Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: رسالة اعتذار ألمانية للشعب المصري من آخذ عينات هرم خوفو: لم نقصد الإساءة وهدفنا كان علميًّا بحتًا

Saturday, December 28, 2013

رسالة اعتذار ألمانية للشعب المصري من آخذ عينات هرم خوفو: لم نقصد الإساءة وهدفنا كان علميًّا بحتًا


قدم الباحثان الألمانيان دومنيك جولتيز وستيفان أردمان اللذان قاما بأخذ عينات من هرم خوفو الاعتذار للشعب المصرى ولوزارة الدولة لشئون الآثار لارتكابهما تلك الواقعة، مؤكدين أنهما لم يكن فى نيتهما التسبب في أي ضرر للهرم الأكبر، ولا تشويه للتاريخ والثفافة المصرية. 


وأعرب الباحثان، فى أول تصريح لهما انفردت به وكالة أنباء الشرق الأوسط- عن أملهما فى أن يتقبل وزير الآثار والمصريون اعتذارهما، حيث قاما بإرسال خطابات معربين فيها عن ندمهما واعتذارهما وأنهما على استعداد لدفع أى تعويضات، مؤكدين أنهما لم يتلقيا أى رد من الوزارة. 
وأكدا أنهما قد حصلا على بعض ملليجرامات من سقف غرفة الدفن وملليجرامات من الصبغة الحمراء بالغرفة الخامسة من غرف تخفيف الضغط بهرم خوفو، ولم يحصلا على أى عينات من خرطوش الملك خوفو، وكان الهدف علميًا بحتًا ولا شىء آخر، موضحين أنهما يعتبران أنفسهما أصدقاء لمصر، ولن يرتكبا أشياء تضر بالتراث الثقافي لمصر. 
وقال دومنيك جولتيز إننا حصلنا علي تصريح رسمي للزيارة من السلطات المصرية لدخول هرم الملك خوفو في أبريل الماضى، وقد افترضنا أن التصريح يغطي كافة المناطق المفتوحة داخل الهرم الأكبر وهذا يتضمن كل الغرف، مشيرًا إلى أن زميلى ستيفان إردمان قد دخل 3 مرات الغرفة الخامسة بالهرم فى السنوات العشر الماضية بتصريحات رسمية. 
وأضاف أن ستيفان إردمان كان يجري تحقيقات حول الثقافة المصرية القديمة وخاصة الهرم الأكبر منذ أكثر من 20 عامًا، وفي عام 2007 إكتشف مناطق داكنة اللون غريبة على دعامات من الجرانيت من سقف حجرة دفن الملك، وأنه استشار الكثير من الخبراء، ولكن لم يهتموا بهذا الأمر، لافتًا إلى أنه قد التقى ستيفان إردمان في عام 2012 الذي أقنعه بالتحقيق في هذا الأمر معه. 
وأكد الباحثان أنهما عند حصولهما على تصاريح الزيارة فى إبريل الماضى، لم يكونا مقررين أخذ أي من العينات عمدًا، وأن القرار تم اتخاذه داخل الهرم، وتم أخذ كمية صغيرة للغاية من العينات، معربين عن تعجبهما من إعتبار وزارة الاثار تلك الواقعة جريمة وينتج عنها أزمة بين السلطات المصرية والحكومة الألمانية، فى الوقت الذى سبق وأن سمحت حكومة ماقبل 25 يناير بالدخول لتلك الأماكن دون أى تحفظ. 
وحول قيام وزير الاثار بإبلاغ الخارجية المصرية والسفارة الألمانية واليونسكو ضدهما لارتكابهما تلك الواقعة، أعرب الباحثان عن أسفهما الشديد لذلك، مؤكدين مجددًا أنه لم يكن في نيتهما التسبب في إحداث أي ضرر للهرم الأكبر بحصولهما على ملليجرامات منه. 
وحول كيفية تناول الإعلام الالماني تلك القضية وهل تم اعتبارهما سببًا في إفساد العلاقة بين مصر وألمانيا، قال ستيف إردمان إنه لسوء الحظ أن الاعلام العالمي والألماني قد حصل على بعض المعلومات الخاطئة فى بداية الأمر، ولكننا استطعنا شرح وتوضيح الحقائق والوقائع عن هذا الحدث للرأي العام خارج مصر، وتحول رد الفعل السلبي الأول إلى تفهم أكبر. 
وأكد أننا لم نورط المصريين في هذه القضية خاصة مفتشي الآثار ورجال الأمن الذين كانوا معنا في 17 أبريل الماضى، حيث إنهم لم يشاركونا أو يدعمونا في أخذ العينات، ونأمل من السلطات المصرية عدم فرض أي عقوبات ضدهم.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.