة مرة في الأشياء التي يريدون نشرها في الانترنت. في الوقت الذي يبقى التجسس على البيانات الفوقية أكبر تحدٍ يواجه أخصائيي الكمبيوتر.

Ein neues Schild mit der Aufschrift Lucius D. Clay Kaserne steht am Donnerstag (14.06.2012) vor dem Haupttor des Flugplatzes in Wiesbaden-Erbenheim, Sitz des neuen Europa-Hauptquartiers der US Armee. Bis 2015 soll die bisherige Zentrale in Heidelberg vollständig in die hessische Landeshauptstadt verlegt werden. Vom «General John Shalikashvili Kommando- und Führungszentrum» werden künftig die Einsätze und Übungen der US-Army in Europa koordiniert. Foto: Arne Dedert dpa/lhe (zu dpa lhe BLICKPUNKT HESSEN vom 14.06.2012)

نفي ألماني لنية واشنطن إنشاء مركز مراقبة في فيسبادن

نفت المخابرات الألمانية تقارير تحدثت عن قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية ببناء مركز للمراقبة في مدينة فيسبادن الألمانية، والداخلية الألمانية تطالب بضرورة إلزام شركات الإنترنت بإخطار الاتحاد الأوروبي عند نقل البيانات.

نفى جهاز المخابرات الاتحادي في ألمانيا الخميس تقريراً صحفياً حول قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي ببناء مركز للمراقبة بالقرب من فرانكفورت، قائلة إن الموقع لمنشأة تابعة للجيش الأمريكي. وكانت صحيفة ميتلدويتشه تسايتونغ قد ذكرت أن رئيس جهاز المخابرات الألماني (BND) غيرهارد شندلر، كشف خطط وكالة الأمن القومي الأمريكي خلال اجتماع مغلق للجنة الداخلية في البرلمان الألماني "البوندستاغ".

ووصف جهاز المخابرات الألمانية التقرير عن شهادة شندلر بأنه غير صحيح. وقال الجهاز: "وفقاً لبيانات تم توجيهها لوسائل الإعلام من قبل الجيش الأمريكي وآخرين منذ فترة طويلة فإن البناء الجديد في فيسبادن هو مشروع للجيش الأمريكي لا يرى جهاز المخابرات الاتحادية عنه شيئاً آخر ليقوله".

من جانبه قال الجيش الأمريكي إن المنشأة الواقعة في مدينة فيسبادن، ستقوم بتجميع المعلومات العسكرية لصالح القوات الأمريكية في أوروبا وتصل تكاليفها إلى 124 مليون يورو. وقال متحدث باسم إدارة الشؤون السياسية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه كان من المتوقع أن يتم الانتهاء من مركز الاستخبارات الموحدة بحلول نهاية عام 2015 وذلك لإيواء عناصر لواء الاستخبارات العسكرية رقم 66، الموجود حالياً في قاعدة أخرى في ألمانيا.

وسادت حالة غضب في ألمانيا بعد أن كشف مسرب المعلومات الأمريكي إدوارد سنودن عن قيام وكالة الأمن القومي الأمريكي بالتجسس على حكومات دول الحلفاء ومواطنيها من خلال ما يسمى برنامج "بريزم". وبالإضافة إلى قيامها بالتحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن هذه القضية، دعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أيضاً إلى فرض قواعد صارمة للاتحاد الأوروبي بشأن حماية البيانات الشخصية وطالبت أجهزة الاستخبارات الأمريكية بالالتزام بالقانون الألماني.

وعلى هامش تداعيات المعلومات التي كشفها سنودن، نقلت تقارير إخبارية عن القنصل الأمريكي المنتهية ولايته في هونغ كونغ ستيفن يونغ اليوم الجمعة (19 تموز/ يوليو 2013) قوله إن واشنطن ليست مدينة بالاعتذار لأي شخص على خلفية ادعاءات التجسس من جانب مسرب المعلومات إدوارد سنودن. وقال يونغ للصحفيين في نادي المراسلين الأجانب بهونغ كونغ إن العديد من ادعاءات سنودن اعتبرت أنها تخدم مصالح ذاتية ليكسب التعاطف لنفسه في الأماكن التي كان يعمل بها، طبقاً لصحيفة "ذي ستاندارد".

©Kyodo/MAXPPP - 18/07/2013 ; HONG KONG, China - U.S. Consul General in Hong Kong Stephen Young answers a reporter's question in Hong Kong on July 18, 2013. Young said that China ordered Hong Kong to let whistleblower Edward Snowden leave the territory despite a U.S. warrant. (Kyodo)

يونغ: واشنطن ليست مدينة بالاعتذار لأي شخص على خلفية ادعاءات التجسس.

إخطار لنقل البيانات

من جانب آخر طالب وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش بإلزام شركات الإنترنت بإخطار الاتحاد الأوروبي عند نقل البيانات. وقال فريدريش خلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم أمس الخميس في العاصمة الليتوانية فيلنيوس إنه يتعين إلزام شركات الإنترنت بإخطار الاتحاد الأوروبي عندما تريد نقل بيانات مواطنين أوروبيين لدول أو جهات أخرى خارج القارة.

وأضاف فريدريش: "إخطار المفوضية الأوروبية أو أي مؤسسة أخرى أو الحصول على تصريح بنقل بيانات لدولة أجنبية فكرة أرى أنه يتعين تطبيقها". ولم تستبعد مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم الفكرة عندما سئلت عنها. وقالت: "سوف نرحب بكل تأكيد في حال أصبحت الشركات أكثر شفافية في هذا الصدد ولكن الصيغة المحددة… بحاجة للمزيد من المناقشات".

وذكر فريدريش أن خطط إصلاح قواعد حماية البيانات الشخصية في الاتحاد الأوروبي يتعين أن تتضمن هذا العنصر. تجدر الإشارة إلى أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي سيواصلون مناقشة مسألة حماية البيانات الشخصية اليوم الجمعة مع وزراء العدل. ولا يصدر عن هذه المشاورات غير الرسمية أي قرارات.

FILE - This handout file photo taken on Friday, July 12, 2013, and made available by Human Rights Watch shows NSA leaker Edward Snowden during his meeting with Russian activists and officials at Sheremetyevo airport, Moscow, Russia . Russian state news agency says Snowden has been granted a document that allows him to leave the transit zone of a Moscow airport and enter Russia. Snowden has applied for temporary asylum in Rusia last week after his attempts to leave the airport were thwarted. The United States wants him sent home to face prosecution for espionage.(AP Photo/Tatyana Lokshina, Human Rights Watch , file)

واشنطن تؤكد أنها لن تطالب بإعدام سنودن ولن تُعذبه

السلطات الأمريكية تقول إنها لن تطالب بعقوبة الإعدام بحق موظف الاستخبارات الهارب إدوارد سنودن في حال تقديم دعوى قضائية ضده بسبب تسريبه معلومات استخباراتية عن بلاده وإنه "لن يتعرض للتعذيب" في حالة عودته.

أكد وزير العدل الأمريكي اريك هولدر – في رسالة أوردتها صحيفة "وول ستريت جورنال" ووكالة فرانس برس للأنباء الجمعة (26 يوليو/ تموز 2013) – أن الولايات المتحدة "لن تطلب عقوبة الإعدام" لادوارد سنودن العالق في مطار بموسكو.

وقال هولدر في هذه الرسالة التي بعث بها الثلاثاء إلى نظيره الروسي الكسندر كونوفالوف إن "التهم الموجهة إليه لا تتضمن هذه الإمكانية والولايات المتحدة لن تطلب عقوبة الإعدام حتى وإن كانت ستوجه إلى سنودن تهمة إضافية تعرضه لعقوبة الإعدام".

وكانت وزارة العدل الروسية أعلنت الخميس أنها تلقت هذه الرسالة التي تفصل "بعض أوجه الموقف الأمريكي حيال وضع ادوارد سنودن".

واعتبر هولدر أن "لا أساس" لمخاوف سنودن من إمكان تعرضه للتعذيب أو لعقوبة الإعدام في حال عودته إلى الولايات المتحدة، وهي أمور أثارها لتبرير طلبه اللجوء إلى روسيا. وأكد الوزير الأمريكي استعداد حكومة بلاده لتقديم "ضمانات" إلى موسكو في حال عودة سنودن إلى الأراضي الأمريكية. وذكر هولدر بأن "سنودن لن يتعرض للتعذيب. التعذيب غير قانوني في الولايات المتحدة"، لافتا إلى أنه سيمثل أمام محكمة مدنية وسيتمتع بكل حقوق الدفاع المعتادة.

من جهة أخرى، دافع والد ادوارد سنودن الجمعة عما قام به ابنه وأدى إلى الكشف عن المعلومات المذهلة المتعلقة بالبرامج الأمريكية للمراقبة، وقال إنه "فعل ما يظن أنه صحيح. لقد شارك الشعب الأمريكي الحقيقة". وأضاف لون سنودن في تصريح لشبكة ان.بي.سي "أنا أثق بابني، وفي هذه المرحلة، أنا على يقين تام إنه قال الحقيقة"، معربا عن شكره "لجميع الذين يقدمون له المساعدة حفاظا على سلامته".

وأكد لون سنودن الذي كان يتحدث إلى جانب محاميه بروس فاين، أنه لم يجر اتصالات مباشرة مع ابنه، العالق في الوقت الراهن في مطار بموسكو بعدما طلب لجوءا مؤقتا من السلطات الروسية.

وأوضح لون سنودن "عندما ستأتي ساعتي سأكون في سلام مع نفسي. وأعتقد أن ابني عندما تأتي ساعته، سواء كان اليوم أو بعد 100 سنة، سيكون أيضا في سلام مع نفسه. لقد فعل ما يعتقد أنه صحيح. لقد شارك الشعب الأمريكي الحقيقة".

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.