Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: نبأ عاجل: استشهاد الملازم اول محمد محمود عبدالعزيز فى لندن اثناء تلقيه العلاج

Sunday, September 15, 2013

نبأ عاجل: استشهاد الملازم اول محمد محمود عبدالعزيز فى لندن اثناء تلقيه العلاج


استشهاد الملازم اول محمد محمود عبدالعزيز فى لندن اثناء تلقيه العلاج بعد اصابته فى فض اعتصام النهضه 

يذكر ان البطل الشهيد اعطى الامان لاسرة للخروج من الاعتصام والانصراف وقام بخفض سلاحه عنهم ولكن الارهابى الذى اختبا خلف اطفاله فى تلك الاسره اثناء الخروج قام بضربه بالنار 
الضابط محمد محمود: الشرف في مواجهة خسّة الإرهاب

هو أحد أبطالنا المنسيين الذين ضحون بشبابهم وحياتهم من أجلنا, فقصته فى مواجهة الإرهاب هى تجسيد لإحدى البطولات الكبيرة التى نسمع عنها دون أن نراها, حيث يجسد ملحمة رائعة بالرغم من صغر سنه, إنه البطل الملازم أول محمد محمود عبد العزيز، أحد رجال الداخلية الشرفاء.

قصته فى مواجهة الإرهاب المسلح

قائلاً: "الواجب وضميرى هما السبب وراء ما حدث لى, لست نادما فدمى وحياتى فداء للوطن, ولم أرغب قط فى قتل إنسان وعندما أمرت بتفرقة المعتصمين فى ميدان النهضة كنت حريصا على تنفيذ الأوامر بضبط النفس  والعمل على تفرقتهم دون إسالة دماء, ولكن القدر أراد أن يكون دمى هو ضريبة ضميرى الحى".
ويسرد محمد الذى لم يتجاوز عامه الثانى والعشرين لحظة إصابته فيحكى: إنه كان يقود أول مدرعة للداخلية تقتحم ميدان النهضة لتفرقة المعتصمين فى الرابع عشر من أغسطس الحالى , وكان شديد الحرص على حياة المعتصمين وشديد الحرص على تنفيذ الأوامر بضبط النفس والحفاظ على حياة الجميع .
وأضاف: أثناء فض الاعتصام قابلنى أحد المسلحين وكان برفقة زوجته وابنه,رفضت لحظتها فى إطلاق النيران عليه ,فكان كل ما همنى فى هذه اللحظة أن لا يرى الطفل أباه وهو مدرجا فى دمائه .
وتابع: لم أهتم للحظة بما كان يحمله من سلاح فكل ما خطر بذهنى هو الحفاظ على حياة زوجته وابنه وأن لا يرى الطفل أباه جريحا.
ويسكت البطل قليلا من شدة الألم وهو يتحدث ثم يستكمل وكأنه يسترجع أمام ذهنه ما حدث فى ذلك اليوم، ثم يستكمل حديثه بعزة وشموخ الأبطال: لكن الإرهابى الغادر لم يحترم ابنه وأطلق علي الرصاص من سلاحه الآلى الذى كان يحمله ولم يتركنى إلا وأنا مدرجا فى دمائى لأفيق وأجد نفسى فى المستشفى بين الأطباء، وعندما سألت عرفت أنه تم استئصال الكلية اليمنى والطحال والفص الأيمن من الكبد وجزء من الرئة اليمنى بالإضافة لوجود تجمع دموى حول الحبل الشوكى ضاغط على الدورة الدموية مما تسبب فى فقدانى للحركة فى النصف الأسفل من جسدى .

وفى لقاء والد البطل, والذي تحدث قائلاً: إن ابنه فى حاجة شديدة وسريعة للنقل للعلاج للخارج حتى يستطيع الحركة خاصة وأن جميع الأطباء أجمعوا أن علاجه فى الخارج فقط، إلا إنه حتى الآن لم تتحرك الداخلية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لعلاج ابني الذى التزم بالأوامر بضبط النفس بالرغم من علم الداخلية بأنه يواجه مسلحين يرتدون عباءة الإرهاب وأن دماء رجال الشرطة والجيش هى مستباحة عندهم دون رحمة أو شفقة.

وتساءل الأب المكلوم على حال ابنه الذى أصيب بتلك الإصابات البالغة وهولم يتجاوز 22 من عمره وكان البطل الأول الذى اقتحم ميدان النهضة والذى رفض إطلاق الرصاص على أحد الإرهابيين  تنفيذا للأوامر واحتراما للطفل حتى لا يرى أباه مدرجا فى دمائه .
اهملت حالة هذا البطل بدون عناية أو رعاية كافية بعد اصابته مما جعل الحالة تتفاقم.ناشد والده كثير وكثيرا على الفضائيات وس استنكارا من أن السلطة أهملت علاج أولادها الذين دافعوا عنها بشرف وبسالة

توجهنا من هنا ومن هناك ومن كل مكان بنداء عاجل للسلطة المصرية متمثلة فى القائد الأعلى للقوات المسلحة ولرئيس الجمهورية ولوزير الداخلية بسرعة علاج هذا البطل الشهم الكريم الذى عفا وأصفح عن ارهابى وتركه عندما وجده غير مسلح ومعه فل ولكنه كان يخفى السلاح بملابس الأتجار بالدين و كانت خسة وقذارة الأرهابى أسرع منه وعاجلته بطلقات لم تودى بحياتة بفضل الله وكان الله سبحانه وتعالى بين موته وبين نصر هذا الوغد الحقير الخسيس من خونة الوطن

وأخير استجابت السلطة لندائاتنا ونداءات والد الشهيد رحمة الله عليه بالموافقة على علاجه بالخارج لصعوبة وخطورة الحالة بعد أن كان قد أرهق ماديا ونفسيا ومعنويا وساءت الحالة أكثر فأكثر
وكان نداء العرض على جبار السماوات والأرض رب العرش العظيم أن أراحه الله من ألامه وجراحه وشاءت ارادته بأن يسطر أسم هذا البطل من أبناء مصر العظماء خير أجناد الأرض و يكون شهيد الحق والواجب فى الدفاع عن وطنه ويحميه بكل بسالة حتى أخر نفس بحياته

من جانبها، نعت وزارة الداخلية الضابط الشهيد ووجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية لأسرته، وجارى تحديد موعد الجنازة عند وصول الجثمان إلى البلاد.

بقلوب يعتصرها الحسرة والألم على شهيد بار من أبناء مصر شهيد الحق والواجب وقلوب راضية بقضاء الله وقدره ننعى استشهاد الملازم اول محمد محمود عبدالعزيز

بسم الله الرحمن الرحيم
*ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا.بل أحياء عند ربهم يرزقون*
صدق الله العظيم

نسالكم الدعاء له بالمغفره والصبر لاسرته

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.