رغم تقدم عمرها البالغ 55 عاما دخلت ابنة الرئيس الأميركي كينيدي السياسة من خلال منصب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في اليابان. وتلقت كارولاين كنيدي ترحيبا حارا خلال وصولها إلى مطار ناريتا بطوكيو.
وصلت كارولاين كنيدي ابنة الرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي الذي اغتيل عام 1963 إلى اليابان يوم الجمعة (15 نوفمبر 2013) لتصبح سفيرة لبلادها لدى طوكيو وتبدأ حياة سياسية في سن متأخرة، رغم انتمائها لأسرة سياسية عريقة.
ولاقت كنيدي التي أدت اليمين القانونية قبل يومين سفيرة للولايات المتحدة استقبالا حارا في مطار ناريتا بطوكيو وابتسمت ولوحت للصحفيين وهي تحمل باقة من الزهور.
وتولت المحامية البالغة من العمر 55 عاما منصبها الجديد قبل أسبوع من حلول الذكرى السنوية الخمسين لاغتيال والدها. وكانت كارولاين وهي أول دبلوماسية أمريكية تشغل منصب السفير الأمريكي في طوكيو من أول وأبرز مؤيدي الرئيس باراك اوباما في حملته الرئاسية الأولى لعام 2008.
وقالت "أحمل التحية من الرئيس أوباما... ويشرفني أن أمثله كسفيرة للولايات المتحدة. كما يشرفني أن أحمل إرث والدي في الخدمة العامة".
وبث يوم الأربعاء شريط فيديو على الانترنت لكارولاين وهي تحيي الشعب الياباني قالت فيه إنها درست فن وتاريخ اليابان وقامت بعدة رحلات لليابان من بينها رحلة لهيروشيما التي ألقيت عليها أول قنبلة نووية، كما أمضت في اليابان شهر العسل. وأضافت أن كل هذا "أعطاها رغبة قوية في العمل من أجل عالم أفضل أكثر سلما".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.