للتغطيه على فضائحة الدولية التى هزت أميركا وأسقطت ميزانيتها ومصداقيتها أمام العالم بعد فضيحة التجسس ودعم الأخوان المسلمون فى مصر أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزامه بتنفيذ وعده الذي قطعه أثناء حملته الانتخابية بغلق معتقل غوانتانامو في كوبا، بعد مرور خمسة أعوام على انتخابه.
وتوجه انتقادات حادة لأوباما لعدم التزامه بوعده لحد الآن.
قال بيان صادر من المكتب الإعلامي للبيت الأبيض يوم أمس الاثنين (الرابع من نوفمبر 2013) إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما التقى مع المبعوثين الخاصين لإغلاق غوانتانامو، وهما بول لويس من وزارة الدفاع (البنتاغون) وكليفورد سلون الذي يمثل وزارة الخارجية. وأضاف البيان أن أوباما "أوضح أن المبعوثين الخاصين حصلا على دعمه الكامل" لعملهما على نقل معتقلي غوانتانامو.
ويضم المعتقل 164 معتقلا من 23 دولة يشتبه بضلوعهم في شن هجمات إرهابية على أهداف أمريكية في أنحاء العالم.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن أوباما "ما زال ملتزما التزاما كاملا" بإغلاق المعتقل. وتابع "لا يزال معتقل غوانتانامو يستنفد مواردنا ويضر بمكانتنا في العالم".
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش افتتح المعتقل عام 2002 لاحتجاز المشتبه بأنهم إرهابيون بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 .
ومنذ ذلك الحين نقل نحو 800 شخص إلى المعتقل. وتشير التقديرات الأمريكية إلى أن تكلفة المعتقل تبلغ نحو 200 مليون دولار سنويا حاليا.
ويدفع الجيش أتعاب المحامين الذين يدافعون عن المعتقلين.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.