لعل الكثير منا لا يعلم عن آدولف هتلر سوى أنة قتل وإحتل وإعتبر الألمان فوق البشر وأشاع الدمار والخراب فى أوربا وقد استقوا معلوماتهم هذه من وسائل الإعلام .
وتناسى الكثيرين أن الآنجليز فعلوا أكثر من ذلك وكذلك فعل اليابانيون أيام الحكم الإمبراطورى ، ويتعامى الكثير عن كارثتى " نجازاكى وهيروشيما " التى قتل فيها الأمريكيون عشرات الألوف فى دقائق معدوة .. ولإستبيان حقيقة هتلر وما فعلة يجب الرجوع الى المواقف التالية ..
فهناك موقفين جديرى بالذكر لذلك الزعيم النازى آدولف هتلر وهما:
الأول ـ موقفة من اليهود اللذين أنتقم منهم بدافع دينى ، وصمم على تدمير المخططين لإقامة دولة فى فلسطين .
والمحرقة اليهودية معروفة ، حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوماً ما .
والموقف الثانى ـ هو موقف هتلر من الإسلام ، فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم والأمم المُسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال أن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هما "الفرس والروم والعرب " أما الفرس والروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم ، بينما العرب جاءوا على عكس ذلك ، إذ أنهم بعدما إحتلو وغزو العالم كونوا حضارتهم ، ومن مميزات حضارة العرب أنهم لم يفرضوها على أحد أو يلغون بها حضارات الآخرين ، بل أضافوها الى غيرها من الحضارات . فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها ..
وقد أعجب هتلر بهذا الدين وهذا ليس معناه أنه قام بإعتناقة لا بل تأثر بتعاليمة ، فقد قام بطبع مطبوعات ينشرها بين جنودة فى الجيش النازى ليعرفهم بمبادئ هذا الدين وخصوصاً الغير مسلمين منهم ، رغم ظروف الحرب المادية آنذاك ..
وأعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة فى أى مكان وفى أى وقت مهما كانت الظروف ، فكانوا يصلون جماعة فى ساحة " برلين " وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقى بعدها خطاباتة للجيش النازى .
وكان يجتمع برجال الدين العرب أمثال " المفتى الأكبر الشيخ أمين الحسينى " ليسمع منهم ويتعرف على الدين الإسلامى وسيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشة أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين ويحثوا المسلمين على قتال اليهود
هذا ويذكر إن آدولف هتلر ، ذكر فى كتابة " كفاحى " الذى دونة فى فترة إحتجازة بالسجن عام 1924 العديد من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل فى سم الخياط ) فى وصفة لليهود وعدم إمكانية إصلاحهم وهدايتهم.
وعلى جانب أخر أراد هتلر أن يلقى خطابة للعالم يوم زحفت جيوشة الى موسكو .
ليملأ بة الزمان والمكان فأمر مستشارية بإختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابة للعالم . سواء كانت من الكتب السماوية أو من كلام الفلاسفة أو من قصيدة شعر ، فدلهم أديب عراقى مقيم فى المانيا على قول الله تعالى " إقتربت الساعة وإنشق القمر " فأُعجب آدولف هتلر بهذه الآية وبدأ بها كلمتة وتوج بها خطابة
.. حينما كان هتلر يعانى من توتر شديد فى أعصابة نتيجة للظروف القهرية التى لحقت بألمانيا النازية قُبيل نهاية الحرب ، نصحة الأطباء بشرب الخمر كعلاج فإمتنع وقال " كيف يمكن للمرء أن يحتسى الخمركدواء وهو لم يحتسية طيلة عمرة"
وكان الزعيم النازى أيضاً يحث رجالة ومساعدية على ترك التدخين ووعد كل من يترك التدخين بهداءة ساعة مطلية بالذهب ، وفعلاً كان قد أوفى بوعده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين .
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.