حذر أستاذ الطب الوراثي الجزئي في جامعة أكسفورد، بريان سايكس، من انقراض جنس الذكور بعد 124 عاماً، في الوقت الذي أكدت فيه استشارية النساء والولادة، هدى مصطفى، انخفاض خصوبة الرجل؛ لاختلاف السلوك الغذائي، وكثرة التدخين، وانتشار السمنة، وممارسة بعض العادات الخاطئة، واستخدام الحبوب المنشطة جنسياً.
ورأى سايكس، في كتابه «لعنة آدم»، أن الذكور سيختفون مع مرور السنين، وأن الكروموسوم المسؤول عن الذكورة سيتعرض مستقبلاً لتلف لا يمكن إصلاحه، بعكس الكروموسوم الأنثوي (x).
واستندت أبحاثه إلى دراسات أجريت على هياكل تعود إلى ما قبل التاريخ، وأثبتت أن الكروموسوم خسر ثلثيه على مدى 300 مليون سنة؛ ما سيؤدي به إلى الزوال، وبرر ذلك بأن البشر الذين يعيشون حالياً يحملون داخل أجسادهم مكونات في الجهاز الوراثي تدل على أحداث الماضي، وبدراسة تركيب حامض dna يمكن معرفة مؤشرات تدل على ماضينا.
وأوضح أن الأسرة ستتألف حينها من امرأتين وليس من أم وأب؛ ما يعني أنه لا رجال، أو أنهم سيكونون أشباه رجال فقط، بخاصة في الغرب، وأن الحيوانات المنوية للرجل ستكون ضعيفة جداً ومعدومة لديه.
وأكد سايكس أن الكروموسوم يدفع الرجال للعنف والقسوة والتنافس على السلطة والمال؛ لكسب النساء، وذلك سلوك عدواني يؤدي بهم أحياناً للقتال والحروب، وأن ذلك سيسهم في انقراض البشر، وانهيار الكرة الأرضية
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.