Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: "The Washington Post": the international community with negative with persecution of Muslims "Rohingya" - “واشنطن بوست”: المجتمع الدولي سلبي مع اضطهاد مسلمو “الروهينجيا”

Monday, November 4, 2013

"The Washington Post": the international community with negative with persecution of Muslims "Rohingya" - “واشنطن بوست”: المجتمع الدولي سلبي مع اضطهاد مسلمو “الروهينجيا”


اتهمت صحيفة “واشنطن بوست” قادة المجتمع الدولي المناصرين للديمقراطية بالسلبية إزاء ما يواجهه ملسمو الروهينجا في بورما من اضطهاد على أيدي البوذيين.

واعتبرت – في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم السبت – ولاية الراخين على الشاطئ الغربي في بورما إحدى أكثر المناطق خطورة في العالم على المسلمين ، مشيرة إلى حاجة هؤلاء للحماية من الاضطهاد.

ورصدت الصحيفة على مدار العام الماضي إندلاع أعمال عنف جماعي تطورت عن صدامات ضيقة النطاق بين البوذيين في ولاية الراخين وأقلية الروهينجيا المسلمة التي يصل تعدادها نحو 800 ألف يستوطنون بورما منذ عدة مئات من السنين.
وسجلت الأمريكية هجوم من وصفتهم بالهمج البوذيين على القرى المسلمة وإحراقها وتدمير المدارس والمساجد وقتل العشرات من أبناء الروهينجيا المسلمين.

ونوهت الصحيفة عما يعانيه هؤلاء الضحايا من مسلمي الروهينجيا ممن فقدو ذويهم ومن يعولونهم ووجدوا أنفسهم مضطرين للفرار من وطنهم واللجوء إلى المخيمات التي تعاني النقص من كافة الخدمات الحيوية.

ولفتت إلى ما أشارت إليه تقارير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادرة في سبتمبر الماضي من أن 180 ألفا بينهم أطفال من مسلمي الروهينجيا في المخيمات والمجتمعات المنعزلة بولاية الراخين يحتاجون لمساعدات إنسانية تبقيهم على قيد الحياة ، مشيرة إلى تعذر وصول هيئات الإغاثة إلى أماكن المنكوبين.

ورصدت “واشنطن بوست” كيف انتقلت عدوى العنف ضد الروهينجيا إلى أقليات مسلمة أخرى في بورما ؛ حيث شهدت مناطق: “ثاندوي” التابعة لولاية الراخين و “ميكيتيلا” وسط بورما وغيرها هجمات ومذابح شنتها عصابات بوذية ضد المسلمين على مرأى ومسمع من رجال الشرطة والمئات من المتفرجين الذين أطربتهم رؤية تلك الجرائم صائحين بمنفذيها “اقتلوهم!! اقتلوهم!!” على حد سرد الناجين.

وسجلت الصحيفة الأمريكية صمت السلطات البورمية إزاء هذا العنف ضد المسلمين، مشيرة إلى ما أفادت به تقارير منظمات حقوقية من تورط ساسة محليين في التحريض على الهجمات وقيادة بعضها ، ونبهت إلى وقوف “حركة 969″ التي يقودها رجال دين بوذيين والتي تنادي بمقاطعة المسلمين وعزلهم وراء هذا العنف الديني.

ورأت “واشنطن بوست” أن العنف يتهدد بشكل كبير مستقبل المسلمين في بورما عموما والروهينجيا خصوصا.

على الجانب الآخر .. رصدت الصحيفة قلة أعداد من يتم القبض عليهم من منفذي العنف من البوذيين ضد المسلمين مقارنة بأعداد المعتقلين من هؤلاء، ورأت الصحيفة في ذلك ما يكفي لتشجيع الهجوم على المسلمين.

ونوهت الصحيفة الأمريكية عن خلو قانون المواطنة البورمي الصادر عام 1982 من الإشارة إلى الروهينجيا أو الاعتراف بهم كمواطنين في الدولة بحيث ينظر إليهم قطاع كبير من السكان باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين. ورصدت الصحيفة ما يعانيه هؤلاء المسلمون من معاناة بيرواقراطية كضرورة الحصول على تراخيص رسمية في سبيل الزواج والسفر حتى ولو إلى القرى المجاورة. وأشارت إلى أنهم محظورون في بعض المناطق من إنجاب أكثر من طفلين.

ولفتت الصحيفة في هذا الصدد إلى أن عددا كبيرا من الروهينجيا بينهم أطفال تم إجبارهم على العمل بالسخرة دونما مقابل للحكومة والمؤسسات العسكرية. وأشارت إلى ما يتعرض له مسلمو الروهينجيا بشكل روتيني من توقيف عشوائي واعتقال ومصادرة أموال وما يواجهونه من عنف جسدي وجنسي.

وعلى صعيد المجتمع الدولي .. رصدت “واشنطن بوست” استغلال عدد كبير من الحكومات التي تخطب الحكومة البورمية ودها للاستثمار في بورما هذا الوضع منادية بضرورة أن تعمل حكومة بورما على حماية كافة أبناء شعبها من جرائم التطهير العرقي وغيرها من الانتهاكات.

ورصدت الصحيفة في المقابل استجابة بعض أعضاء الحكومة البورمية للضغوط الخارجية بالإعلان عن نيتهم معالجة أزمة الروهينجيا، مشيرة إلى زيارة الرئيس البورمي “ثين سين” ولاية الراخين الشهر الماضي للمرة الأولى منذ اندلاع العنف عام 2012 وتعزيته أهالي الضحايا.

واستدركت الصحيفة قائلة ” ولكن ما تم إنجازه حتى الآن على صعيد تخفيف معاناة الروهينجيا أو حمايتهم من التمييز والعنف لا يزال قليلا وغير كاف”.

واختتمت واشنطن بوست تعليقها بالتأكيد على أنه “دونما مبادرات أكبر من جانب القادة البورميين ومتابعة عن كثب من جانب الأصدقاء في الخارج، فإن من شأن عوامل متوفرة في بورما كالقومية الدينية والعنف العرقي وتواطؤ الدولة أن تثمر مختلطة ببعضها البعض عن آثار كارثية كفيلة بتدمير الدولة برمتها”...

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.