جماعة الإخوان تستبعد الدكتور محمود عزت من منصبه كمرشد مؤقت في تطور مفاجئ، في ظل حبس محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر.
أكد مصدر إخواني أن التنظيم إختار شخصية جديدة لم يكشف النقاب عن هويتها بعد خوفاً من ملاحقتها أمنياً، حتى تستطيع أن تقود الفعاليات في الشارع، كاشفاً أن التنظيم الدولي للإخوان إختارهمام سعيد مراقب الأردن بديل لمحمد بديع، حتى يصبح مرشداً عاماً للتنظيم فى الخارج.
وأضاف -المصدر- أن التنظيم استبعد عزت على خلفية القرارات الخاطئة التي ارتكبتها قيادات الإخوان السابقة خلال حكم مرسي وتسببها للأزمة الطاحنة التي يمر بها التنظيم، وبعد أن عقد أعضاء مكتب الإرشاد الذين لم يتم القبض عليهم من جانب الأجهزة الأمنية اجتماعاً استثنائياً في مكان غير معلوم وإختيارهم شخصية من داخل صفوف مجلس شورى التنظيم لتولي منصب المرشد العام بشكل مؤقت ووافقوا عليها بعد عرضها على قيادات التنظيم الدولي.
وأن اختيار الشخصية الجديدة كمرشد للإخوان جاء على أساس توفر قدرات خاصة على قيادة العمليات الميدانية لأعضاء التنظيم بعيداً عن الأمور الإدارية، خاصة أن المرحلة الحالية تعتمد على الشارع على حد قول التنظيم، وأن مكتب الإرشاد يتعامل على قدرعال من السرية في الإعلان عن إسم المرشد الجديد، حيث رفض الكشف عن هويته، ولم تُعرف به سوى مجموعة محدودة من قيادات التنظيم وذلك خوفاً من ملاحقته أمنياً.
كما أن التنظيم الدولي للإخوان إختار همام سعيد المراقب العام لإخوان الأردن قائماً بأعمال المرشد العام للتنظيم الدولي، بعد القبض على بديع، مشيراً أن المرشد المؤقت في مصر لا يصلح لهذا المنصب لأنه غير مُنتخب، وجاء إختياره بشكل استثنائي ومؤقت ..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.