بعد أن أعلنت واشنطن وقف بعض المساعدات العسكرية إلى مصر قال وزير الخارجية جون كيري إن بلاده ستنظر في استئناف مساعداتها على أساس الأداء المشجع للديمقراطية عبر الانتخابات.
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الخميس (10 أكتوبر 2013) إن الولايات المتحدة ستنظر في استئناف المساعدات لمصر "على أساس الأداء" المشجع للديمقراطية عبر الانتخابات.
جاء ذلك بعد يوم من وقف واشنطن بعض المساعدات العسكرية لمصر.
وأضاف كيري عقب وصوله إلى ماليزيا إن تعليق بعض المساعدات لمصر، الحليفة الإقليمية للولايات المتحدة، لا يعني أن واشنطن تقطع العلاقات مع الحكومة المدعومة من الجيش في القاهرة بسبب عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي.
وقال كيري للصحفيين: "الحكومة الانتقالية تفهم جيدا التزامنا تجاه نجاح هذه الحكومة... وهذا ليس انسحابا من علاقتنا (مع مصر) أو إنهاء لالتزامنا الجاد بمساعدة الحكومة".
يذكر أن واشنطن أعلنت يوم أمس الأربعاء أنها ستوقف تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ، بالإضافة إلى مساعدة نقدية قدرها 260 مليون دولار في محاولة لضمان إتباع القاهرة "خارطة طريق" أعلنت بعد عزل مرسي.
وفى حين علق السياسيون والمحللون المصريون فرحة المصريون بهذا القرار وبوضوح الوجه الأخر للسلطة الأميريكية تجاه المصريون على حد قولهم بأن تلك السلطة الحالية للأدارة الأميريكية لا يتشرف المصريون بالتعاون معها بأى صورة و "لتذهب أميريكا والمعونة الى الجحيم" كما علقوا بشعارات وذلك كان نتاج على خلفية دعم الحكومة الأميريكية لتواجد الميليشيات المسلحة فى مصر وعدم اعترافها بثورة الشعب فى الثلاثون من يونيو الماضى وسط اتجاهات بتصعيد الموقف المصرى على الساحة السياسية والتعامل بالمثل لأن أميريكا تقطع بذلك العديد من سبل التعاون والتواصل بعقاب مصر وشعبها عن جريمة صدرت بحقهم ولكنهم ليسوا من خلقها وأبتدعها ولكن كانت مجموعة من الارهابيون المفرج عنهم من قبل النظام السابق خدمة لمصلحته فى ردع الشعب وحكمهم بقوة الميليشيات وستكون هى الخاسر الوحيد وليس المصريون لأن الشعب المصرى أعتاد على العيش بأقل القليل أو بدون معونة على الالاق محققا أكتفاء ذاتيا من ثروة حيوانية وسمكية وثروة داجنة أيضا عبر قرون طويلة مضت ولا تمثل لهم تلك المعونة "الملوثة بدعم أوباما والحكومة الأميريكية للارهاب" على حد قولهم اى أهمية سواء أعطوها أم سحبوها بالاضافة لأن 80% من تلك المعونة كانت عبارة عن مناورانت عسكرية وبعض التسليح الذى لا يوازى 15% من قيمتها وبذلك تكون تلك المعونة غير ذى قيمة على الأطلاق.
وقال كيري "سنواصل التأكد من أن خارطة الطريق لا تزال هدفا أساسيا للحكومة المؤقتة لأنني اعتقد أنهم يريدون مواصلة العلاقة الايجابية مع الولايات المتحدة".غير مدركا لعواقب هذا القرار الامريكى على الساحة العربية وأضاف "نريد لهذه الحكومة النجاح، لكننا نريد منها أيضا أن تشعر الأمريكيين بالارتياح لدعمها".
وأوضح كيري أن عودة المساعدات تعتمد على الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية للمضي نحو التحول السياسي.
وأضاف بالقول: "عندما نرى خارطة الطريقة تتطور وتنفذ فعليا، وهو ما تقوله هذه الحكومة، فأننا نتوقع استئناف بعض من تلك المنظومات عندما يعتبرها الرئيس الأمريكي ملائمة لتلك اللحظة بشكل محدد وللعلاقة بين الجانبين " ومن ثم "سيكون هذا أساس الأداء وسيكون على أساس التطور في مسار خارطة الطريقة في الشهور القادمة".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.