قال الجيش النيجيري إنه قتل 50 متمردا إسلاميا من جماعة بوكو حرام كانوا يحاولون عبور الحدود إلى الكاميرون واشتبك معهم في تبادل عنيف لإطلاق النار شهد مقتل 15 من قوات الجيش وخمسة مدنيين.
الصورة من الإرشيف لمواجهات سابقة بين الجيش النيجيري والمتمردين الإسلاميين
قتل الجيش النيجيري أكثر من خمسين متمردا إسلاميا ودمر أكثر من عشرين آلية فيما كان يلاحق إسلاميين من بوكو حرام كانوا هاجموا الجمعة معسكرا في مدينة بشمال شرق البلاد، وفق ما أفاد متحدث الاثنين.
وقال البريغادير جنرال كريس أولوكولدي،المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن الهجوم استهدف مسلحين مسؤولين عن هجوم باما وإنه تم من الجو رصد 20 عربة استخدمت في هذه الغارة ودمرت. وأضاف "فر عدد كبير من المسلحين وقد أصيبوا بأعيرة نارية واُعتقل البعض وقتل أكثر من 50 منهم في تبادل إطلاق النار مع القوات في العمليات التي تهدف إلى القبض على الإرهابيين الفارين". وأوضح أن 15 جنديا قضوا خلال الهجوم، فيما قتل آخرون أثناء عمليات الملاحقة قرب الحدود مع الكاميرون. وقال المتحدث إن "خمسة مدنيين قتلوا أيضا خلال هذا الهجوم".
وصعدت القوات النيجيرية هجومها العسكري في الشمال الشرقي المضطرب في الأسابيع القليلة الماضية بعدما تعرضت ثكناتها في مدينة باما لهجوم قام به مقاتلون من بوكو حرام مسلحون بقاذفات قنابل ونيران مضادة للطائرات يوم الجمعة الماضي.
وكان عناصر في بوكو حرام هاجموا معسكر محمد كور في باما في وقت مبكر صباح الجمعة عبر إطلاق النار من بنادق قبل إحراق المعسكر. وباتت باما إحدى النقاط الساخنة بين بوكو حرام والجيش. وشهدت هذه المدينة في يونيو أكبر هجوم للمتمردين الإسلاميين على الجيش.
وكثيرا ما يقول الجيش إنه أوقع خسائر بشرية كبيرة في جانب المتمردين، في حين نادرا ما يعترف بوقوع خسائر بشرية بين صفوفه أوفي صفوف المدنيين. وفي المعتاد لا يمكن التأكد من القتلى في المناطق النائية حيث يقع القتال.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.