حذرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" من أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي أعاد لمصر قوتها التي كانت تتمتع بها إبان عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فيما يعرف بـ "الحقبة الناصرية"، مما جعل قائد الجيش القوي يمثل تحدياً كبيراً أمام إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن صعود الرجل القوي في مصر الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" والشعبية الكبيرة التي يتمتع بها مثلما كان الزعيم الراحل "جمال عبدالناصر" يضع إسرائيل في موقف صعب ويزيد من المخاطر التي تحيط بها، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة العربية.
وتقلق شعبية السيسي المتزايدة إسرائيل بشدة خاصة أن صوره دائما ما تكون مقترنة بصور عبدالناصر الزعيم التاريخي والعدو الأول والتاريخي لإسرائيل، وأصبح السيسي في نظر الكثيرين رمزاً للكرامة والحرية ليس فقط في مصر ولكن في العديد من الدول العربية الأخرى.
وتبذل المخابرات الإسرائيلية خاصة "الموساد" جهودا مضنية الفترة الحالية لإعادة تقييم الموقف مع مصر، وبحث السيناريوهات المحتملة خلال الفترة القادمة وما يمكن أن يحدث، في ظل الوضع الجديد في البلاد والإطاحة بالإخوان من الحكم بعد أن كان هناك تفاهمات وسيناريو واضح للأحداث يضمن أمن إسرائيل.
ووضعت المخابرات تقييمات مختلفة من بينها ما أثار الرعب في نفوس الخبراء وهي أن السيسي قد يقود السياسية المصرية لتغير واضح تجاه إسرائيل خاصة أنه يدرك قوة الجيش المصري ويسعى لبث الثقة في نفوس القادة والجنود، وإذا ما نجح في هذا فستصبح إسرائيل في خطر، ويجب الالتفات إلى هذا الأمر سريعا.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.