Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: ذكرى محمد محمود : بالصور والفيديو.. قصة قناص العيون من خط النار إلى السجن

Tuesday, November 19, 2013

ذكرى محمد محمود : بالصور والفيديو.. قصة قناص العيون من خط النار إلى السجن

-ارشيفية قناص العيون


"جدع ياباشا.. جت فى عين أمه '' .

هكذا قال أحد المرافقين للضابط الذي أطلق الخرطوش منذ لحظات، ثم التفت لتشاهد مصر كلها وجهه بوضوح في الفيديو الذي انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي يوم الأحد 20 نوفمبر 2011، ثاني أيام أحداث محمد محمود.
وسريعاً تداولت شبكات التواصل الاجتماعي اسم الضابط، وهو محمود صبحى الشناوى، ملازم اول بقطاع الأمن المركزي، والذي نال منذ تلك اللحظة لقب "قناص العيون".
مطلوب للشعب

بدأت حملة شعبية بعنوان "أبحث مع الشعب"، للوصول إلى الملازم الشناوي، حتى تم توزيع منشورات تحمل صورته واسمه وتعرض مكافأة قدرها 5 آلاف جنيه، كما تم رسمه على جرافيتي بميدان التحرير مع عبارة مطلوب Wanted
بعد أن تم نشر عنوانه ورقم تليفونه على شبكة الانترنت، انقطع الشناوي عن عمله، وغادر مسكنه بمنطقة مصر الجديدة، وظل مختبئاً بعد أن أصدر النائب العام، وقتها، المستشار عبدالمجيد محمود امراً بضبطه وإحضاره.

وللداخلية أيضاً
بعد تزايد الضغط الشعبي والإعلامي، قرر اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية الأسبق ضبط وإحضار الملازم أول محمود الشناوى، وتكليف قطاعى الأمن العام وأمن القاهرة بسرعة القبض عليه، وتقديمه للنيابة، وإدراجه على قوائم الممنوعين من السفر.
ترددت أنباء عن هروبه خارج البلاد، إلا أنه ثبت عدم صحتها، مع توصل أسرة المتهم إلى إتفاق مع محاميه لتسليم نفسه، والخضوع إلى قرار النيابة، وبالفعل عاد إلى وحدته بقطاع الأمن المركزي، وقامت الداخلية بالتحفظ عليه لحمايته من التهديدات.
بدأ التحقيق مع الشناوي في مطلع ديسمبر 2011، ووجهت النيابة له تهم "القتل العمد، المقترن بجرائم الشروع في قتل آخرين ممن كانوا في شارع محمد محمود، وقنص عيون المتظاهرين ".

اصابات



ظهور المصور المجهول

في 5 ديسمبر ظهر مصور الفيديو الشهير، وهو الشاب أحمد سعيد، وشهرته "سكر"، وتوجه إلى مقر النيابة للادلاء بأقواله.
شهد "سكر" بأنه شاهد المتهم أثناء نزوله من مقر عمله بالمصادفة وهو يطلق خرطوشاً من سلاحه، بعدها وجد أحد الشباب يجري والدماء تنزف من وجهه، ليقول أحد المجندين للشناوى " جدع يا باشا".
قال سكر أمام نيابة قصر النيل أنه قام بتصوير الواقعة بكاميرا المحمول الخاصة به فى فيديو مدته 8 دقائق و27 ثانية، اقتطع منه الجزء الشهير.
وكتب سكر على صفحته بموقع فيس بوك "أنا ما كنتش خايف وأنا بصوره، أنتم متعرفوش أنا صورته ازاى، بس انا حسيت انى لازم اعرف كل المصريين بكل اللى بيحصل من الداخلية فى حق الشعب المصرى وشباب البلد دى لانهم مايستهلوش كدا أبدا. احنا طول عمرنا رجاله وهنفضل رجاله".
تأجيل بعد تأجيل

ومنذ منتصف ديسمبر 2011 وحتى أبريل 2012 ظلت قضية «قناص العيون» تؤجل مرة بعد اخرى، حتى 9 مرات، لسماع الشهود أو استكمال الاوراق أو غيرها.
أنكر الشناوي في النيابة جميع التهم المنسوبة إليه، وأكد أنه لم يحمل أى سلاح نارى، ولكن كان بحوزته فقط بندقية أعيرة دافعة تحدث صوت فرقعة.
قام دفاع الضابط بتقديم بعض المستندات والصور من قطاع الأمن الوطنى، والتى حاول من خلالها إثبات وجود عدد من الأشخاص على أسطح العمارات فى شارع محمد محمود، هم من أطلقوا النار على المتظاهرين "الطرف الثالث"، بالإضافة لاستشهاده بإصابة أحد المجندين فى الأمعاء برصاصة 9 مللى دون تحديد مصدر الضرب.
القناص في القفص

وفى إبريل 2012، بعد خمسة أشهر، تم إحالة الشناوى إلى محكمة الجنايات، مع اتهامه بالشروع فى قتل 5 متظاهرين، لتدخل القضية فى سلسلة أخرى من التأجيل.
أتت تقارير مصلحة الطب الشرعى لتفيد استهداف المتهم لأعين المصابين اليمنى، حيث تمكن من إصابة 4 من أصل 5 من الضحايا المذكورين بالبلاغ فى أعينهم اليمنى، والخامس فى الركبة ومقدم الساق.
في 4 يوليو 2012 شهدت المحاكمة غياب جميع شهود الإثبات المدرج أسمائهم في الجلسة، وترددت انباء عن تلقيهم تهديدات.
أما جلسة 10 سبتمبر فقد شهدت مفاجأة كبيرة، حيث تحول شاهد الإثبات الثانى إلى شاهد نفي، فقد غير أقواله في المحضر، وأفاد أمام المحكمة بأن الشناوي كان يطلق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، وأنه أثناء تواجده في موقع الأحداث لم يصب أي متظاهر، وأن الطلقات التي كان يطلقها الضابط من المحتمل أن تكون طلقات صوت.
هذا الحكم المخفف

في 5 مارس 2013 صدر الحكم أخيراً بحبس المتهم 3 سنوات، على يد محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مكرم عواد.
طارق جميل عزيز، محامي الضابط الشناوي، قال لوكالة سي إن إن العربية، إن موكله كان متهما في قضية الشروع في قتل وإحداث عاهة مستديمة، وهي تهم تصل العقوبة في حال الإدانة بها إلى الحبس 15 سنة، ولكن القضاء حكم بسجنه 3 سنوات فقط.
في حيثيات الحكم قالت المحكمة أنه ثبت فى يقينها ما أسند للمتهم من اتهامات، حيث قامت قيادات الشرطة بالدفع بقوات الأمن المركزى لتنظيم المظاهرات والحفاظ على الأموال والممتلكات العامة والخاصة، إلا أن المتهم قد تجاوز جميع الطرق المشروعة. ونوهت المحكمة فى أسباب حكمها أنها لا تساير النيابة العامة فيما أفادته للمتهم بالشروع فى قتل المجنى عليهم، وعدلت الاتهام بتعمد المتهم إصابة المجنى عليهم وإحداث عاهات مستديمة لبعضهم.

خاب أثر الجريمة
أضافت المحكمة أنه ثبت في يقينها أن المتهم أحدث بالمجني عليه محمد فتحي محمد إسماعيل الإصابة الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادة المتهم فيه، وهو مداركة المجنى عليه بعلاج عينه، مشيرة إلى أنه اقترنت هذه الجناية بعدة جنايات أخرى، أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر شرع فى قتل المجنى عليهم عمدا، وهم: سعد عدنان سعد رفعت، وعلاء الدين السيد سلطان، وأشرف أحمد محمد عبد الرحمن، ومحمد شعبان جابر زايد. حيث أعد لذلك ذات السلاح النارى وصوبه ناحية المجنى عليهم، وأطلق منه عدة أعيرة نارية قاصدا من ذلك قتلهم فأحدث بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية المرفقة.

الشناوي بعد اطلاق الخرطوش:

جرافيتي ابحث مع الشعب:



No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.