منذ بضعة أيام كشف ممثل مدينة تاجوراء الليبية أن المدينة تتعرض للقصف وحصار من قبل ميليشيات مصراتة، التي تزحف على العاصمة طرابلس.
تعقيب رئيس الوزراء "قمنا بتكوين 20 ألف شرطي لكنهم لم يستطيعوا العمل في الميدان لأن مواطنين يعتدون عليهم ولا يحترمونهم".
تعتبر هذه الهجمات هى أعنف هجمات منذ إسقاط القذافي
أما يوم الجمعة
هاجم مسلحون مقار إحدى الميليشيات في جنوب العاصمة الليبية طرابلس وأضرموا النار فيها، بحسب ما أفاد شهود.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس "دخل مسلحون من أهالي طرابلس حي غرغور. وأحرقوا كل الفيلات التي كانوا يحتلونها (أفراد الميليشيات) لمنعهم من العودة إليها. وقد تحصن أغلب أفراد الميليشيات في فيلا واحدة، لكن الخناق يضيق عليهم".
ودعا الخطباء خلال صلاة الجمعة ساكنة طرابلس بالخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، واتفق الأئمة على التوجه اليوم الجمعة إلى منطقة "غرغور" باعتبارها في وسط العاصمة، على أن تنطلق مظاهرات أخرى في الأيام القادمة لتتوجه إلى بقية التشكيلات المسلحة الموجودة على أطراف المدينة.
وكان المجلس المحلي بطرابلس قد دعا هو الآخر لمظاهرات الجمعة بهدف إخراج كل التشكيلات المسلحة من العاصمة طرابلس.
وبعد أن تجمع المتظاهرون توجهوا بالآلاف إلى "غرغور" حيث يوجد معقل كتائب مصراتة القتالية، وقبل وصولهم المعسكر بدأ إطلاق النار عليهم فسقط عدد من الجرحى، وأصر المتظاهرون على موقفهم عازمين على إنهاء مهمتهم.
ومن جهته، أكد آمر كتيبة درع ليبيا بمصراتة الطاهر باشاغا أنهم لن يغادروا "غرغور" إلا بعد إقرار دستور ليبيا الجديد، الذي ستتولى إعداده الهيئة التأسيسية التي ينتظر انتخابها في الرابع والعشرين من ديسمبر القادم. وبهذا التصعيد يبدو أن الأزمة ستشهد تصعيدا في الساعات القادمة، أمام إصرار الطرفين كل متمترس في موقفه.
وفي بنغازي، خرج مساء الجمعة متظاهرون للمطالبة بتفعيل دور الجيش والشرطة رافضين الميليشيات المسلحة، وطالب البعض منهم بفرض حظر تجوال خاصة وأن بنغازي تشهد منذ أشهر اغتيالات وتفجيرات استهدفت عسكريين وأمنيين وبعض الأئمة وغيرهم بشكل يومي .
أعلنت وزارة الصحة الليبية، السبت، ارتفاع عدد ضحايا حادثة إطلاق النار على المتظاهرين في العاصمة طرابلس الجمعة إلى 43 قتيلا و461 جريح.
بعد ذلك سيطرت مجموعة لواء مصراتة الذي يضم المتمردين الليبيين السابقين، على قاعدة عسكرية عند مشارف طرابلس. وعدد القتلى غير معروف بدقة.
السبت ... إعلان حالة الطوارئ في طرابلس لمدة 48 ساعة
ثم منذ قليل أنباء عن اختطاف نائب مدير المخابرات الليبية مصطفى نوح في طرابلس
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.