صرح أحمد بان أنه على الرغم من دفع بعض العناصر المتطرفة داخل جماعة الإخوان المسلمين نحو تكوين "الجيش الحر" على غرار التجربة السورية، إلا أن الجماعة "المحظورة" لن تقدم على هذه الخطوة تحت أي ظرف.
وأوضح أن الإخوان المسلمين تعلموا من تجاربهم السابقة على مدار الشهور السابقة بأن الدخول في صدام مسلح مع الدولة المصرية يكون الانتصار في النهاية لعقيدة الدولة بمؤسساتها الأمنية المدعومة بإيمان ويقين الشعب المصري بها، وهم مدركون تماما أن مسار العنف بات "مغلق".
وقال إن الترويج للأنباء التي تؤكد شروع الإخوان في تكوين الـ"جيش حر" تأتي في إطار "الشيطنة المتبادلة" بين الإخوان المسلمين وكافة التيارات الأخرى المؤيدة للدولة المصرية و نظامها الشرعي الذي تولى الحكم الانتقالي للبلاد عقب ثورة 30 يونيه.
وكانت أنباء قد انتشرت خلال اليومين السابقين تفيد بأن تنظيم الإخوان المحظور بدأ فى تشكيل "الجيش الحر" من خلال تسليح بعض أعضاء التنظيم فى المحافظات، وتدعيمهم ببعض الأسلحة المهربة عبر ليبيا وأنفاق غزة.
وأضافت المصادر أن نساء الجماعة يقمن بتوزيع التعليمات على أعضاء الإخوان المحظورة بالقاهرة والمحافظات، بعد حبس قياداتها داخل السجون، حيث تستخدم الجماعة النساء الآن خوفا من قيام الشرطة بالقبض على المزيد من العناصر الإخوانية المتورطة فى أعمال العنف والإرهاب خلال الفترة الأخيرة فى ظل حرص الشرطة المصرية على عدم الاحتكاك بنساء الجماعة ..
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.