أدانت أوربا بشدة التفجيرات التي وقعت اليوم قرب كنيسة جنوب بغداد. الفوضية الأوربية وبان كى موت ووزير الخارجية الألماني أدانوا استهداف المسيحيين مؤكدا في بيان "من الفظيع أن لا يرتدع الجناة عن تنفيذ هجمات دموية ضد المسيحيين حتى في يوم عيد ميلاد المسيح".
وقد أدان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير التفجيرات التي وقعت اليوم بالقرب من كنيسة جنوب العاصمة العراقية بغداد والتي أودت بحياة 35 شخصا على الأقل طبقا لما ذكرته دوائر أمنية في بغداد والتي أشارت إلى إصابة 56 شخصا آخر بجروح.
وكان الناطق باسم عمليات بغداد العميد سعد معن قد أعلن أن اعتداء حصل بواسطة عبوتين ناسفتين في سوق الآثوريين في منطقة الدورة جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل 35 عراقيا واصابة 56 آخرين . وقال معن، في بيان صحفي لقيادة عمليات بغداد اليوم، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا في سوق الآثوريين الذي يبعد 500 متر عن كنيسة "مار يوحنا" في الدورة جنوب بغداد، ما تسبب بمقتل 35 شخصا واصابة 56 آخرين في حصيلة نهائية .
وقال شتاينماير في بيان صدر عنه في برلين في معرض إدانته الشديدة للجريمة التي طالت مسيحيين تصادف وجودهم بالقرب من مكان الانفجار وقت وقوعه: "من الفظيع أن لا يرتدع الجناة عن تنفيذ هجمات دموية ضد المسيحيين حتى في يوم عيد ميلاد المسيح".
وكان عدد المسيحيين بالعراق عندما غزتها الولايات المتحدة عام 2003 نحو مليون ونصف مليون مسيحي وتراجع عددهم ليصل اليوم إلى نحو 300 ألف شخص.
وفي أعمال عنف أخرى اليوم، قتل خمسة أشخاص في هجمات متفرقة في تكريت وكركوك وعلى طريق رئيسي جنوب بغداد.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.