يقال إن أصحاب الشامات (الحسنات) يتمتعون بالحظ والمال، لكن من الصعب التأكد من صحة هذا الإدعاء. غير أن الأكيد هو أن الشامة تضيف بعض السحر والجاذبية لحاملتها، لكنها قد تصبح خطرة على صحة الإنسان إذا تحولت لورم.
تعتبر حبة الخال أو الشامة في الوجه أو على البشرة رمزا للجمال. لكن الشامة قد تتحول إلى سرطان الجلد. يمكن علاجه بسهولة إذا اكتشفناه مبكرا، وإلا فإنه قد يكون قاتلا. وإضافة إلى الطبيب المختص يمكن لكل شخص تدريب نفسه على مراقبة الشامات على جلده.
أولا بمراقبة شكل الشامة، هل تغير أم لا. وثانيا عندما تطمس الحدود الخارجية للشامة بعد أن كانت واضحة تماما. وثالثا عندما يتغير لون الشامة. ورابعا عندما يتغير حجم الشامة ويكبر بسرعة. في حال رصد أي من هذه الاحتمالات لا بد من مراجعة الطبيب المختص.
هذا وتشير دراسات بريطانية إلى أن الذين يظهر لديهم عدد كبير من الشامات على أجسادهم، يشيخون ببطء مقارنة مع الأشخاص الآخرين، حيث وجدت علاقة ما بين ظهور الشامات وأحد المؤشرات البيولوجية التي ترتبط بتأخر ظهور الشيخوخة.
وأفاد موقع "نيوز" الأسترالي أن علماء في معهد "كينغز" في العاصمة البريطانية لندن أجروا بحثاً شمل 1200 توأم من الإناث تتراوح أعمارهن بين 18 و79 سنة، ووجدوا أن الشامات لا تخفف حدوث التجاعيد مع التقدم في العمر فحسب، بل تفيد العظام والعضلات التي تكون أكثر قوة.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.