Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: الجارديان: السلطات تستعيد "دلجا"

Thursday, September 19, 2013

الجارديان: السلطات تستعيد "دلجا"


كتب "باتريك كينجسلي" من محافظة المنيا نقلا عن شهود من السكان في "دلجا" أن القرية التي سيطر عليها متشددون من أنصار مرسي لأكثر من شهرين تم استعادتها من قبل السلطات.

وقال الكاتب في تقريره على موقع صحيفة "الجارديان"، إن المسيحيين الذين يشكلون نحو سدس سكان "دلجا" الذين يبلغ عددهم 120 ألفا، تعرضوا لاعتداءات منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في بداية يوليو الماضي الذي تمكن أنصاره في القرية قبل أسابيع من إبعاد قوة الشرطة المحلية الهزيلة.

وأشار الكاتب إلى فشل محاولتين سابقين لقوات الأمن لاقتحام القرية، وأن محاولتها الثالثة نجحت فجر اليوم الإثنين في دخولها.

وينقل الكاتب عن صلاح زيادة محافظ المنيا أنه من المتوقع أيضا أن يشمل هجوم قوات الأمن عشر قرى ومدن أخرى تعرضت لاعتداءات إسلاميين تمكنوا من تقويض سيطرة الدولة عليها منذ يوليو الماضي.

ويقول الكاتب إن 100 أسرة مسيحية رحلت عن القرية بالفعل منذ يوليو، ونهبت وأشعلت النيران في ثلاث كنائس من خمسة والعديد من الممتلكات الخاصة للأقباط، ويشير إلى أن بعض المسلمين اتخذوا جانب جيرانهم المسيحيين، إلا أن العديد من الأقباط أجبروا على دفع إتاوات، والتزموا مساكنهم خشية التعرض لاعتداء في الشارع.

ويقول الكاتب إن العنف في "دلجا" بلغ ذروته يوم 14 أغسطس بعد مقتل المئات من أنصار مرسي خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة، اللذين شارك فيهما نحو 350 من أبناء القرية، واللذين اندلعت في كل أنحاء البلاد أحداث عنف بعد فضهما هوجم خلالها أقسام للشرطة وعلى الأقل 42 كنيسة للأقباط الذين ألقى الإسلاميون اللوم عليهم في إسقاط مرسي رغم مشاركة المسلمين والمسيحيين على حد سواء في إسقاطه.

وينقل عن أحد السكان المسيحيين قوله إنه عقب فض الاعتصاميين بدأت في القرية دعوات الجهاد عبر مكبرات الصوت في المساجد الرئيسية وكانت إحداها تقول "إخوتكم قتلوا في رابعة والنهضة... كل من يحمل سلاح يخرج لانقاذ إخوته من القتلة ... المسيحيين الكفار والشرطة والجيش".

وقال الكاتب نقلا عن مسيحيين من "دلجا" أن ممتلكاتهم وكنائسهم نهبت، بما فيها دير أثري عمره 1600 عام، وأن المهاجمين لم يتركوا شيئا حتى أسلاك الكهرباء والأثاث والأبواب سرقوها قبل إشعال النيران في الكنائس، وقاموا بالحفر في الأفنية بحثا عن "كنوز".

ويقول الكاتب إن هناك لقطات فيديو تصور أحد المسيحيين وهو يسحل مقتولا بجرار يجوب القرية.

وينقل الكاتب عن الشرطة التي اتهمت بأنها تقاعست عن إنقاذ المسيحيين وكنائسهم قولها إنها كانت نفسها تتعرض للهجوم ومنشغلة بالدفاع عن أقسام الشرطة وأن مدير أمن المنيا أسامة متولي قال "سبب آخر هو وجود الكنائس في أماكن مكتظة بالسكان لم ترغب الشرطة في الذهاب إليها خشية أن تسبب المزيد من الأضرار".

ويقول الكاتب إن الموقف أثار مخاوف لدى الحكومة المصرية التي تقاتل بالفعل متشددين إسلاميين في سيناء، بأنها ستواجه مشاكل مشابهة في وسط وجنوب مصر الذي يعد معقلا للإسلاميين، وإن مسؤولين يقولون إنه كان هناك تصاعدا لتهريب الأسلحة في العام الذي تولى فيه مرسي الحكم.

ويقول الكاتب إن الإسلاميين، من ناحيتهم، ينفون مسؤوليتهم عن الأحداث الطائفية مدعين إن القائمين بها مجرمون استغلوا احتجاجات أنصار مرسي السلمية كغطاء لاعتداءاتهم، وينقل عن علي الدلجاوي عضو الجماعة الإسلامية أن للجماعة "تاريخا في حل النزاعات بين البلطجية والأقباط واستعادة ممتلكات الأقباط".

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.