ذكرت مصادر متطابقة أن عناصر من تنظيم القاعدة شنوا سلسلة هجمات تعتبر الأعنف من نوعها على مواقع لقوات الأمن والجيش اليمني في جنوب البلاد ما أسفر عن مقتل العشرات.
قُتل ما لا يقل عن 56 عنصرا من قوات الجيش والأمن اليمنية اليوم الجمعة (20 سبتمبر 2013) في هجمات متزامنة شنها عناصر يعتقد بأنهم من تنظيم القاعدة على مواقع عسكرية ولقوات الأمن في جنوب اليمن. واستهدف هجوم معسكرا لقوات الأمن الخاصة في ميفعة في محافظة شبوة موقعا ثمانية قتلى، فيما هاجم مسلحون بشكل متزامن موقعين للجيش في منطقتي النشيمة والكمب على مسافة 15 كلم ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 38 جنديا في موقع واحد منهما، إضافة لقتلى آخرين في الموقع الثاني.
وقد أعلنت مصادر محلية في محافظة شبوة جنوبي اليمن أن عناصر تابعة لتنظيم "القاعدة" شنت صباح اليوم الجمعة هجوما كبيرا خلف عددا من القتلى بين صفوف وحدات الجيش اليمني. ونقلت جريدة "عدن الغد" المستقلة على موقعها الإلكتروني عن المصادر قولها إن الجماعات المسلحة نفذت عدة هجمات استخدمت فيها سيارات مفخخة واستهدفت بها مواقع عسكرية تابعة للجيش اليمني في عدة مدن بمحافظة شبوة.
ووفقا للجريدة وقع أول هجوم باستخدام ثلاث سيارات مفخخة استهدفت موقع عسكري يدعى موقع "بافخسوس" حيث تم اقتحامه بسيارة مفخخة ثم تبعهم سيارتين مفخختين أيضا. وراح ضحية الهجوم بحسب إحصائية أولية ما لا يقل عن 18 عنصرا أمنيا بالجيش اليمني، بينهم قائد الكتيبة الأولى باللواء الثاني مشاه، العقيد ناصر طاحية.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأوسع والأعنف منذ تمكن وحدات الجيش اليمنية من طرد تواجد الجماعات المسلحة في ابين وشبوة العام الماضي.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.