في ذكري ثورة يوليو نص قرار الملك فاروق بالتنحي:
أمر ملكي رقم ٦٥ لسنة ١٩٥٢
نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها ولما كنا نرغب رغبه أكيدة فى تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها فى هذه الظروف الدقيقة ونزولا على إرادة الشعب قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأعهدنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع على ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه.
صدر بقصر رأس التين فى ٢٦ يوليه سنة ١٩٥٢
نسخة نادرة من نص القرار
وكان اللواء محمد نجيب قائد الثورة قد تطرق في مذكراته إلى واقعة تنحي الملك فاروق ولحظة خروجه من مصر وما دار بينهما في تلك اللحظة التي قام فيها بوداع ملك مصر المخلوع إلى منفاه.
وكتب نجيب قائلا: “جئت متأخرا لوداع الملك بسبب ازدحام الطريق وكانت المحروسة في عرض البحر، فأخذت لنشًا حربيًا دار بنا دورة كاملة كما تقتضي التقاليد البحرية وصعدت للمحروسة وكان الملك ينتظرني، أديت له التحية فرد عليها، ثم سادت لحظة صمت بددتها قائلا للملك لعلك تذكر أنني كنت الضابط الوحيد الذي قدم استقالته من الجيش عقب
حادث ٤ فبراير ١٩٤٢
فرد الملك: نعم أذكر. وقلت له: حينئذ كنت مستعدًا أن أضحي برزقي وبرقبتي في سبيلك، ولكن ها أنت ترى اليوم أنني نفسي أقف على رأس الجيش ضدك. فرد فاروق: إن الجيش ليس ملكي وإنما هو ملك مصر، ومصر وطني، وإذا كان الجيش قد رأى أن في نزولي عن العرش ما يحقق لمصر الخير، فإني أتمنى لها هذا”.
أخر اجتماع للملك فاروق علم به رغبة مجلس قيادة الثورة بتنحيه
اصطفاف التشريفة الملكية للملك فاروق فور صعوده
الملك فاروق على ظهر المحروسة متحدثا مع الطاقم
الملك فاروق متوجها للسفينة
المحروسة تقلع من الميناء تعلن مغادرة الملك عن مصر
رحيل الملك قاروق عن مصر على ظهر المحروسة
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.