Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: Electromagnetic bomb - القنبلة الكهرومغناطيسية

Tuesday, October 8, 2013

Electromagnetic bomb - القنبلة الكهرومغناطيسية


توضيح عن القنبلة الكهرومغناطيسية

التطور العلمي الذي توصلت له كوريا الشمالية وجعلها قادرة على إعادة أمريكا إلى الوراء 200 عام !!!
فالحقيقة التى تتحدث عنها مراكز الأبحاث العلمية تقول أن أمريكا والغرب يخشون كوريا الشمالية ليس بسبب امتلاكها قنابل نووية عادية فقط، بل لأنها أصبحت تمتلك قنبلة تعتبر هي الجيل الأخير والأخطر من القنابل النووية 

قنبلة مكهرومغناطيسية
يعتبر أخطر ما يهدد العالم اليوم؛ لأنها من الأسلحة التى لا تهاجم الضحايا من البشر بقدر ما تهاجم كل منتجات الحضارة الحالية من تكنولوجيا اتصالات ومواصلات وسلاح واقتصاد، بحيث يمكن أن يتحول الكمبيوتر بين لحظة وأخرى إلى قطعة من الحجر لا فائدة منها، ففي أقل من غمضة عين تستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية” أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء لتتسبب في اتلاف وتعطل كل وسائل المواصلات وأجهزة الكميبوتر والميكروويف والبنوك والشركات ومعدات السلاح والسفن الحربية وكل شيء!!.
طريقة عمل القنبلة الكهرومغناطيسية:
electromagnetic-pulse
تتميز هذه القنبلة بأنها تعتمد على موجات كهرومغناطيسية تنطلق من خلال مولد رأس نووي وليس تفاعلاً كيميائياً كما هو الحال مع بقية القنابل، لذا فهي لا تتسبب بخسائر في الأرواح.

تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد العالم اليوم، لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر يصعب رصده بدقة عالية
القدرة التأثيرية للقنبلة:

ولو أقدمت كوريا الشمالية على تفجير قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن) بين 30 و300 ميلا في الغلاف الجوي فيمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الأمريكية!
وقد أصدر فيلق المهندسين التابع للجيش في الولايات كراسة متاحة للجمهور في أواخر الأعوام التسعينيات (1990 -1999) يناقش بالتفصيل كيفية حماية منشأة ضد النبضة الكهرومغناطيسية وارتفاع تواتر النبض الكهرومغناطيسي. وهو يصف كيفية وقاية أنابيب المياه ، والهوائيات ، والخطوط الكهربائية ، وعمل برنامج للسماح لإدارة البيئية لدخول المبنى لإعطاء النصائح المتعلقة بسبل وقايته
طريقة العمل

هذه النوع من الأسلحة لا يتسبب خسائر في الأرواح ، ولكنها تعطل الأنظمة الإلكترونية في السفن والطائرات وفي الدول الصناعية التي تعتمد اعتمادا كبيرا على إلكترونيات الحاسوب والميكروبروسيسور .
يعمل هذه السلاح عبر مولد حراري أو ضوئي أو نووي وعادة ما تكون آثارها لا تتجاوز 10 كم من الانفجار إذا لم تكن مقترنة بقنبلة نووية صغيرة أو أن تكون مصممة خصيصا لإنتاج النبضة الكهرومغناطيسية الهائلة .

إن هذه القنبلة قادرة على شل الولايات المتحدة الأمريكية تماماً وبسرعة الضوء 299.00كيلو /ثانيه أي في أقل من غمضة عين تجعلها تعود إلى القرون ما قبل الوسطى.
القنبلة الكهرومغناطيسية هي نوع من القنابل التي تطلق موجات أو إشعاعات تنتشر بسرعة الضوء. تسبب في اتلاف وتعطيل الرادارات والأجهزة الإلكترونية في الطائرات والسفن الحربية والقواعد العسكرية

ما هى القنبله الكهرومغناطيسيه و من مكتشفها و هل استخدمت من قبل أم أنها تحت التجربه 
القنبلة الكهرومغناطيسية (بالإنجليزية: electromagnetic bomb‏) أو القنبلة الإلكترونية هي سلاح تهدف إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية من خلال النبضة المغناطيسية الكهربائية الكبرى(النبض الكهرومغناطيسي) التي يمكنها التداخل مع الأجهزة الكهربائية / والإلكترونية ونظم تشغيلهم لإلحاق أضرار فيهم وإصابتهم بالتلف. وعادة ما تكون آثارها لا تتجاوز 10 كم من الانفجار إذا لم تكن مقترنة بقنبلة نووية أو أن تكون مصممة خصيصا لإنتاج النبضة الكهرومغناطيسية الهائلة. إذا انفجرت أسلحة نووية صغيرة على علو شاهق يمكنها التسبب في نبضة قوية كهرومغناطيسية بما يكفي لتعطيل أو إلحاق ضرر بالإجهزة الإكترونية لعديد من الأميال من مكان الانفجار. والنبضة النووية الكهرومغناطيسية تتأثر بالمجال المغناطيسي للأرض حيث يتغير انتشار طاقتها بحيث ينتشر قليل إلى الشمال، ويكون الانتشار في اتجاه الشرق، والغرب، والجنوب من مكان وقوع الانفجار. ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الجهد إلى آلاف فولت للمتر الواحد من الطاقة الكهربائية في الكابلات، وقد تكون مستقطبة أو لا تكون. هذه الطاقة يمكنها الانتقال لمسافات طويلة على خطوط الكهرباء وعن طريق الهواء
تأثيراتها

هذه الأسلحة لا تتسبب عن خسائر في الأرواح، ولكنها تعطل بعض النظم الإلكترونية في الدول الصناعية التي تعتمد اعتمادا كبيرا على إلكترونيات الحاسوب والميكروبروسيسور.

نذكر الأجهزة التي هي عرضة لضرر النبض الكهرومغناطيسي بالتريب بحسب شدة حساسيتها، ثم ننتهي بالفئات التي تتأثر بها ضعيفا :
1.الدوائر المتكاملة (دائرة مراكز الإعلام)، وحدات المعالجة المركزية، ورقائق السليكون.
2.الترنزستورات والثنائيات.
3.أدوات الحث، والمحركات الكهربائية.
4.الصمامات المفرغة : المعروف أيضا باسم الصمامات الثرميونية
5.الأنابيب المغلفة بالمعادن يمكنها بسهولة البقاء بدون عطب،
وقد قُويت ودُعمت الإلكترونيات والمقاتلات من طراز ميج، ونظم المراقبة.
محدوديات السلاح وطرق الحماية منه
من المرجح أن تُفشل تكنولوجيا الترانزستور وهي المقصودة، أما المعدات القديمة التي تعتمد على الصمامات الإلكترونية فتبقى سليمة لقدرتها على الاحتمال. بيد أن مختلف أنواع الترنزستورات واللوحات الإلكترونية المركبة تُظهر حساسية مختلفة للكهرومغناطيسية ؛ ثنائي الأقطاب والترنزستورات أقل حساسية من (بالإنجليزية: field-effect-transistor‏) أو (FETs) خاصة metal-oxide-metal-semiconductor flield-effect-transistor (MOSFET) ولحماية الأجهزة الإلكترونية الحساسة يجب وقايتها بقفص فاراداي (معدني) بحيث يوضع حول الجهاز لوقايته. وقد إقترح إعداد أقفاص فرداي لحالة الطوارئ ويمكن صنعها من الألومنيوم، وعلى الرغم منه فمفعول القفص سيغدو عديم الفائدة إذا مرت التوصيلات خارجه، مثل توصيلات الكابلات والهوائيات. فجميع الموصلات يجب أن تكون بمنأى عن التيارات المتسببة عن النبضة الكهرومغناكيسية. ويجب وقاية المباني الحساسة، ووقاية أبوابها بوسائل واقية واستخدام (بالإنجليزية: gasketing‏) على الأبواب، وإيلاء اهتمام خاص للموصلات الخارجية، وإمدادات الطاقة الكهربائية فيجب أن تكون على عمق كبير تحت الإرض لكي لا تتأثر بالنبضة الكهرومغناطيسية، وإذا كان الإمداد الكهربائي يرتبط بشبكة الكهرباء، فإن النبضة الكهرومغناطيسية سوف ترسل طفرة جهد كبيرة تكفي لإحراق أسلاك الرصاص الواقية في الشبكة وفي اللوازم الحساسة والإلكترونيات التحكم.
التاريخ

لوحظ تأثير النبضة المغناطيسية الكهربائية لأول مرة خلال التفجيرات التجريبية للأسلحة النووية. والتأثيرات الكهرمغنطيسية للأسلحة النووية لا تزال سرية في أغلب الأحيان والبحوث المحيطة بهم هي سرية للغاية. ويعتقد العسكريون والخبراء بصفة عامة أن استخدام قنابل كهرومغناطيسية تعمل على زيادة الضغط على مصدر السلطة، وإن فـُجرت قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن) بين 30 و 300 ميلا في الغلاف الجوي يمكنها إرسال ما يكفي من القوة لالحاق الضرر بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة. وقد أصدر فيلق المهندسين التابع للجيش في الولايات كراسة متاحة للجمهور في أواخر الأعوام التسعينيات (1990 -1999) يناقش بالتفصيل كيفية حماية منشأة ضد النبضة الكهرومغناطيسية وارتفاع تواتر النبض الكهرومغناطيسي. وهو يصف كيفية وقاية أنابيب المياه، والهوائيات، والخطوط الكهربائية، وعمل برنامج للسماح لإدارة البيئية لدخول المبنى لإعطاء النصائح المتعلقة بسبل وقايته.
ووفقا لبعض التقارير، فإن البحرية الأمريكية استخدمت قنابل تجريبية الإلكترونية خلال حرب الخليج عام 1991. هذه القنابل تستخدم الرؤوس الحربية التي تحول الطاقة من المتفجرات التقليدية إلى نبض لإذاعة الطاقة. كما ذكرت شبكة سي بي اس نيوز ان الولايات المتحدة اسقطت القنبلة الإلكترونية على التلفزيون العراقي أثناء غزو العراق عام 2003، لكن هذا لم يتأكد.
وفي الاتحاد السوفياتي أجريت بحوثا كبيرة لإنتاج أسلحة نووية مصممة خصيصا لتفجيرات الغلاف الجوي العلوي، وهو قرار تلاها في وقت لاحق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في هذا المضمار. واوقف السوفيات في نهاية المطاف أي إنتاج كبير من هذه الرؤوس الحربية وخصوصا بعد توقيع اتفاقية نزع سلاح في عهد الرئيس الأمريكي رونالد ريغان. ولكن أمريكا تنتجها في إطار تصاميم خاصة للأسلحة النووية التي تنتمي إلى الجيل الثالث من الأسلحة النووية. 
تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية .. والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات "الميكرو" عالية القدرة..
في أقل من غمضة عين .. تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية" أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء .. وكما ذكرت مجلة "Popular Mech" الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع تصنيع هذه القنبلة.
وقد برزت خطورة وتأثيرات هذه القنبلة في حرب الخليج الثانية .. حيث استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة - كما ذكرت مجلة "News- Defense" في الأيام الأولى من الحرب .. وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والاستقبال التليفزيوني . وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكي بجميع تردداتها..

وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..
- فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.

- والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي "أريال" وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.

- بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).
التأثير النبضي للموجات الكهرومغناطيسية

وقد ظهرت فكرة "القنبلة المغناطيسية" حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا .. أطلق عليها "التأثير النبضي الكهرومغناطيسي" The Electro Magnetic Pulse Effect (EMP) .
تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة في وقت لا يتعدى مئات من النانو ثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من مصدرها باضمحلال عبر الهواء طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن اعتبارها موجة صدمة Electromagnetic Shock Wave ينتج عنها مجال كهرومغناطيسي هائل .. يولد - طبقا لقانون فراداى - جهدا هائلا قد يصل إلى بضعة آلاف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه تأثير هذه الموجه أو الصدمة - إلى حد كبير - تأثير الصواعق أو البرق .. وتصبح جميع أجهزة الكمبيوتر والاتصالات معرضة لتأثيرات خاصة وأن جميع مكونات هذه الأجهزة مصنعة من أشباه الموصلات ذات الكثافة العالية من أكسيد المعادن (MOS) تتميز بحساسية فائقة للجهد العالي العارض Transient .. بما يسفر عن إنهيار هذه المكونات بواسطة التأثير الحراري الذى يؤدى إلى انهيار البوابات Gate Breakdown فيها . وحتى وسائل العزل والحماية الكهرومغناطيسية المعروفة - وضع الدوائر داخل "شاسيه" معدني - فإنها لا توفر الحماية الكاملة من التدمير .. لأن الكابلات أو الموصلات المعدنية من وإلى الجهاز سوف تعمل كهوائي Antenna يقود هذا الجهد العالي العارض إلى داخل الجهاز.
وبذلك تصبح جميع أجهزة الكمبيوتر منظومات الاتصال وأجهزة العرض بل وأجهزة التحكم الصناعية بما فيها إشارات المرور والقاطرات وأبراج المراقبة الجوية للمطارات والهواتف المحمولة .. كلها عرضة للتدمير.

تقنيات القنبلة الكهرومغناطيسية
1- المولدات الضاغطة للمجال عن طريق ضخ المتفجرات

Explosively Pumped Flux Compression Generators

تعتبر هذه التقنية من أكثر التقنيات نضوجا وصلاحية للتطبيق العملي في تصميم القنابل الكهرومغناطيسية وقد تم استخدامها وتطبيقها بواسطة العالم "فوللر" في نهاية الخمسينات في القرن العشرين ويستطيع هذا النوع من التقنيات إنتاج طاقة كهربية تقدر بعشرات الملايين من " الجول" خلال زمن يتراوح بين عشرات ومئات الميكروثانية في حزمة مدمجة إلى حد ما . وقد ينتج عن ذلك أن تصل القيمة القصوى للقدرة إلى مستوى "تيراوات" Terawatt أو عشرات التيراوات (التيراوات = 10^12 وات) ويمكن استخدام هذه التقنية مباشرة لإنتاج القنبلة أو استخدام نبضة واحدة منها لتغذية صمام ميكروويف وتتراوح شدة التيار الناتج عن هذه التقنية بين 10 - 100 ضعف التيار الناتج عن البرق أو الصاعقة (تيار البرق أو الصاعقة يتراوح بين 10^4 - 10^6 أمبير)
وتتركز الفكرة الأساسية في هذه التقنية في استخدام متفجرات تقوم بضغط المجال المغناطيسي ونقل طاقة كبيرة من المتفجر إلى المجال المغناطيسي .ويتم إنشاء المجال المغناطيسي البدائي في هذا النوع من التقنيات قبل بداية تشغيل المتفجرات بواسطة تيار البدء الذى يمكن الحصول عليه من مصدر خارجي مثل مجموعة مكثفات جهد عال تسمى "مجموعة ماركس" أو مولد مغنطة ديناميكية هيدروليكية صغير .. أو أي جهاز قادر على إنتاج نبضة تيار في حدود عشرات الآلاف أو ملايين الأمبيران .. وقد تم نشر العديد من الأشكال لمثل هذا النوع .. وكان أكثرها شيوعا هو ذلك النوع الحلزونى Helical، وفيه توجد حافظة متحركة Armature من النحاس مملوءة بمتفجر ذي طاقة عالية .عادة ما تحاط بملف كهربي نحاسي كبير المقطع (الجزء الساكن Stator).
ونظرا لتولد قوى مغناطيسية هائلة أثناء التشغيل يمكنها تفتيت الجهاز قبل اكتمال وظيفته .. فغالبا ما يتم عمل غلاف للجهاز من مادة غير مغناطيسية مثل الأسمنت أو الفيبرجلاس أو مواد الإيبوكس اللاصقة أو أية مادة أخرى لها خواص ميكانيكية وكهربية مناسبة ..
ويبدأ الجهاز عمله بإشعال المتفجرات عندما يصل تيار البدء إلى أعلى قيمة له والذي عادة ما يتم بواسطة مولد موجات مستوية . ومن ثم .. ينتشر التفجير عبر المتفجرات الموجودة في الحافظة التى تتحول إلى شكل مخروطي له زاوية قوس من 12 -14

وبينما تتمدد الحافظة إلى القطر الكامل للجزء الثابت .. فإنها تكون قد تسببت في دائرة قصر Short Circuit بين أطراف ملف هذا الجزء وفصلت تيار البدء عن مصدره.. وبذلك يكون قد تم حبس التيار داخل الجهاز
ويؤدى انتشار دائرة القصر من مؤخرة ملف الجزء الثابت حتى بدايته إلى ضغط المجال المغناطيسي المتولد من هذا الملف وخفض قيمة الحث الذاتي Self inductance لملف الجزء الثابت .

والنتيجة .. نبضة كهربية منحدرة Ramp Current Pulse تصل قيمتها القصوى قبل التدمير الكامل للجهاز.
ويتراوح زمن منحدر النبضة الكهربية .. بين بضعة عشرات إلى بضعة مئات من الميكروثانية .. في حين تتراوح قيمة التيار القصوى حول بضع عشرات من الميجا أمبير .. وقيمة الطاقة القصوى حول عشرات من الميجاجول .

أما عن معامل التكبير للتيار (النسبة بين التيار الناتج وتيار البدأ).. فإن قيمته تتغير طبقا للتصميم ..وقد وصلت أعلى قيمة لها إلى 60
وربما تكون هذه القيمة غير ممكنة عند استخدام القنبلة لتكون محمولة جوا بواسطة طائرات أو صواريخ حيث تكون الأولوية للحجم والوزن - وفيها يكون مصدر تيار البدء صغيرا قدر الإمكان . ويمكن التحكم في شكل النبضة الكهربية بواسطة دوائر تكيل النبضات أو المحولات أو مفاتيح التيار العالي المتفجرة.

2- مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية ذات الدفع من المتفجرات أو الوقود النفاث:
لا يزال تصميم مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية ذات الدفع من المتفجرات أو الوقود النفاث.

Explosive and Propellant Driven MHD Generators(MHD)

فى مرحلة بدائية للغاية .. ولم يتم تطويره بدرجة كافية كما حدث ذلك فى مولدات ضغط المجال (FCG) .. وذلك بسبب بعض النقاط الفنية مثل حجم ووزن مولدات المجال المغناطيسي اللازمة لتشغيل مولدات المغنطة الديناميكية الهيدروليكية "MHD"
وتنحصر الفكرة الأساسية في تصميم وعمل هذه المولدات .. في أنه عند تحرك موصل معدني في مجال مغناطيسي .. تتولد قوة دافعة كهربية وبالتالي تيار في اتجاه عمودي على اتجاه الحركة وعلى اتجاه المجال المغناطيسي - قانون " فاراداى" - وفى هذا النوع .. سيكون الموصل المعدني هو البلازما - الحالة الرابعة للمادة - الناتجة عن اللهب المتأين للمتفجرات أو غاز الوقود النفاث .. والتي تنتشر عبر تيار المجال المغناطيسي الذى سيتم تجميعه بواسطة أقطاب كهربية تلامس نفاث البلازما Plasma jet
وقد جرى العرف في تقنية هذه المولدات على تحسين الخواص الكهربية للبلازما عن طريق نثر أو بذر بعض الإضافات أو العناصر إلى المتفجرات أو الوقود النفاث - عادة ما يكون عنصر "السيزيوم"- وتسمى هذه العملية ببذر السيزيوم Cesium Seeding
مصادر "الميكروويف" ذات القدرة العالية :

على الرغم من فاعلية تقنية المولدات الضاغطة للمجال في توليد نبضات كهربية عالية القدرة.. فإن هذا النوع من التقنيات - بطبيعة تكوينه- لا يستطيع أن ينتج هذه النبضات بترددات أكبر من "واحد" ميجا سيكل/ث وهذه الترددات المنخفضة - مهما كانت شدتها - لا تتيح مهاجمة الأهداف التى تتطلب ترددات أعلى من ذلك أو التأثير عليها بفاعلية .. وهى المشاكل التى تغلبت عليها تقنيات مصادر الميكروويف ذات القدرة العالية High Power Microwave (HPM) من خلال :

أ- مولد ذبذبات نسبى للموجات السنتيمترية Relativistic Klystron

ب- "الماجنترون" Magnetron وهو صمام مفرغ من الهواء يتم فيه التحكم في تدفق الإلكترونات عن طريق المجال المغناطيسي.

ج- جهاز توليد الموجات البطيئة Slow Wave Device

د- صمام ثلاثي الانعكاس Reflex Triodes

ه- مذبذب المهبط التخيلي Virtual Cathode Oscillator (Vircator).

ومن وجهة نظر مصممي القنبلة أو الرأس الحربية .. فإن هذا النوع الأخير "Vircator" يعتبر أفضل هذه الأنواع .. وهو مع بساطة تصميمه الميكانيكي وصغر حجمه رغم ما يكتنف طبيعة عمله وتكوينه من تعقيد نسبى عن الأنواع الأخرى .. فهو قادر على إنتاج نبضة واحدة عالية الشدة وحزمة عريضة من ترددات الميكروويف.

وتقوم الفكرة الأساسية لعمل هذا الجهاز "Vircator" على اكتساب شعاع إلكتروني ذي تيار عال لعجلة تسارعية في الحركة من خلال شبكة مصدر Mesh Anode أو (رقاقة معدنية) . وعند عبور عدد كبير من الإلكترونات لهذا المصعد .. تتكون خلفه فقاعة شحنات (الشحنات التى لم تتمكن من العبور خلال الشبكة المصعدية). وتحت ظروف خاصة تتذبذب فقاعة الشحنات بتردد متناه القصر "ميكروويف" فإذا ما تم وضع هذه الفقاعة من الشحنات فى فجوة رنين "Resonant Cavity" والتي تم توليفها بعناية - فإننا سنحصل على قيمة عالية للغاية من الطاقة وعندئذ .. فإن التقنيات التقليدية لهندسة "الميكروويف" سوف تتيح لنا استخراج طاقة "الميكروويف" من هذه القيمة من خلال فجوة الرنين.. ونظرا لأن تردد الذبذبة يعتمد كليا على مدلولات وقيم الشعاع الإلكترونى .. فإنه يمكن يمكن توليف هذا الجهاز "Vircator" على تردد بحيث يساعد فجوة الرنين فى تقوية الشكل المناسب للموجة . ويمكن لهذا الجهاز إنتاج قدرة تتراوح بين 170 ك وات حتى 40 جيجا وات على ترددات تغطى معظم حزمة الترددات السنتيمترية والديسيمترية.

وهناك نوعان من هذه الأجهزة :
- النوع المحوري Axial Varicator

ويعمل عن طريق موجات مغناطيسية مستعرضة .. ويعتبر الأبسط من حيث التصميم وله أفضل خرج .. ويبنى في موجه موجات اسطواني Cylendrical Wave Guide .. ويتم استخراج الطاقة الناتجة منه من خلال مرحلة انتقالية لموجه الموجات إلى هيكل بوقى مخروطي يعمل كهوائي.
- النوع المستعرض Transverse Varicator

ويعمل هذا النوع عن طريق حقن تيار المهبط من أحد جوانب فجوة الرنين.. ويقوم بعمل التذبذات عن طريق موجات كهربية مستعرضة (TE).
التأثير المدمر للرؤوس الحربية الكهرومغناطيسية:

على الرغم من سهولة حسابات شدة المجال الكهرومغناطيسي الناتج عن قنبلة معينة على قطر محدد من الأهداف العسكرية .. فإن تحديد احتمالات التأثير المدمر لنوع معين من الأهداف يعتبر من الأمور الصعبة .. لأسباب عديدة .. منها :
- الاختلاف الكبير لمدى مقاومة الأهداف للتدمير من قبل الموجات الكهرومغناطيسية .. حيث أن بعض المعدات - لاسيما العسكرية منها - تكون معزولة كهرومغناطيسيا.

- تعتبر كفاءة التوصيل Coupling Efficiency من أهم عوامل تحديد التأثير المدمر للقنبلة الكهرومغناطيسية .. وتعتبر مقياسا لكمية الطاقة التى تنتقل من المجال الكهرومغناطيسي الذى يتم نقلها للجهاز.
أشكال الوصلات Coupling Modes :

عند تقدير حجم القدرة الكهربية التى تصل إلى الأهداف عند إطلاق القنبلة الكهرومغناطيسية .. يمكن تمييز شكلين فقط من أشكال الوصلات .. وهما :

- وصلة الباب الأمامي:

وتحدث عندما تصل القدرة الكهربية التى تطلقها القنبلة الكهرومغناطيسية إلى هوائي الرادار أو هوائي أجهزة الاتصالات اللاسلكية .وحيث أن هوائي أي جهاز لاسلكي يكون مزودا بدوائر كهربية تمكنه من استقبال أو إرسال أي قدرة كهربية .. فهو بالتالي يمثل مسارا ذا كفاءة عالية لسريان الطاقة أو القدرة الكهربية الناتجة عن أي سلاح كهرومغناطيسي وبالتالي يتسبب في تدمير الجهاز .

- وصلة الباب الخلفى:

وتحدث هذه الوصلة نتيجة للمجال المغناطيسي الهائل الناتج عن السلاح الكهرومغناطيسي خلال زمن قصير للغاية .. الذى يتسبب في إنتاج تيار عابر أو مؤقت Transient Current عادة ما يسمى Spike (أي شرارة أو ننوء) عندما تنتجه أسلحة الترددات القصيرة .. أو يتسبب فى توليد موجات كهربية ثابتة Electrical Standing Waves عندما تنتجه أسلحة ميكروويف ذات قدرة عالية.

ويحدث ذلك التأثير على الكابلات أو الأسلاك أو الوصلات الكهربية التى تصل أجزاء الجهاز يبعضها البعض أو الأسلاك التى تصل الجهاز بالمصدر الكهربي أو بشبكة الهواتف.
ويمكن لهذه التيارات المؤقتة أو العابرة أن تحطم مصدر القوى الكهربية أو الأسطح البينية لشبكات الاتصالات ..

وبذلك يمكن الدخول لقلب الجهاز وتدمير مكوناته الإلكترونية.

ومما يميز الأسلحة الكهرومغناطيسية ذات الترددات المنخفضة .. أنها تقترن جيدا مع البنية الأساسية لشبكة الأسلاك النمطية مثل معظم خطوط الهاتف والقوى الكهربية لتغذية الشوارع والمباني.

تعظيم القدرة التدميرية للقنبلة الكهرومغناطيسية
ويتم ذلك من خلال :

1- تعظيم وزيادة فترة القدرة القصوى للإشعاع الكهرومغناطيسي للقنبلة .. وذلك باستخدام أقوى المولدات الضاغطة للمجال أو أقوى مذبذب للمهبط التخيلي .

2- تعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف. ونظرا لتنوع طبيعة الأهداف وتعقيداتها التقنية .. يجب دراسة كل حالة على حدة طبقا لحزم الترددات الناتجة عن كل سلاح. ولتعظيم كفاءة اتصال القنبلة بالهدف وخاصة في حالة القنابل ذات التردد المنخفض التى يتم فيها استخدام مولدات ضغط المجال .. فإنه يجب استخدام هوائى كبير للغاية. وعلى الرغم من أن هذه القنابل يكون لها إشعاع كهرومغناطيسي على مدى واسع من الترددات .. فإن معظم الطاقة المنتجة تقع في حيز الترددات الأقل من (واحد) ميجا هرتز وبالتالي فإن الهوائيات المدمجة Compact Antennas لا تكون من الخيارات المطروحة. وربما كان استخدام خمسة عنار من الهوائيات .. أحد الخيارات المطروحة إذا أطلقت القنبلة من الارتفاع المخطط له.. ويتم ذلك .. بإطلاق كرة ملفوف عليها كابل بحيث ينحل الكابل عدة مئات من الأمتار فى حين تكون أربعة هوائيات إشعاعية في مستوى أرضى تخيلي حول القنبلة بينما يستخدم هوائي محوري Axial لبث الإشعاع من المولد الضاغط للمجال.
ويلاحظ أن اختيار أطوال عناصر الهوائيات يجب أن يكون متوافقا مع توزيع الترددات حتى يمكن إنتاج أكبر شدة لازمة للمجال.. وربما تطلب ذلك استخدام محول نبضات Pulse Transformer للتوفيق بين خرج المولد الضاغط للمجال - عادة ما يكون ذا معاوقة منخفضة - وبين المعاوقة الكهربية العالية للهوائي..
والتأكد من أن نبضة التيار لن تتبدد قبل التوقيت المخطط لها...

وعلى أي حال .. فهناك بدائل أخرى متاحة .. أحدها هو توجيه القنبلة إلى مكان قريب جدا من الهدف والاعتماد على المجال قصير المدى الذى تنتجه ملفات المولد الضاغط للمجال والتي تعتبر عمليا "هوائي عروى" Loop Antenna ذا قطر صغير للغاية بالمقارنة بطول الموجة.
إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية

يمكن إسقاط القنبلة الكهرومغناطيسية من الصواريخ الطوافة Cruise Missile أو الطائرات بنفس التقنية المستخدمة في إسقاط القنابل التقليدية .. مثل تقنية الانزلاق الشراعي Gliding .. وتقنية GPS للتوجيه الملاحي بالأقمار الصناعية والتي عززت من كفاءتها الأنظمة التفاضلية الحديثة بعد أن كانت تفتقر إلى الدقة الفائقة Pin Point التى يعمل بها أى نظام أخر بالليزر أو الذاكرة التليفزيونية .

ويمكن للقنبلة الكهرومغناطيسية أن تحتل نفس الحجم والمساحة المخصصة للمتفجرات فى الرأس الحربية.. ولو أن الصواريخ الطوافة سوف تحد من وزن القنبلة بما لا يتجاوز 340 كجم بنفس معدات التفجير الموجودة بالصاروخ.
الحماية والوقاية

يتمثل الأسلوب الرئيسي في الحماية من أخطار القنبلة الكهرومغناطيسية في منع إسقاطها عن طريق تدمير منصة الإطلاق أو مركبة الإسقاط كما هو الحال في القنبلة الذرية .. وفى كل الأحوال ..

فإن أفضل الأساليب لتعظيم الحماية الكهرومغناطيسية هو وضع الأجهزة اللاسلكية والكهربية فيما يسمى بقفص فاراداى . وهو ببساطة تبطين جدران وأسقف المباني التى توجد بداخلها هذه الأجهزة بألواح من مواد موصلة كهربيا مثل النحاس أو الألمونيوم أو الرصاص من شأنها حجب الموجات الكهرومغناطيسية وربما منعها جزئيا من الوصول إلى الأجهزة المعنية.

ولتحقيق الحماية الكاملة .. يجب أن تكون كابلات دخول وخروج الإشارات مصنوعة من الألياف الضوئية التى لا تتأثر بالمجالات الكهرومغناطيسية. أما كابلات القوى الكهربية فيجب وضع دائرة كهربية لحمايتها كما أن استخدام أسلوب التكرار والإعادة Redundancy من خلال عدة وسائل اتصال يصبح ضروريا لضمان وصول المعلومة حتى في حالة إصابة إحدى الوسائل بعطل أو تشويه من التأثير الكهرومغناطيسية.


القنبلة الكهرومغناطيسية الخطيرة


القنبلة الكهرومغناطيسية-زوال حضارة

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.