Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تقرير حصرى بالصور النادرة: في الذكرى الـ27 لاستشهاده: "سليمان خاطر مات مقتول.. مات علشان مقدرش يخون"

Tuesday, January 7, 2014

تقرير حصرى بالصور النادرة: في الذكرى الـ27 لاستشهاده: "سليمان خاطر مات مقتول.. مات علشان مقدرش يخون"


سليمان خاطر
سليمان محمد عبد الحميد خاطر
أحد عناصر قوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما أصاب وقتل سبعة إسرائيليين تسللوا إلى نقطة حراسته، في الخامس من أكتوبر عام 1985م.
الميلاد: ١٩٦١، مصر
الوفاة: ٧ يناير، ١٩٨٦، القاهرة
حياته

سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية أكياد في محافظة الشرقية بجمهورية مصر العربية، و هو الأخير من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان.
في طفولته شهد سليمان آثار قصف القوات الإسرائيلية لمدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة في 8 أبريل سنة 1970. قام حينها القوات الجوية الإسرائيلية باستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية ، حيث قاموا بنسف المدرسة مخلفين 30 قتيلا من الأطفال ، في حينها كان سليمان خاطر يبلغ التاسعة من عمره. قالت شقيقته في لقاء مع قناة فضائية أن سليمان "جري بسرعة لمشاهدة ما حدث وعاد مذهولا مما رأي".
التحق سليمان بالخدمة العسكرية الإجبارية ، وكان مجند في وزارة الحربية بقوات الأمن المركزي.

الحادثة الواقعة على الحدود
القصة كما نشرت في جريدة الوفد المصرية أنه وفي يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس برجة بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من الجنود الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته فأطلق رصاصات تحذيريه ثم أطلق النار عليهم حيث إنهم لم يستجيبوا للطلقات التحذيريه .
تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان بأن أولئك الإسرائيليين قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار.

محاكمة سليمان
سلم سليمان خاطر نفسه بعد الحادث، و صدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية. طعن محامي سليمان صلاح ابو إسماعيل في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن.
وصفته الصحف الموالية للنظام بالمجنون، وقادت صحف المعارضة حملة من أجل تحويله إلى محكمة الجنايات بدلاً من المحكمة العسكرية، وأقيمت مؤتمرات وندوات وقدمت بيانات والتماسات إلى رئيس الجمهورية ولكن لم يتم الاستجابة لها. قال التقرير النفسي الذي صدر بعد فحص سليمان بعد الحادث أن سليمان "مختل نوعًا ما " والسبب أن "الظلام كان يحول مخاوفه إلي أشكال أسطورية خرافية مرعبة تجعله يقفز من الفراش في فزع، وكان الظلام يجعله يتصور أن الأشباح تعيش في قاع الترعة وأنها تخبط الماء بقوة في الليل وهي في طريقها إليه". بناء على رأي أطباء وضباط وقضاة الحكومة، عوقب سليمان لأنهم أثبتوا أن الأشباح التي تخيفه في الظلام اسمها صهيونية.
بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة. بعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة
أقوال سليمان خاطر في محاضر التحقيق

يحكي سليمان خاطر ما حدث يوم 5 أكتوبر 1985 من خلال أقواله في محضر التحقيق فيقول: ("كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم "ستوب نو باسينج" بالإنجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي. دي منطقة ممنوعة وممنوع أي حد يتواجد فيها، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها. (وذلك في إشارة منه إلى حادثة كانت ما زالت حديثة حين استطاعت امرأة صهيونية أن تتحايل بالعري على أحد الجنود في سيناء، وتحصل منه على تردد أجهزة الإشارة الخاصة بالأمن المركزي هناك بعد أن ادخلها الشاليه المخصص للوحدة).

قبل أن ينطق المحقق بأمر قال لهم أخيراً .." أمال انتم قلتم ممنوع ليه .. قولوا لنا نسيبهم وإحنا نسيبهم".

سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟

وفى بساطة (ربنا يسامح اللي علمها له) قال .. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.

ـ بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك؟

ـ الإجابة من أوراق التحقيق .. لأني بحبه زى كلمة مصر تمام.

سجنه
في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال : "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين .. من ترابك .. ودمي من نيلك ، وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: «"لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني"».
في المحكمة قال سليمان خاطر : «"أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه .. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم"». عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: «"إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه"» ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً : «"روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة"».

الوفاة
قال تقرير الطب الشرعي انه انتحر، وقال أخوه : "لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه" ، انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه. وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار. ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب.
وقال البيان الرسمي أن الانتحار تم بمشمع الفراش، ثم قالت مجلة المصور أن الانتحار تم بملاءة السرير، وقال الطب الشرعي أن الانتحار تم بقطعة قماش من ما تستعمله الصاعقة. أمام كل ما قيل، تقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة، وتم رفض الطلب مما زاد الشكوك وأصبح القتل سيناريو اقرب من الانتحار. ما أن شاع خبر موت سليمان خاطر حتى خرجت المظاهرات التي تندد بقتله .. طلاب الجامعات من القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر و جامعة المنصورة .. طلاب المدارس الثانوية. في مشهد أخر في مكان ما، تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة التي قالت عنها أم خاطر : «"ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا و إسرائيل"».
وصفته الصحف القومية بـ"المجنون"، وقال التقرير النفسي لحالته إنه "مختل نوعًا ما"، وكان السبب المعلن وقتها هو "قتله 7 من الإسرائيليين أثناء خدمته على الحدود"، وتمت إحالته إلى محاكمة عسكرية، وصرح الرئيس المخلوع حسني مبارك آنذاك أنه "في غاية الخجل" بسبب "قيام جندي مصري بفتح النار على مجموعة من الإسرائيليين اخترقوا الحدود المصرية".
سليمان محمد عبد الحميد خاطر، الشرقاوي المصري، الشهير بـ"سليمان خاطر"، ابن قرية أكياد البحرية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، ولد في عام 1966 لأسرة بسيطة متدينة، وكان هو أصغر إخوته.
في طفولته، وهو ابن 9 أعوام.. شاهد آثار قصف الصهاينة لمدرسة "بحر البقر" الابتدائية المشتركة بمحافظته الشرقية في 8 أبريل سنة 1970، فلم يغادر المشهد ذاكرته.
عقب حصوله على الثانوية العامة، انتسب إلى كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، والتحق بالخدمة العسكرية الإجبارية، وكان مجندًا في وزارة الداخلية بقوات الأمن المركزي، وكانت التعليمات الموجهة إليه بألا يترك أحدًا يصعد إلى مكان الخدمة، وعندما فعل.. حاكموه وقالوا عليه "مجنون".
البداية جاءت في إحدى الليالي المظلمة ليوم 5 أكتوبر 1985م، وتحديدًا في النقطة 46 بمدينة نويبع، والتي كان يقف "سليمان خاطر" على حمايتها، رأى أخيلة تتراقص أمامه قادمة نحوه بأعداد كبيرة، وعندما اقتربت منه وجد بينها أجسادًا عارية لنساء ورجال، حتى أصبحت على مدى قريب منه ومن النقطة التي كُلّف بحمايتها ومنع أي أحد من دخولها، صرخ فيهم وطالبهم بالتوقف مخاطبًا إياهم باللغة الإنجليزية، ولكنهم لم يتوقفوا، فأطلق النار في الهواء محذّرًا، ولكنهم زادوا في سخريتهم، فوجه نحوهم نيران رشاشه بعد أن فرغ صبره، وبعد أن رأى بعضهم يبصقون باتجاهه وباتجاه العلم المصري قتل 7 منهم وجرح اثنين.
وعلى الفور، تم تحويل "سليمان خاطر" إلى المحاكمة العسكرية، وفي يوم 22 ديسمبر 1985 أصدرت المحكمة العسكرية العليا في السويس، برئاسة اللواء مصطفى دويدار، وعضوية اللواء محمد خورشيد والعميد محمود عبد العال، حكمها في القضية رقم 142 لعام 1985 جنايات عسكرية السويس، بالسجن المؤبد لـ"سليمان خاطر" مع الأشغال الشاقة.
وبعد أن سمع "سليمان خاطر" نص الحكم، صاح قائلًا: "هذا الحكم ضد مصر، فأنا جندي مصري أديت واجبي"، ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلًا: "روحوا واحرسوا سينا، سليمان مش عايز حراسة، سليمان مات".
وتم ترحيل "سليمان خاطر" إلى السجن الحربي بمدينة نصر في القاهرة، وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديدًا في 7 يناير 1986 بدأ مسلسل الأحداث، إذ تم نقله إلى مستشفى السجن الحربي، وكان السبب الرسمي المعلن لهذا النقل هو "علاجه من مرض البلهارسيا"، والذي أكدت أسرته ورؤساؤه ومرؤوسوه أنه لم يكن مصابًا به، ثم خرجت الصحف القومية فجأة بـ"مانشيتات" تقول "انتحر بعد أن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بـ3 أمتار !!!!!! "
"رغم عدم وجود ما يقف عليه وربما تعلم أن يطير بداخل زنزانته"، وجاء تقرير الطب الشرعي ليؤكد ما تداولته الصحف.
غير أن قطاعًا كبيرًا من المواطنين شككوا في واقعة الانتحار، قائلين إنه لم ينتحر ولكنه "نُحر"، وخرجت الجموع في مظاهرات تندد بقتله فور الإعلان عن انتحاره، وخرج طلاب الجامعات والمدارس الثانوية مرددين هتافات "الشعب هياخد التار.. الصهيوني ده غدار"، و"سليمان قالها في سينا.. قال مطالبنا وقال أمناينا"، و"سليمان خاطر يا شرقاوي.. دمك فينا هفيضل راوي"، و"سليمان خاطر قالها قوية.. الرصاص حل قضية"، وكانت أجمل الهتافات "سليمان خاطر مات مقتول.. مات علشان مقدرش يخون" ..


سليمان خاطر.. شهيد العروبة



فيلم وثائقي عن البطل سليمان خاطر


من لا يعرف سليمان خاطر
سليمان خاطر اخر جندي امن مركزي مؤهل فقد كان حاصل على الثانويه العامه ومنتسب بكلية الحقوق جامعة الزقازيق- وبسبب واقعة سليمان خاطر اصبح اختيار جنود الامن المركزي مقتصرا على الاميين فقط 

يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي
يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي

قولوا لأمي متزعليش .. وحياتي عندك متعيطيش 
قولولها معلش يا أمي .. أموت أموت وبلدنا تعيش
أمانه تبوسولي ايديها وتسلمولى على بلادي

يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي
يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي

في جسمي نار ورصاص و حديد .. علمك في ايدي واسمي شهيد
بودع الدنيا وشايفك .. يا مصر حلوه ولابسه جديد
لآخر نفس فيا بنادي .. بموت وأنا بحب بلادي

يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي
يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي

طايرين ملايكه حواليا طير .. لحظة فراقك يا حبيبتي غير
همشي معاهم وهسيبك .. وأشوف يا مصر وشك بخير
قالولى يلا ع الجنه .. قولتلهم الجنه بلادي

يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي
يابلادي .. يا بلادي
أنا بحبكـ يا بلادي

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.